رجاء للزملاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    رجاء للزملاء

    أرجو من الزميلات والزملاء الكرام.
    أن يمارسوا أدنى حق من حقوقهم على النصوص هنا.
    وهو النقد البناء المتوازن.

    ما أقرأ من مداخلات على النصوص في قسم القصة.
    وما فيها من عبارات التعظيم والتفخيم والإجلال والإكبار.
    جعلني أحسب أن كل المشاركات هنا تستحق جائزة نوبل للأدب دون نقاش.
    لكن أهل نوبل لم يسمعوا بالملتقى بعد.

    التملق والإطراء في غير محله هو النقد الهدام بعينه.
    وخوفي من إتهامي بالمحبط والمثبط يمنعني من القول
    بأن مستوى القصة في الملتقى قد حطم رقماً قياسياً في الإنحدار
    منذ نشوء هذا المنبر الأدبي المتميز حتى الآن.
    طبعاً ليس الكل، فكم من روائع أدبية يكتنفها الملتقى.
    وقد احتوانا جميعاً وأتاح لنا التعارف والتواصل .
    وأن ننشر ما كنا لا نقدر على نشره.
    أفلا يكون له علينا قول كلمة حق؟

    تحياتي للجميع.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • سامي جميل
    أديب وفنان
    • 11-09-2010
    • 424

    #2
    لي عودة لهذه الومضة البراقة أخي محمد بإذن الله ...

    فقد أحببت جداً هذه اللفتة الكريمة من حضرتك ... وصدقاً فقد توجهتُ أنا بإصبع النقد لي شخصياً في موضعك وإن لم أرد في ذهنك، وليتك فعلت على الملأ ذلك إن ارتأيت .... فلازلت هنا تلميذاً لحضرة أدبكم وأحاول مضاعفة الجهد في اتمام هذه الرسالة.

    شكراً لك صديقي ....

    ولي عودة باقتراح على موضوعك كما وعدت بإذن الله ....

    إلى ذلك الحين تقبل خالص التحية،،،


    أخـ سامي جميل ــيك


    بداخلي متناقضين
    أحدهما دوماً يكسب
    والآخر
    أبداً لا يخسر …

    تعليق

    • محمد مزكتلي
      عضو الملتقى
      • 04-11-2010
      • 1618

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركة
      لي عودة لهذه الومضة البراقة أخي محمد بإذن الله ...

      فقد أحببت جداً هذه اللفتة الكريمة من حضرتك ... وصدقاً فقد توجهتُ أنا بإصبع النقد لي شخصياً وإن لم أرد في ذهنك وليتك فعلت على الملأ ذلك إن ارتأيت .... فلازلت هنا تلميذاً لحضرة أدبكم وأحاول مضاعفة الجهد في اتمام هذه الرسالة.

      شكراً لك صديقي ....

      ولي عودة باقتراح على موضوعك كما وعدت بإذن الله ....

      إلى ذلك الحين تقبل خالص التحية،،،


      أخـ سامي جميل ــيك

      تحيتي لكل مخلص لأدبة، مؤمن برسالته، مراعياً لضميره.
      أنا بإنتظار مقترحاتكم السديدة والبناءة
      صباح الخير أخي سامي.
      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

      تعليق

      • رياض القيسي
        محظور
        • 03-05-2020
        • 1472

        #4
        اهلا بك...متابع معكم...تحياتي

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          شكراً لمجهودك الذي تبذله... أحياناً أقرأ "نص رائع" أتمنى أن أفهم لم وكيف ولكن..!

          القصة القصيرة جداً أدب، ليست هي بخبر، أو إنشاء كما يحسب بعضهم، تتميز بأسلوب أدبي موجز مكثف إيحائي بليغ العبارة والصياغة
          لا ركيك المعنى، ولا مبتذل القصد، ولا محشو الألفاظ، ولا عشوائي المبنى، ولا سطحي الفكرة، ولا فارغ المحتوى، ولا غامض الفكرة يقدمها بسلاسة بصورة غير تقريرية صورة إيحائية تسهل على المتلقي الاستنباط وتحثه على الاستدراك
          يقرأها القارئ والأديب والناقد كل على ذائقته.. ليستمتع بعدم ملاحظة الأخطاء الإملائية واللغوية و بحضور المفارقة والقفلة وتوظيف العنوان

          تحية

          تعليق

          • عدي بلال
            أديب وكاتب
            • 02-04-2020
            • 71

            #6
            بعد التحية ..

