-
-
-
خيال خصب وتمكن من لغة الكبار وصفوة الكلم .
هذا النص للنُخبة فقط . لوحة تعبر عن أحاسيس الضياع والشتات،التشاؤم يلتف حول عنق النص،
تارة يشده بقوة وتارة يطلق له العنان ليصرخ...
شواهد القبور
الأسوار والرحى
والحرب
الراحلين وووو
حتى الفراغات التي قد نجد فيها ما يجعلنا نتخلص من التفكير السلبي كانت موقوتة . والموقوت تعبير يذكرني بالقنابل الموقوتة .
ليست مؤقتة بل موقوتة، فالحروب بشكلها العام تجلب التعاسة وتجلب المرض ويرخص اللحم.
لحم بني البشر تحت سقف الغواية وسماء الاغراء
* موائد الجوع : تعبير رائع .
لا يوجد هناك سوى ضحكات الراحلين .
بمعنى أن أيامهم وفي عصرهم فقط كانت الضحكات موجودة فهي اذا الذكرى!
أشجار الصنوبر:
في العادة شامخة ومُعمرة ووههنا لا هي لا تتكلم , بمعنى أنها صمتت عن الكلام وهذا ليس ديدنها
تلك المدينة التى تصفينها هي مدينة الحزن فبدل أن تسقط الأشياء والأشلاء والبشر على شوارعها وأرصفتها ,
اخترتِ بأن تقولي حتى الشوارع سقطت وتساقطت
ولكن الى أين ونحو ماذا ؟ نحو قاع سحيق ودون رغبة منه
لفتة ::::
أظن أن تلك الشوارع اختارت بأن تتساقط للقاع لتكون شوارع لأصحاب الضحكات الأنفة الذكر وهم الأموات
حتى الأفق الذي نتطلع له ونصبوا اليه يلتصق بالزمن الذبيح فالإعصار عندما يأتي يدمر أيضا.
هنا لم يجد الاعصار شيئا يدمره او حتى يلتف من حوله ويلوي عليه . أتت بحرفية عالية
لأن الاعصار بالعادة كالدوامة تلتوي ،، وتشكل دوائر ومنحنيات وكلمة يلوي تعني ينتظر او يعتمد فتمازج المعنيين لكلمة واحدة رائع
والإعصار عندما جاء ولم يجد شيئا التوى على نفسة . فلا يهم الميت بعد الموت شيء...
أصبحت المواقيت معلقة لا تجد من يطرقها فالمواعيد لا تعتبر مواعيد الا بالإنتظار والحضور.
أين علامة الإستفهام بعد ( أين ترقص الأساطير القديمة ؟ ) أظن أن الأساطير لوحدها علامة استفهام كبرى
هنا نأتي لذكر الأنثى أنثى الشهوة الأخيرة :
...الشهوة ههنا هي الرغبة ولكن الرغبة بماذا ؟
أظن أنها رغبة في الرجوع للزمن القديم ...قد تكون لضحكة , لهمسة , لقبلة .....
فهي تجهز نفسها وتخضب ضفائرها لأمل جلبتة الريح ولوحت لها به
فالانساب يتحلل ويصبح ترابا بعد ما كان وكان...
فلا أستبعد بأن ذرات التراب تلك هي عبارة عن بقايا بشر وعطرهم الممزوج بتلك الأغبرة.
نأتي لضفاف الانتظار :الإنتظار يعني الأمل، وفي طياته أمل للقاء....والضفاف تطلق على جوانب وحواف الأنهار
امتزاج النهر والحياة على ضفافه أتت رائعة، فالنهر أمل وحياة لني البشر، والإنتظار ههنا فيه أمل...
القبلات المسروقة :
تهرول للمنتظر، فتعطيه بسمة ودافعاً للذكرى والاستقواء على الانتظار...
لا شيء يهز أغصان المسافات الأن سوى ....
تستذكر الكاتبة ههنا الخطيئة الأولى، وتريد أن تعود لها لتهتز أغصان المسافات وتحرك ما في الدواخل من أشياء سكنت،
من أشياء قد حااولت أن تتناساها او تبعد التفكير عنها على الأقل . وهي بالنسبة لها خطيئة والحب حتى في بلادنا خطيئة
تحاورها أشجار التوت، :
التوت ههنا له معان عده :
يقال بأن حواء غطت نفسها بورق التوت بعدما تكشفت.
-
أتمنى أن يكون التحليل قد اقترب من روح النص
حماك الله أديبتنا .
