الأممُ المتحدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    الأممُ المتحدة

    هذه القصيصة مهداة للزميلة مادلين مدور

    الأممُ المتحدة

    أقام سلطانُ البلاد مأدبةَ عشاءٍ لِهارونِ العصر.
    جالَ حولهما الحُجّابُ والطُّهاةُ والسُّقّاء.
    رانَهم ممتعضاً: أينَ الجواري والقيّان يا رعاكَ الله!؟.
    أطرقَ خوفاً من سيفِ مسرور: إنهم في إجازةٍ يا مولاي.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    هذه القصيصة مهداة للزميلة مادلين مدور

    الأممُ المتحدة

    أقام سلطانُ البلاد مأدبةَ عشاءٍ لِهارونِ العصر.
    داروا حولهما الحُجّابِ والطُّهاةِ والسُّقّاء.
    جالَ ببصرهِ ممتعضاً: أينَ الجواري والقيّان يا رعاكَ الله!؟.
    أطرقَ خوفاً من سيفِ مسرور: إنهم في إجازةٍ يا مولاي.
    العنوان هو أصل الحدوتة
    فلولاه لدخلنا في متاهة حيص بيص !
    الأمم المتحدة التي تقدم ذبائحها العجاف عربونا لرضى كبير القعدة
    تهرّب في الخفاء عجولها وخرافها السِمان في إجازة مدفوعة الثمن .
    حتما القادم من أيام تستحق هذه الهدايا !
    تحية كبيرة للزميلة مادلين
    ولكم صديقي محمد مزكتلي
    ولجميع من في ملتقانا الموقر
    فوزي بيترو

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      أثمن قراءة الصديق فوزي
      سلم القلم المنحاز للقضايا العربية والعالدة.
      تقديري.

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        من كان همه السلطة والشهوات
        لا تنتظر في بلاطه عدلا ، أو تسامحا ، أو تعايشا ..
        وجه الشبه بين العنوان وما استدعاه الكاتب من التاريخ
        جلي في السكوت وإثارة الخصومة وتقديم القرابين لغير الله
        وكل هذا لأجل أمن مزيف ..
        لكن أن يكون هدية لمادلين .. !؟ أتمنى أن لا يكون مسرورا
        تحيتي للأستاذ محمد

        تعليق

        • مادلين مدور
          عضو الملتقى
          • 13-11-2018
          • 151

          #5
          زملائي هنا طاب يومكم جميعاً
          هنا في مجلس الأستاذ مزكتلي الكثير مما يقال.

          الأمم المتحدة ،وهارون، وسيف مسرور
          لفهم الكاتب بحرير الجواري وقدمهم لي هدية
          شكراً لك أستاذي الكريم على هديتك المفخخة.

          فخ وقع فيه الكثيرون قبلي

          وجدالهم حول صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان.
          الدكتور فوزي أشار لذلك من بعيد
          وقال أن لولا قرار الأمم المتحدة في حسم الموضوع.
          لصرنا في حيص وبيص
          وأيده المتدخل الثاني وثمن ذلك
          وأنا مع كل من الأستاذين مع فارق بسيط، وهو قولي
          أن إسلام اليوم لا يصلح لكل زمان ومكان
          بما أنه إسلام اليوم فهو لليوم وليس للغد.

          هذه الحكاية الرائعة التي قدمها لنا المبدع مزكتلي
          تحكي لنا الكثير
          عن الضربات الموجعة التي وجهتها الأمم المتحدة للعرب المسلمين.
          وهنا الحكاية بوجهين، وجه مشرق وآخر مظلم.
          لو كان هارون هو هارون زوج زبيدة
          لكان سيف مسرور هو سيف الحق الذي سيقيم الحد على السلطان,
          أما لو كان هاروناً من هوارين البيت الكبير
          فالسيف سيف الباطل الذي سيصادر كل الجواري والعبيد.
          في الحالتين السلطان في ذل وهوان، وسينقض عليه هارون دون الحاجة لمسرور.
          يبدو أنه لم يسمع عن حكاية إكلت يوم أن أكل الثور الأسود.

          الحكاية أثارت في نفسي الكثير، مما لا أقدر عليه.
          وهاهو الأستاذ سعد يلتقط فيها طرفاً لخيط آخر

          طاب يومكم جميعاً وأحبكم جميعاً
          لا أُصَدِّقُ من يقولُ لا وقتَ لدي.
          بِهِ أفعلُ كُلَّ شيءٍ، والفائضُ أستمتِعُ بإضاعته.

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            العنوان هو أصل الحدوتة
            فلولاه لدخلنا في متاهة حيص بيص !
            الأمم المتحدة التي تقدم ذبائحها العجاف عربونا لرضى كبير القعدة
            تهرّب في الخفاء عجولها وخرافها السِمان في إجازة مدفوعة الثمن .
            حتما القادم من أيام تستحق هذه الهدايا !
            تحية كبيرة للزميلة مادلين
            ولكم صديقي محمد مزكتلي
            ولجميع من في ملتقانا الموقر
            فوزي بيترو

            صباح الخير أخي فوزي.

            رسم أحد رسامي الكاريكتور في جريدة فرنسية مغمورة برج خليفة المسمى ببرج العرب
            طبعاً رسمه في القادم من الأيام
            رسمه خاوياً تعشش في طوابقه الغربان
            وتصفر فيه الرياح والرمال.
            وأمام مدخله الكبير
            خيمة وجمل أعجف، وبدوي على الأرض يقرقط نوى التمر.
            هل نسج هذا المنظر من خياله، أم قرأه في أشعار نزار قباني؟

            تحياتي
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              1
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              أثمن قراءة الصديق فوزي
              سلم القلم المنحاز للقضايا العربية والعالدة.
              تقديري.

              وتقديري أيضاً لقلم المرأة والحب.

              تحياتي
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                أهلا بالأستاذة مادلين
                وصلتني الدعوة ، وفهمتها متأخرا
                فأنا حين أقرأ التاريخ أستوعب روحيا
                وأمام الأحداث تغرق عيني في دموعها
                فأرى الحروف على رؤوسها وأقرأها متكئة ..
                عدتُ حيث كانت دعوتك ووجدت صاحبي
                قد فر من القصة وترك القصر بجواريه
                ربما سيحضر مشروب الطاقة ويعود ..
                تحيتي لك وللأستاذ محمد مزكلتي

                تعليق

                يعمل...
                X