            ولأن القصة القصيرة جداً، هي فن الاختزال .. أقول:

            * القصة القصيرة جداً، يكون فيها الحدث بعيداً عن الحشو، بمفارقة، وإيحاء، ونهاية فيها دهشة، تترك أثراً في نفس القارىء.
            * الومضة القصصية لا تهتم بالحدث، بقدر ما تهتم بالغرض الفني الذي يبرق/يلمع في ذهن القارىء ووجدانه، ويجعله متأملاً.
            أما عن الاخطاء النحوية والإملائية .. فـ ( جلّ من لا يسهو ) وفوق كل ذي علمٍ عليم.

            شكراً أخي محمد على حرصك، والزملاء الأفاضل .
            كل التحية

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
              بعد التحية ..

              ولأن القصة القصيرة جداً، هي فن الاختزال .. أقول:

              * القصة القصيرة جداً، يكون فيها الحدث بعيداً عن الحشو، بمفارقة، وإيحاء، ونهاية فيها دهشة، تترك أثراً في نفس القارىء.
              * الومضة القصصية لا تهتم بالحدث، بقدر ما تهتم بالغرض الفني الذي يبرق/يلمع في ذهن القارىء ووجدانه، ويجعله متأملاً.
              أما عن الاخطاء النحوية والإملائية .. فـ ( جلّ من لا يسهو ) وفوق كل ذي علمٍ عليم.

              شكراً أخي محمد على حرصك، والزملاء الأفاضل .
              كل التحية
              تعليق جميل
              لي تعليق عليه
              قد أجد خطأ في نص أدبي.. هذا وارد ... جميعنا لدينا أخطاء
              وعندما أجد كومة أخطاء في نص يستغيث.. فهذا خارج
              عن المألوف

              تحيتي

              تعليق

              • عدي بلال
                أديب وكاتب
                • 02-04-2020
                • 71

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                تعليق جميل
                لي تعليق عليه
                قد أجد خطأ في نص أدبي.. هذا وارد ... جميعنا لدينا أخطاء
                وعندما أجد كومة أخطاء في نص يستغيث.. فهذا خارج
                عن المألوف

                تحيتي
                بكل تأكيد أ. أميمة محمد
                فأحياناً كثرة الاخطاء تشوه النص تماماً، حتى وإن كانت الفكرة فريدة وقوية ورائعة ..

                يا حبذا مراجعة النص قبل النشر ..

                كل التحية

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
                  بكل تأكيد أ. أميمة محمد
                  فأحياناً كثرة الاخطاء تشوه النص تماماً، حتى وإن كانت الفكرة فريدة وقوية ورائعة ..

                  يا حبذا مراجعة النص قبل النشر ..

                  كل التحية
                  حياك الله أستاذ عدي بلال
                  عندما تشوه النص فهذا يعني العجز عن التقديم بصورة صحيحة أو تقديمه بشكل مشوه

                  ذكرتني بقول ناقد "اللغة وعاء الأدب؛ فلا تجعل وعاءك مثقوبا"
                  رغم أني لا أشتغل على إغلاقه بشكل كلي صحيح إلا إنني آمل دوما ألا ينسكب كل شيء من وعائي
                  إن معلم أو دارس اللغة العربية لا يصبح بالضرورة أديبا ويمكن أن يصير ناقدا ولغويا
                  أما الأديب المتمكن من لغته فأديب مميز يسلم من الانتقاد إذا سلمت الفكرة ونضج النص
                  على سبيل المثال لا الحصر في الملتقى الأديب محمد عبدالغفار صيام تستمع بلغته وأنت تقرأ له عدا عن أدبه
                  الأديب يحتاج للإلمام باللغة التي يكتب بها ليس بالضرورة أن يكون ضليعا فيها لكن حين يلتقي الاثنان ينتجا أدبا نصغي باهتمام له

                  ممتنة للحوار البناء
                  التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 16-06-2020, 09:25.

                  تعليق

                  • محمد مزكتلي
                    عضو الملتقى
                    • 04-11-2010
                    • 1618

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
                    بكل تأكيد أ. أميمة محمد
                    فأحياناً كثرة الاخطاء تشوه النص تماماً، حتى وإن كانت الفكرة فريدة وقوية ورائعة ..

