لم يكتمل الحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    لم يكتمل الحوار

    ابتعد قليلا لأراك
    هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
    لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
    لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
    قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود
  • سلمى الجابر
    عضو الملتقى
    • 28-09-2013
    • 859

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    ابتعد قليلا لأراك
    هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
    لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
    لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
    قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود
    للفلاسفة نور في عقولهم يهديهم للبحث عن الحقيقة
    فإذا ما سمعوا ندهة فوق جسر شاهق، أو من داخل نهر عميق
    سعوا إليها بالبداهة ليفهموا كنهها ويفسروا غرابتها
    ولا يثنيهم عن ذلك أي صوت أو انذار بالخطر (عمود النور المنطفئ)

    نص صحيح في مدلوله، سليم في رموزه.

    تحيتي لك مع احترامي وتقديري الأديبة والشاعرة الأستاذة مالكة حبرشيد.
    وعذرا منك، سيدتي الفاضلة، لتأخر ملتقى القصة عن الاطلاع على نصك هذا.

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      أهلا بمالكة النثر وتوظيف الأسطورة ..
      لم أكن أعلم أنك تحسنين ميزة النثر في القص القصير ..
      لقد أصيب الفيلسوف بالهلاوس النفسية ، وربما أحب " النّداهة "
      وتبعها لقاع النهر حيث عالمها السفلي ، وقد يتزوجها وينجبا
      " ندوها " صغيرا على وزن " فلوسا " //// ..
      نص فاق الجمال بعين ثاقبة ، ناقد وساخر في رسالته
      هؤلاء الذين حولهم الكبت العاطفي إلى فلاسفة جذب ومجانين
      جدب ، يستحقون منظور الأسطورة التي تأكل نفسها ، وقد أحسنت
      المالكة وخز السلوك بوميض مستدرك ..
      * نقول في يوميات المغاربة فلان " منْدَهْ "
      أي سريع الاستجابة عند النداء ، وتكليفه بشيء ما " سيرفيابل "
      وكل من يتجاهل النور ، سيقع في تفسيرات الظلام خارج المعنى
      والدلالة ..
      قصة تامة ، مربوعٌ عمرانها وسياقها
      تحتاج العودة بكل تأكيد
      احترامي سيدتي
      التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 07-10-2020, 12:35.

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        ابتعد قليلا لأراك
        هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
        لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
        لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
        قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود
        لكل فيلسوف نداهة تسرد على مسامعة
        حكايات من مروا وجلسوا على حافة الجسر
        القريب من عمود النور . ثم تأخذهم إلى أين ... لا ندري
        النداهة في أعماق عقله الباطن
        سوف يكتمل الحوار مع دفوق أول شعاع للشمش .
        رأيته نصا فلسفيا يسير على خط القص القصير جدا بجدارة
        .
        تحياتي أستاذة مالكة حبرشيد
        فوزي بيترو

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          مكاني هنا مع باقة من زهور المحمدية لشاعرتنا الكبيرة المالكة ..
          حتى لا نحدّ من مساحة أفق القراءة ، سألتقي مع صديقي فوزي هنا
          بعد أن يأخذ النص الجميل حقه ..
          تحيتي

          تعليق

          • رياض القيسي
            محظور
            • 03-05-2020
            • 1472

            #6
            رائع .. نص رائع.. سلمت يدك
            استاذه مالكة حبرشيد

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              وجدت هنا ما يشبه السخرية السقراطية التي ترتكز على مفارقة :
              إذ كيف يمكن لعمود الإنارة وهو منطفئ أن يرى الفيلسوف وهو على حافة الجسر ؟!
              وكيف لا يمكنه رؤية أو محاورة الفيلسوف إلا إذا ابتعد ؟!
              وكيف يمكن للفيلسوف صاحب العقل أن يترك الحوار من أجل فكرة خيالية (النداهة) ؟!

              هذا الغموض الموظف بدراية، هذا الاشتغال الجيد على الرموز (فيلسوف : كناية عن النور، عمود أنارة منطفئ : كناية عن الظلام، جسر : كناية عن انتقال من فكرة لأخرى، نداهة : كناية عن فكرة وهمية) لا شك في أنه يخلق لدى المتلقي إحساسا بالمتعة بعد قراءة هذا النص.

              تقديري لهذا العمل القصصي الجيد
              وتحيتي لك، أديبتنا الكبيرة الأستاذة مالكة حبرشيد.
              sigpic

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                ليس أجمل ممّا كتب الأديب المترجم الأستاذ م. سليمان
                فماذا عسايا أضيف ومالكة تمتلك ناصية الحرف والمعنى
                وفلسفة لها بعد عميق وقد لمست هذا في قصائدها النثرية؟


                ابتعد قليلا لأراك
                هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
                لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
                لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
                قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود

                أنا لمحتُ المشهد كاملا
                عمود حزين وحيد على جسر ما انطفأ إلاّ من الاحساس بالآخرين رغم قتامته فهو يرى ويشعر بالذين حوله
                أعتقد هنا المغزى الذي تقصده الشاعرة مالكة حبرشيد في قصّتها الرمزية..
                كذلك أرى انه فيه اشخاص متّعهم الله سبحانه وتعالى بنعمة النظر لكن قلوبهم عمياء لا احساس فيها
                فهم لا يشعرون بالذين حولهم؟
                أحيانا يخطئ الفرد بفعل فاعل مثل هذه النداهة التي استدرجته للغرق حتى لا يُكمل لغة المحبة بين عمود لا يرى و فيلسوف وحيد ينشد الهدوء
                تماما مثل الذين يدخلون فقط لكي يجعلوا المسافات مستحيلة الوصول بين البعض وبالتالي الغرق في اعماق الخطأ.

