إلى روح الشاعر الأمريكي أميري بارك
الذي كتب قصيدة "أحد ما فجّر أمريكا" بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
أدين وقتها بتهمة الإسائة والتحريض على الرئيس بوش الإبن وتم سجنه .
ومنها استلهمت كلماتي .
الجندي الأزرق
شخص ما فجّر أمريكا وجعلها تنتفض
يقولون أنه عمل البربري الأسود "جورج فلويد"
ولم يكن من عمل "الكوكلاس كلان"
أو "حليقي الرؤوس" أو "دونالد ترامب" !
يقولون أنه عدو الشعب
الإرهابي رقم واحد
والمريض رقم صفر
الذي نقل عدوى الكورونا من الصين
وزرعها في نيويورك
يقولون أنه ابن "أنتيفا" المدلل
ولم يكن داعشيا أو كرديا من "قَسَدْ"
ولا عربيا أو أرمنيّا من حارات حلب
لا ينتمي لفكر "تيموثي ماكقي" لا من قريب ولا من بعيد
ولا بمن أزهق الأرواح في تولسا أكلاهوما
وسلخ فروات الرؤوس في "كولورادو والميسيسيبي وتكساس "
جورج لم يشي بالفاعل الحقيقي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر
ولم يدمر العراق من أجل عيون "أستير"
يقولون ويقولون ... ويقولون
من الذي يروي الأكاذيب ؟
عراب الدولة العميقة !
عراب صالات القمار ... وناطحات السحاب !
الذين هُزموا في الحروب الشائنة
وإلى حضن الأم ها هم يعودون مدحورين !
الرئيس المؤمن الرافع للإنجيل المقدس !
أم الرئيس المؤتمن على جائحة الكوفيد !
الذي لديه العبيد
الذي يمتلك أزِقّتنا
وأسرّتنا والهواء .. ونور الشمس
الذي كبّلنا بالقيود
وأزال عن الخريطة هنود أمريكا وفلسطين
الذي أهدر دم القرود
وسلّم مفاتيح البيت الأبيض لليهود !
قالوا ... ويقولون !
الشعب يصرخ
كل المظالم التي ارتكبها " الجندي الأزرق " عبر تاريخه الأسود
لن تذهب هدرا ولا سدى
نكره العيش في السراب
فقط
نريد أن نتنفّس !
الذي كتب قصيدة "أحد ما فجّر أمريكا" بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
أدين وقتها بتهمة الإسائة والتحريض على الرئيس بوش الإبن وتم سجنه .
ومنها استلهمت كلماتي .
الجندي الأزرق
شخص ما فجّر أمريكا وجعلها تنتفض
يقولون أنه عمل البربري الأسود "جورج فلويد"
ولم يكن من عمل "الكوكلاس كلان"
أو "حليقي الرؤوس" أو "دونالد ترامب" !
يقولون أنه عدو الشعب
الإرهابي رقم واحد
والمريض رقم صفر
الذي نقل عدوى الكورونا من الصين
وزرعها في نيويورك
يقولون أنه ابن "أنتيفا" المدلل
ولم يكن داعشيا أو كرديا من "قَسَدْ"
ولا عربيا أو أرمنيّا من حارات حلب
لا ينتمي لفكر "تيموثي ماكقي" لا من قريب ولا من بعيد
ولا بمن أزهق الأرواح في تولسا أكلاهوما
وسلخ فروات الرؤوس في "كولورادو والميسيسيبي وتكساس "
جورج لم يشي بالفاعل الحقيقي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر
ولم يدمر العراق من أجل عيون "أستير"
يقولون ويقولون ... ويقولون
من الذي يروي الأكاذيب ؟
عراب الدولة العميقة !
عراب صالات القمار ... وناطحات السحاب !
الذين هُزموا في الحروب الشائنة
وإلى حضن الأم ها هم يعودون مدحورين !
الرئيس المؤمن الرافع للإنجيل المقدس !
أم الرئيس المؤتمن على جائحة الكوفيد !
الذي لديه العبيد
الذي يمتلك أزِقّتنا
وأسرّتنا والهواء .. ونور الشمس
الذي كبّلنا بالقيود
وأزال عن الخريطة هنود أمريكا وفلسطين
الذي أهدر دم القرود
وسلّم مفاتيح البيت الأبيض لليهود !
قالوا ... ويقولون !
الشعب يصرخ
كل المظالم التي ارتكبها " الجندي الأزرق " عبر تاريخه الأسود
لن تذهب هدرا ولا سدى
نكره العيش في السراب
فقط
نريد أن نتنفّس !
تعليق