                    يا حبذا مراجعة النص قبل النشر ..

                    كل التحية


                    أستاذ عدي...مساء الخير

                    أعتقد أن الأخطاء الإملائية يمكن التجاوز عنها إن لم تتعدى الأثنتين أو الثلاث.
                    لكن الأخطاء الفادحة المعلومة بالضرورة، والأخطاء النحوية والبلاغية.
                    أعتبرها سخرية من القارئ واستخفافاً به.
                    تعكس عدم التزام الكاتب برسالة الأدب
                    والملتقى بالنسبة له للتسلية وقضاء أوقات الفراغ.

                    لو أن نظام الملتقى ...أن تدفع قرشاً عن كل مشاركة
                    لما وجدت أخطاءاً إملائية ولا ترهات فكرية ولا هلوسات أدبية.
                    تحياتي
                    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                    تعليق

                    • محمد مزكتلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-11-2010
                      • 1618

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      شكراً لمجهودك الذي تبذله... أحياناً أقرأ "نص رائع" أتمنى أن أفهم لم وكيف ولكن..!

                      القصة القصيرة جداً أدب، ليست هي بخبر، أو إنشاء كما يحسب بعضهم، تتميز بأسلوب أدبي موجز مكثف إيحائي بليغ العبارة والصياغة
                      لا ركيك المعنى، ولا مبتذل القصد، ولا محشو الألفاظ، ولا عشوائي المبنى، ولا سطحي الفكرة، ولا فارغ المحتوى، ولا غامض الفكرة يقدمها بسلاسة بصورة غير تقريرية صورة إيحائية تسهل على المتلقي الاستنباط وتحثه على الاستدراك
                      يقرأها القارئ والأديب والناقد كل على ذائقته.. ليستمتع بعدم ملاحظة الأخطاء الإملائية واللغوية و بحضور المفارقة والقفلة وتوظيف العنوان

                      تحية


                      السيدة أميمة تفعل ما تقول وتقول ما تفعل.
                      لها هنا مشاركات تتلألأ كالنجوم فناً وسرداً وإسلوباً وفكراً.

                      أحييها وأشد على يدها.
                      وأدعو لها بالخير والتوفيق.
                      أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                      لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        شهادة أعتز بها من مشرف قدير عسى أن أكون عند حسن ظنه
                        وافر التقدير والامتنان سيدي الكريم محمد مزكتلي

                        تعليق

                        • محمد مزكتلي
                          عضو الملتقى
                          • 04-11-2010
                          • 1618

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          شهادة أعتز بها من مشرف قدير عسى أن أكون عند حسن ظنه
                          وافر التقدير والامتنان سيدي الكريم محمد مزكتلي

                          المشرف القدير....
                          هذا كل ما استطاعت السيدة أميمة أن تصفني به.
                          وكأن الإشراف صار ضرباً من ضروب الأدب.
                          وعلي أن أتباهى به أمام أهل القلم والكتاب.

                          نحن في معرض الحقيقة، والسيدة أميمة أعرفها لا تقول سوى الحقيقة.
                          ما أمامي إلا أن أعيد النظر في كل ما كتبت.

                          صباح الخير سيدتي الجميلة.
                          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                          تعليق

                          • مادلين مدور
                            عضو الملتقى
                            • 13-11-2018
                            • 151

                            #14
                            لا أدري إن كان يحق لي الإدلاء بدلوي هنا.
                            وأنا لم يبرح لي في الملتقى كما يقولون البارحة العصر.

                            لكن من البارحة العصر حتى اليوم، لفت نظري أمراً في هذا الملتقى.
                            هو ليس غريباً بل ينسجم مع عقلية العربي اليوم.
                            لا ينكر أحد أن المنتديات والملتقيات والنوادي وكل وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى.
                            هي مرآة تعكس صورة أصحابها
                            وأنا لا أنكر أني وجدت هذا الملتقى من أفضل المواقع التي تهتم بالثقافة والأدب من بين المئات الأخرى التي بحثت فيها.