                - عذرا ربما تخميني وقراءتي ليست في محلّها
                لكن في لحظة ، رأيت العمود الحزين الشاحب من انواره ورغم ذلك ينشد الرؤية والتواصل.
                -
                تحياتي
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                  للفلاسفة نور في عقولهم يهديهم للبحث عن الحقيقة
                  فإذا ما سمعوا ندهة فوق جسر شاهق، أو من داخل نهر عميق
                  سعوا إليها بالبداهة ليفهموا كنهها ويفسروا غرابتها
                  ولا يثنيهم عن ذلك أي صوت أو انذار بالخطر (عمود النور المنطفئ)

                  نص صحيح في مدلوله، سليم في رموزه.

                  تحيتي لك مع احترامي وتقديري الأديبة والشاعرة الأستاذة مالكة حبرشيد.
                  وعذرا منك، سيدتي الفاضلة، لتأخر ملتقى القصة عن الاطلاع على نصك هذا.
                  كثيرا ما ننخدع باعمدة النور
                  وغالبا ما ننهزم للفلسفة على اعتبار
                  انها مجرد حمق او سفسطة
                  ويبقى للعابرين حق التاويل


                  تحياتي وشكري للقديرة سلمى الجابر
                  على قراءتها العميقة الواعية

                  تعليق

                  • سامي جميل
                    أديب وفنان
                    • 11-09-2010
                    • 424

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                    ابتعد قليلا لأراك
                    هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
                    لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
                    لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
                    قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود
                    تحياتي الكبيرة الأستاذة والأديبة القديرة| مالكة حبرشيد

                    وسلام الله عليك ورحمته وبركاته
                    وأسعد الله فكرك وفؤادك بالضياء والنور

                    الفلسفة في تعريفها البسيط لبعض العلماء أنها (طلب الحكمة) ... فلابد من أن صفة الحكمة ملازمة إلى الفلاسفة أي الحكماء.
                    في ذات الحين التي فقد فيها ذاك العمود ضياء سراجه وهو يحمل على عاتقه بصيرة للعابرين يخطو بأحلامهم على جسر الوصل ... لألاّ يتعثر عابر بشرك النداهة، مَلَكاً كان يعبر أو حتى شيطانا. لم يعر العمود بالاً بمن هم المستبصرين بسراجه. بل صفن لموعد حمل لواء الضياء في مسائيات خلود العطاء. صفن لغفوة الشمس تمنح العمود لواء سراج الهدى ...
                    قد ظمأ لموعد مُوقِده ... يزف إليه شعلة الوفاء في موعد انتشاء الضياء الأزلي.
                    ولكن المُوقِدَ قد انغمس عن اشعال المساء بوهج نداء النداهة الهمجي، فعقت حكمة الوصل. والعبور ظمأى نحو الوجه الآخر من الهتاف حتى استوطنت النداهة عنق الشعلة وذاع العماء.
                    فأين طالب الحكمة في ظلمة مُوقدٍ غفل عن إيقاد سراج لعبور!
                    لما لمح العمود الساجد للفراغ عمود سراجٍ عابرٍ قد أُغفل ضياءه كمثله بنداء الوهم، خاطبه بلسان حاله
                    غافلون ...فانون ... تائهون ... خاضعون ... غارقون ...
                    أنا في خضم دوامتي لا أراك
                    وأنت فيها لن تراني ...


                    لا أنكر أنه قد أصابني بعض الدوار لهذا النص الذي هوى فرجم الظلام بشهاب ألح على البصر التبصر.


                    قصة تبوح عن فلسفة واعدة ... لن يكتمل هنا فيها الحوار ... فقط

                    فسيظل لليل نجوماً لا تتطوح ...

                    جزيل الشكر والامتنان لهذا النص الموجز العريض.


                    مع وافر التحية والتقدير،،،

                    أخــيــ سامي جميل ــــك


                    بداخلي متناقضين
                    أحدهما دوماً يكسب
                    والآخر
                    أبداً لا يخسر …

                    تعليق

                    • أحمد على
                      السهم المصري
                      • 07-10-2011
                      • 2980

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      ابتعد قليلا لأراك
                      هذا ما قاله عمود النور المنطفيء
                      لفيلسوف يتطوح على حافة جسر
                      لكن النداهة استدرجته الى اعماق النهر
                      قبل ان يبتعد ليكمل حواره والعمود
                      كل يغني على ليلاه وهذا الفيلسوف يغني على تفكره وتشعب التفكر يجره من موضوع لآخر ثم يعود به للخلف ..

                      هو منشغل بتأمله ومستعد لركوب أعتى الأمواج من أجل أن يصل لحلول لمعضلاته التي لا تنتهي ،،


                      تحياتي لك أ. مالكة حبرشيد

                      تعليق

                      يعمل...
                      X