تويت
بُشْرَى
تسلل الشك إلى يقينه ذات قصفٍ، فحلّقَ النصْرُ فَوقَهُ يَحمِلُ صَبْرَ الأولين.
تسلل الشك إلى يقينه ذات قصفٍ، فحلّقَ النصْرُ فَوقَهُ يَحمِلُ صَبْرَ الأولين.
-
-
ياله من نص رائع
وياله من تشابك
شك ،قصف ،تحليق ،نصر،وصبر
وبشر الصابرين ،والتبشير بعد المصاب
خير اللهم أجعله خيرا
استمتعت بقراءة هذه الومضة التي تستوجب ناقدا فذا
وليس قارئة بسيطة مثلي
تحياتي وطاب يومكالتعديل الأخير تم بواسطة حنان عبد الله; الساعة 23-06-2020, 13:42. -
الظن هنا محمود ، وشكه جاء في مرتبة اليقين
ومن مرادفاته ..
وتلك صفات السّابقين الاولين ومن سار على نهجهم
فكانت البشرى عنوانا وارتكازا ..
والله اعلم
تحيتيتعليق
-
نغبط الأولين على السبق إلى أمور كثيرة ضاعت من بين أيدينا اليوم . والغريب أننا بكثير من العجرفة لا نريد أن نلتفت إلى الخلف، طبعا لكل عصر رجاله . لكن أشياء كثيرة عند الأوائل تحتاج إلى مباركتنا لها وتقديرها . النصر في القصيصة قطع حبل الشك بيقين مستوحى من صبر الأوائل .
للاوائل خبراتهم التي لا تضاهى كانت المدارس التي أسسها صلاح الدين الأيوبي نموذجا فريدا في الحداثة .بتحديد عدد الطلاب . وتعيين مدرس متخصص لكل فئة تعليمية، ومنحةللطلاب، و راتبا شهريا للمدرس. مع إيجاد ملجأ داخلي لهم للمبيت والاطعام . وتعين معين للمدرس ،يقوم برصف الصفوف وتجهيز القاعة قبل مجيء المدرس . يا للحداثة !! التي تشرئب أعناقنا إليها دون أن نعرف حظ القدماء منها .
أخي بلال أحسنت الاختيار واحسنت الصياغة
طابت أوقاتك .
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة- حنان عبد الله
صدقتِ .. وبشر الصابرين
كُنت قد اخترت عنوان ( وبشر الصابرين ) لهذه القصجة، وكانت وجهة نظري أن يكون العنوان مكملاً للنص.
بمعنى ..
حين يقرأ أحد هذا النص، يتمتم في صدره ( وبشر الصابرين )، فكأنما أرددها معه في الغياب.
غير أنني رأيت بأن ( بشرى ) أنسب، حتى يكون العنوان له صلة بالنصيص من جهة، ولا يكون كاشفاً من جهة أخرى.
سرني استحسانكِ للنصيص، وأنتِ اكثر من مجرد قارئة أ. حنان
كل التحية ..تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
- سعد الأوراسي
اختيار مفردة ( الشك ) كان دقيقاً، وذلك لأن الشك هنا تعبيراً عن شدة القصف الذي حصل، فتجاوز حد الظن.
أشكر لك رأيك وتعقيبك الثري ..
كل التحية ..تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة- البكري المصطفى
من أجمل التعقيبات التي حصدها النصيص والله ..
ما أجملك أخي، وتلك الشواهد التي تفضلت بها في تعقيبك.
شكراً لأنك تقرأ النصوص بهذه الجمالية والشمول والعمق.
كل التحية ..تعليق
-
سلام اللهالمشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
الفكرة جميلة وفيها حكمة .
ولكن وبكل صدق لم أجدها قصة قصيرة جدا
ربما اللقطة قصيرة اقتصاديا ومركزة ، لكنها تدخل في باب الوصف الإخباري
لا يوجد خيط الدرما ولا الحبكة ولا العنوان يتناغم والقفلة ، من حيث عنصر الدهشة والتحايل على القراءة
طبعا هي قراءتي الخاصة
تقديري أستاذ عديالتعديل الأخير تم بواسطة فاطمة الزهراء العلوي; الساعة 04-02-2021, 16:41.لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهةتعليق
-
نعم القصة هنا خجولة كما تفضّلت الأخت فاطمة الزهراء العلويالمشاركة الأصلية بواسطة عدي بلال مشاهدة المشاركة
لكنها " القصة " حاضرة ب " ذات قصف " وبحلم النصر الذي
يحمله الناس " شعب الجبارين " .
تحياتي أخي عدي
فوزي بيتروتعليق
تعليق