                            عقلية العربي اليوم هي أن يضيع حقوقه ويذهب لسلب حقوق الآخرين.
                            الأمثلة كثيرة على هذا
                            إبتداءً بالإسلام السياسي والحركات والجماعات الإسلامية، إنتهاءً بثورات الشعوب على حكامها.
                            ينادون باسترداد حقوقهم الضائعة وأولها الديمقراطية.
                            ولا أعرف أي ديمقراطية يستعيدون!؟
                            منذ أن ترك العربي رمال الصحراء الحارة وداس بقدمه الحافية على الطين اللين الرطب وحتى اليوم.
                            خرج من عباءة الخليفة لينضوي تحت عباءة الديكتاتوريات والملكيات والإمارات.
                            لم يعرف تاريخه السياسي شيئاً اسمه الديمقراطية.
                            ربما لامسها من بعيد حين رزح تحت نير الإستعمار الأوروبي.
                            آسفة، لقد خرجت عن الموضوع.

                            نعم، هنا في الملتقى الأشعار السامقة والقصص الشاهقة والنثريات التي تلامس النجوم.
                            التهليل والتعظيم يجري على قدم وساق.
                            أصوات التصفيق أسمعها عالية كلما زرت الملتقى.
                            في المسرح يصفق الجمهور قبل بدء المسرحية وأثنائها وبعد إنتهائها.
                            وفي اليوم التالي يعلن عن فشل المسرحية وتوقفها.
                            حل القرش الذي اقترحه الأستاذ مزكتلي لن يفيد في شيء.
                            لأن العربي يدفع ثمن تذكرة المسرح ليس من أجل الإستمتاع بالعرض المسرحي.
                            بل ليستمتع بالتصفيق ، طالما أنه دفع الثمن سيصفق كما يحلو له.
                            بل الأمر صار إلى أكثر من ذلك، وصار يصفق في صالة العرض السينمائي.
                            يصفق لأبطال فلم ولا واحد منهم موجوداً معهم.

                            لا يمكن للمثقفين هنا وفي أي مكان أن ينسلخوا عن واقعهم.
                            لأنهم لو فعلوا لفقدوا التأثير على هذا الواقع.
                            وهم المنوط بهم التأثير على الواقع وتغييره.
                            ويحار المفكر العربي في كينونته، أيجب أن يكون المرآة أم الخيال على سطحها.
                            الصورة أم إطارها، في الشارع أم صومعته.
                            أتمنى على المثقفين هنا أن يقسو على أنفسهم وعلى غيرهم
                            وأن يكتبوا ليعارضو ويشتمو، ويضربوا بالحجارة.
                            أشجاراً مثمرة يطمع بها العارف والجاهل على السواء.

                            أرجو أن لا أكون قد آذيت أحداً بما قلته، واللائمة تقع على الأستاذ مزكتلي.
                            هو من جرح قلمي وأسال كل هذه الدماء.

                            حسناً ، لقد قام الأستاذ مزكتلي مشكوراً بحذف واحدة من مشاركاتي.
                            وقام الجميع هنا تسوقهم فطرتهم بالتصفيق له.
                            العربي يخاف على كنزه المدفون، وجده مدفوناً فقعد بجانبه يحرسه.
                            ولم يعد يفعل شيئاً سوى حراسة كنزه المدفون
                            والذي لا يعرف عنه شيئاً ولم يره مرة واحدة في حياته.
                            سيبقى يحرس كنزه هذا الذي سيبقى مدفوناً للأبد.
                            ولن يستفيد بقرش واحد منه، يدفعه للأستاذ مزكتلي لقاء مشاركة تثير حفيظة القوم للتصفيق.

                            تحياتي للجميع.
                            التعديل الأخير تم بواسطة مادلين مدور; الساعة 17-06-2020, 04:40.
                            لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
                            بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مادلين مدور مشاهدة المشاركة
                              لا أدري إن كان يحق لي الإدلاء بدلوي هنا.
                              وأنا لم يبرح لي في الملتقى كما يقولون البارحة العصر.

                              لكن من البارحة العصر حتى اليوم، لفت نظري أمراً في هذا الملتقى.
                              هو ليس غريباً بل ينسجم مع عقلية العربي اليوم.
                              لا ينكر أحد أن المنتديات والملتقيات والنوادي وكل وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى.
                              هي مرآة تعكس صورة أصحابها
                              وأنا لا أنكر أني وجدت هذا الملتقى من أفضل المواقع التي تهتم بالثقافة والأدب من بين المئات الأخرى التي بحثت فيها.