-------
سامر
-
-
خيال خصب وتمكن من لغة الكبار وصفوة الكلم .
هذا النص للنُخبة فقط . لوحة تعبر عن أحاسيس الضياع والشتات،التشاؤم يلتف حول عنق النص،
تارة يشده بقوة وتارة يطلق له العنان ليصرخ...
شواهد القبور
الأسوار والرحى
والحرب
الراحلين وووو
حتى الفراغات التي قد نجد فيها ما يجعلنا نتخلص من التفكير السلبي كانت موقوتة . والموقوت تعبير يذكرني بالقنابل الموقوتة .
ليست مؤقتة بل موقوتة، فالحروب بشكلها العام تجلب التعاسة وتجلب المرض ويرخص اللحم.
لحم بني البشر تحت سقف الغواية وسماء الاغراء
* موائد الجوع : تعبير رائع .
لا يوجد هناك سوى ضحكات الراحلين .
بمعنى أن أيامهم وفي عصرهم فقط كانت الضحكات موجودة فهي اذا الذكرى!
أشجار الصنوبر:
في العادة شامخة ومُعمرة ووههنا لا هي لا تتكلم , بمعنى أنها صمتت عن الكلام وهذا ليس ديدنها
تلك المدينة التى تصفينها هي مدينة الحزن فبدل أن تسقط الأشياء والأشلاء والبشر على شوارعها وأرصفتها ,
اخترتِ بأن تقولي حتى الشوارع سقطت وتساقطت
ولكن الى أين ونحو ماذا ؟ نحو قاع سحيق ودون رغبة منه
لفتة ::::
أظن أن تلك الشوارع اختارت بأن تتساقط للقاع لتكون شوارع لأصحاب الضحكات الأنفة الذكر وهم الأموات
حتى الأفق الذي نتطلع له ونصبوا اليه يلتصق بالزمن الذبيح فالإعصار عندما يأتي يدمر أيضا.
هنا لم يجد الاعصار شيئا يدمره او حتى يلتف من حوله ويلوي عليه . أتت بحرفية عالية
لأن الاعصار بالعادة كالدوامة تلتوي ،، وتشكل دوائر ومنحنيات وكلمة يلوي تعني ينتظر او يعتمد فتمازج المعنيين لكلمة واحدة رائع
والإعصار عندما جاء ولم يجد شيئا التوى على نفسة . فلا يهم الميت بعد الموت شيء...
أصبحت المواقيت معلقة لا تجد من يطرقها فالمواعيد لا تعتبر مواعيد الا بالإنتظار والحضور.
أين علامة الإستفهام بعد ( أين ترقص الأساطير القديمة ؟ ) أظن أن الأساطير لوحدها علامة استفهام كبرى
هنا نأتي لذكر الأنثى أنثى الشهوة الأخيرة :
...الشهوة ههنا هي الرغبة ولكن الرغبة بماذا ؟
أظن أنها رغبة في الرجوع للزمن القديم ...قد تكون لضحكة , لهمسة , لقبلة .....
فهي تجهز نفسها وتخضب ضفائرها لأمل جلبتة الريح ولوحت لها به
فالانساب يتحلل ويصبح ترابا بعد ما كان وكان...
فلا أستبعد بأن ذرات التراب تلك هي عبارة عن بقايا بشر وعطرهم الممزوج بتلك الأغبرة.
نأتي لضفاف الانتظار :الإنتظار يعني الأمل، وفي طياته أمل للقاء....والضفاف تطلق على جوانب وحواف الأنهار
امتزاج النهر والحياة على ضفافه أتت رائعة، فالنهر أمل وحياة لني البشر، والإنتظار ههنا فيه أمل...
القبلات المسروقة :
تهرول للمنتظر، فتعطيه بسمة ودافعاً للذكرى والاستقواء على الانتظار...
لا شيء يهز أغصان المسافات الأن سوى ....
تستذكر الكاتبة ههنا الخطيئة الأولى، وتريد أن تعود لها لتهتز أغصان المسافات وتحرك ما في الدواخل من أشياء سكنت،
من أشياء قد حااولت أن تتناساها او تبعد التفكير عنها على الأقل . وهي بالنسبة لها خطيئة والحب حتى في بلادنا خطيئة
تحاورها أشجار التوت، :
التوت ههنا له معان عده :
يقال بأن حواء غطت نفسها بورق التوت بعدما تكشفت.
-
أتمنى أن يكون التحليل قد اقترب من روح النص
حماك الله أديبتنا .
-------
سامر
تعليق