الأستاذ عدي أنا دخلتُ النص تبعا للمقتبس أعلاه
وقد قلت هذا في بداية تدخلي ، وهذا لا يحتاج منك كل ذاك
الجهد لتحول إشارتي لسلوكك على أنها رسالة خاصة مني للأستاذة
حنان عبدالله ..
لا أرى مشكلة في تنبيهي لك ، لقد نزلتَ من برجك وشاركت
الآخرين في نصك ، هل ترى في هذا مشكلة .. ؟
أما كنت مترددا ، وأصبحت متيقنا هذه مشكلتك أنت ، ومشكلة
أخرى قد يستظهرها من يتابعنا هنا ، كما أن ترددك هو من جعلك
لا ترد هذا الأثر الرجعي هو من جعلني أنبهك بأنك لست وحدك هنا
الشعور بالخطأ لا يجعلك تهرب للأمام أخي ..
أهديتك عيبا استدركه وكفى ..
ولا تلتفت لمن يزودك بعود ثقاب
تحيتي واحترامي لك
آه مشكلة الأقواس في تعقيبي على النص ، سياق الرسم
يتأثر بسياقه الخارجي ، وأنا وأنت والحروف بين قوسي الحجر الصحي ههههه

الأستاذ عدي بلال المحترم...لك أجمل تحية.
نحن جماعة القصيرة جداً حريصون أشد الحرص على حبر أقلامنا.
لا نسكبه إلا لبلوغ المعنى، ونسارع إلى الهدف أو الغاية.
في النص عدة شواهد على إهدار الحبر، أذكر منها ما يسمح به المقام.

وَقَفتْ أمام البائع في حيرةٍ،
حذف حرف الجر والإتيان بالحال مباشرة.
وقفت أمام البائع حائرة.
ونفس الأمر في الجملة التالية.
تبحث في انهماكٍ...تبحث منهمكة.

عن لعبة لولدها.
كان يجب حذف كلمة ولدها، السطر التالي يؤسس للفكرة.
والسطر الأخير يعلن عنها.

حين أطالت الوقوف أمامه، ارتسم الملل على وجهه، فقالت:
يكفي أن نرسم التململ على وجه البائع، ليعرف القارئ لوحده أنها أطالت المكوث.
ولا داعي لأن نقول...قالت.

القصيصة جميلة جداً، تحمل بين طياتها فكرة إنسانية تعيش بيننا.
ومعنى يتألق عن الروابط البشرية والتواصل الإجتماعي.
بيد أن أن العنوان كاد أن يأخذنا لمستوى إنساني آخر.
قلب الأم لم يسرع من حركة العكازين، بل أبطأ من سرعة القطار...يبقى هو قلب الأم.

مرة ثانية أقرأ للأستاذ عدي بلال...
وأحسب نفسي أنه يكتب القصيرة جداً من ألف عام.
الفكرة ترغمني على رفع القصيصة للأعلى.


صباح الخير