                              عقلية العربي اليوم هي أن يضيع حقوقه ويذهب لسلب حقوق الآخرين.
                              الأمثلة كثيرة على هذا
                              إبتداءً بالإسلام السياسي والحركات والجماعات الإسلامية، إنتهاءً بثورات الشعوب على حكامها.
                              ينادون باسترداد حقوقهم الضائعة وأولها الديمقراطية.
                              ولا أعرف أي ديمقراطية يستعيدون!؟
                              منذ أن ترك العربي رمال الصحراء الحارة وداس بقدمه الحافية على الطين اللين الرطب وحتى اليوم.
                              خرج من عباءة الخليفة لينضوي تحت عباءة الديكتاتوريات والملكيات والإمارات.
                              لم يعرف تاريخه السياسي شيئاً اسمه الديمقراطية.
                              ربما لامسها من بعيد حين رزح تحت نير الإستعمار الأوروبي.
                              آسفة، لقد خرجت عن الموضوع.

                              نعم، هنا في الملتقى الأشعار السامقة والقصص الشاهقة والنثريات التي تلامس النجوم.
                              التهليل والتعظيم يجري على قدم وساق.
                              أصوات التصفيق أسمعها عالية كلما زرت الملتقى.
                              في المسرح يصفق الجمهور قبل بدء المسرحية وأثنائها وبعد إنتهائها.
                              وفي اليوم التالي يعلن عن فشل المسرحية وتوقفها.
                              حل القرش الذي اقترحه الأستاذ مزكتلي لن يفيد في شيء.
                              لأن العربي يدفع ثمن تذكرة المسرح ليس من أجل الإستمتاع بالعرض المسرحي.
                              بل ليستمتع بالتصفيق ، طالما أنه دفع الثمن سيصفق كما يحلو له.
                              بل الأمر صار إلى أكثر من ذلك، وصار يصفق في صالة العرض السينمائي.
                              يصفق لأبطال فلم ولا واحد منهم موجوداً معهم.

                              لا يمكن للمثقفين هنا وفي أي مكان أن ينسلخوا عن واقعهم.
                              لأنهم لو فعلوا لفقدوا التأثير على هذا الواقع.
                              وهم المنوط بهم التأثير على الواقع وتغييره.
                              ويحار المفكر العربي في كينونته، أيجب أن يكون المرآة أم الخيال على سطحها.
                              الصورة أم إطارها، في الشارع أم صومعته.
                              أتمنى على المثقفين هنا أن يقسو على أنفسهم وعلى غيرهم
                              وأن يكتبوا ليعارضو ويشتمو، ويضربوا بالحجارة.
                              أشجاراً مثمرة يطمع بها العارف والجاهل على السواء.

                              أرجو أن لا أكون قد آذيت أحداً بما قلته، واللائمة تقع على الأستاذ مزكتلي.
                              هو من جرح قلمي وأسال كل هذه الدماء.

                              حسناً ، لقد قام الأستاذ مزكتلي مشكوراً بحذف واحدة من مشاركاتي.
                              وقام الجميع هنا تسوقهم فطرتهم بالتصفيق له.
                              العربي يخاف على كنزه المدفون، وجده مدفوناً فقعد بجانبه يحرسه.
                              ولم يعد يفعل شيئاً سوى حراسة كنزه المدفون
                              والذي لا يعرف عنه شيئاً ولم يره مرة واحدة في حياته.
                              سيبقى يحرس كنزه هذا الذي سيبقى مدفوناً للأبد.
                              ولن يستفيد بقرش واحد منه، يدفعه للأستاذ مزكتلي لقاء مشاركة تثير حفيظة القوم للتصفيق.

                              تحياتي للجميع.
                              سلام على من يتبع الهدي

                              لو كنت تدرين أنه يحق لك الإدلاء بدلوك ماذا فعلت؟!
                              خرجت عن الموضوع يا آنسة...
                              فالموضوع لا يناقش الإسلام وليس مكان صب حنقك عليه وانتقاده
                              الرجاء البحث عن مكان آخر لتزكي فيه نير الاستعمار الأوروبي غير هذا

                              أرجو أن تجدي من يصفق لك أيضا على أية حال! ولا أعتقد أني منهم للأسف الكبير

                              تحيتي للمتحررة!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X