قراءة الأستاذ سعد الأوراسي في قصيدة فراغات لسليمى السرايري
-
-
أهلا بالخضراء جارة البيضاء ، وأهلا بفيض همك الجميل ..
لقد حاولت تقريب المفهوم للقاريء بالصورة المرفقة للقصيدة
والتي بها خصلات شعر عسلية ناعمة ، تبلسم تشققات اليد من لمسة واحدة ..
تقول الخضراء لأن حرفها بقامة وطن ، تقول :
كما توجد فراغات في فروة الرأس ، وجدت طرق ووسائل للتغلب عليها
توجد أيضا فراغات في الرأس العربي " داخل الجمجمة " ، وتوجد آليات
لملء هذه التجاويف بها ..
كما أن سياق الفكرة كشف عن فراغات أخرى ، تشبه تلك التي تأتي بين الأسنان
وهي موجودة تخبيء قوت الجياع ، وتسبب تسوس الواجهة ، كما تلحق
أضرارا بكل الأجهزة ..
( أنا لا أتحدث عن ذاك " الفلج " بين القواطع الأمامية ، ذاك فراغ استثنائي
يقوم المزاج ، ولا يحتاج لسند مجازي " الحاىط " ..
نعم يقول النص كما توجد فراغات في الأسنان وعلى سطح اللسان
توجد حشوات فكرية تجملها وتنقص من حجمها ..
وعليه هذه الفراغات في الرأس والفم العربيين ، لم تستطع تفسير مآل
الأحوال ، رغم أن الخيارات التي تقيم الحالة وتختار البديل المناسب
والصحي لها كثيرة ..
هذه العلمية في الدراسة الحديثة ، هي من توصل القاريء إلى دهاليز المرسوم
وهي من تجعل المتجه طوله موجب في كل شيء ..
وإلا سيصطدم المتجه العددي بفراغ يشبه الصفر ، أقصد تساؤلات في طيات
القصيدة ..!؟
وحتى لا يتعثر " جبر الخواطر " في متاهة المعادلات اللانهائية ..
سليمى الجميلة الشاطرة ، ربما بعد تفسيري هذا ، وفي سياق وحدات فكرك
قد يكون تفسيري " لأنثى الشهوة الأخيرة "
بحرارة الجسم العربي صائبا ، والله ورسوله أعلم...
قوافل الخزامى
وتحية الأوراسي
-
-
أهلا بالخضراء جارة البيضاء ، وأهلا بفيض همك الجميل ..
لقد حاولت تقريب المفهوم للقاريء بالصورة المرفقة للقصيدة
والتي بها خصلات شعر عسلية ناعمة ، تبلسم تشققات اليد من لمسة واحدة ..
تقول الخضراء لأن حرفها بقامة وطن ، تقول :
كما توجد فراغات في فروة الرأس ، وجدت طرق ووسائل للتغلب عليها
توجد أيضا فراغات في الرأس العربي " داخل الجمجمة " ، وتوجد آليات
لملء هذه التجاويف بها ..
كما أن سياق الفكرة كشف عن فراغات أخرى ، تشبه تلك التي تأتي بين الأسنان
وهي موجودة تخبيء قوت الجياع ، وتسبب تسوس الواجهة ، كما تلحق
أضرارا بكل الأجهزة ..
( أنا لا أتحدث عن ذاك " الفلج " بين القواطع الأمامية ، ذاك فراغ استثنائي
يقوم المزاج ، ولا يحتاج لسند مجازي " الحاىط " ..
نعم يقول النص كما توجد فراغات في الأسنان وعلى سطح اللسان
توجد حشوات فكرية تجملها وتنقص من حجمها ..
وعليه هذه الفراغات في الرأس والفم العربيين ، لم تستطع تفسير مآل
الأحوال ، رغم أن الخيارات التي تقيم الحالة وتختار البديل المناسب
والصحي لها كثيرة ..
هذه العلمية في الدراسة الحديثة ، هي من توصل القاريء إلى دهاليز المرسوم
وهي من تجعل المتجه طوله موجب في كل شيء ..
وإلا سيصطدم المتجه العددي بفراغ يشبه الصفر ، أقصد تساؤلات في طيات
القصيدة ..!؟
وحتى لا يتعثر " جبر الخواطر " في متاهة المعادلات اللانهائية ..
سليمى الجميلة الشاطرة ، ربما بعد تفسيري هذا ، وفي سياق وحدات فكرك
قد يكون تفسيري " لأنثى الشهوة الأخيرة "
بحرارة الجسم العربي صائبا ، والله ورسوله أعلم...
قوافل الخزامى
وتحية الأوراسي
تعليق