غربة و أشياء أخرى / منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    غربة و أشياء أخرى / منيرة الفهري

    غربة و أشياء أخرى
    بقلم
    منيرة الفهري


    تقدم منه زميله في الشغل و ناداه باسمه. نظر إليه صالح... رآه يرتعش و هو يمسك بورقة و ينطق بكلمات لم يفهمها صالح.. تبين فقط كلمة:positive,positive
    إيجابي إيجابي.. صديقه هذا بنغالي و يتكلم الانجليزية.. مازال صالح لم يفهم منه شيئا... أراد أن يأخذ منه الورقة و يقرأ ما فيها و لكنه كان مشغولا بإرسال ايميل إلى شركة التموين التي يتعامل معها.. صالح يعمل مسؤول في نزل كبير .....
    تعالى صوت زميله البنغالي ليقول له جاء التحليل ايجابيا
    سقطت فارة الحاسوب من يد صالح : تذكر أن زميله هذا كان يشكو حمى و سعالا فنصحه مازحا اذهب و اجر تحليلا قد تكون مصابا بالكورونا.
    .. و جاء التحليل ايجابيا .. يا لسخرية القدر
    زميله هذا مازال في مقتبل العمر شاب يتقّد حياة و كل يوم كان يحكي له حكايات طريفة و كان يسعد بصحبته.. ماذا لو أصابه... مكروه يا رب
    لم يستطع صالح ان ينبس ببنت شفة فالموقف كان أكبر من أن يقول شيئا...
    أنهى يومه حزينا قلقا على صديقه البنغالي... عاد إلى البيت و هو يفكر كيف يكون الشغل دون زميله هذا...
    فجأة صاح دون أن يشعر : كورونا؟ و هذا زميلي في الشغل نعمل معا و نأكل معا... إذا أنا أيضا مصاب بالكورونا... لم ينم تلك الليلة... كان يفكر في اولاده في تونس.. و زوجته... ماذا أقول لهم.. و كيف سيتقبلون الخبر... لا لا مستحيل لن يقول لهم ... لكن ماذا لو حدث له شيء و هو في الغربة؟ عليه أن يوضح لهم الأمر.. يا رب.. ماذا يفعل؟ اتصل بزوجته على الواتساب و أولاده و كان يفتح الكامرا و يضحك كثيرا على غير العادة... سألته ابنته الكبرى مالك أبي؟ لست كعادتك. هل هناك شيء تخفيه؟
    هذه ابنته الكبرى التي تفهمه كثيرا... هل سيقول لها انا مريض يا ابنتي و قد.... لا سمح الله... هل.. و هل....
    اسعِفْه بجواب يا رب... قال لها : لم أتحدث إليكم منذ يومين لذلك تراني سعيدا بكم هذا كل شيء.
    يبدو أن الجواب لم يقنعها لأنها لم تعلق على كلامه.
    لا يريد صالح ان يتذكر كيف امضى ليلته و لا يومه و لا كيف دخل مخبر التحاليل
    عاد أدراجه للفندق الذي يقيم فيه و هو يمشي متثاقلا حزينا حائرا قلقا.. لكن شيئا بداخله كان يحمد الله على كل شيء
    فيردد بصوت عال و هو في المصعد قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
    فيجيبه رجل معه في نفس المصعد
    هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون
    انتبه صالح إلى الرجل فحيّاه و همهم بكلمات هو نفسه لم يفهمها.
    ماذا لو حدث له شيء و هو وحده هنا في الغربة... زفر زفرة كادت تقتلع قلبه و تمنى لو انه أطال المكالمة مع زوجته و أولاده.. ليته قال لهم إنه يحبهم أكثر من نفسه.. ليته قال لهم إن حياته بعيد عنهم مأساة كبرى لكن : هي الخبزة... و أحيانا تكون الخبزة مرة... كما نقول بالتونسي..
    هو هكذا من طبعه خجول حتى مع بناته...
    نهض من فراشه في وقت مبكر جدا و اتجه إلى العمل بعد أن صلى و دعا الله أن يحميه لأولاده الصغار و زوجته و أمّه و أبيه.. اه أمّه... كيف ستتقبّل خبر مرضه بالكورونا... ستنهار حتمًا... و أبوه المسكين الذي ينتظر قدومه بلهفة في كل مرة... و يسعد كثيرا عندما يكون صالح معهم في القرية..
    مازالت ساعات كثيرة على موعد نتيجة التحليل... ماذا يفعل بكل وقته.. أين يذهب... حتى العمل مازال عليه ساعات و ساعات... مسك الهاتف و في لحظة ضعف منه أراد أن يخبر زوجته حتى يهيئها للأمر... لا لا لن تتقبل الخبر بسهولة و ستخبر بناته و....
    يا رب ماذا يفعل... أراد أن ينام لكن كيف ينام في مثل هذه الظروف.. توضأ و بدأ يصلي و يدعو الله و يحمده...
    لا يعرف كم من الوقت استغرق منه السجود... و لكنه أحس بارتياح و سكينة..
    الساعة الثالثة بعد الزوال.. الان نتيجة التحليل... اتجه نحو المخبر يجر رجليه جرا.. استلم ظرفا صغيرا من الطبيب هناك... ارتعشت يداه و هو يفتحه.. لكنه لم يتجرأ أن يقرأ ما بالورقة لانه يعرفه مسبقا... في منتصف الطريق إلى البيت انتابته نوبةٌ من شَجاعة و فتح الظرف... لم يصدق... كانت النتيجة سلبية... في الشارع و أمام كل الناس نزل صالح يسجد شكرا لله
    ****'
    قصة حقيقية حدثت من يومين

    منيرة الفهري
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    الحقيقة تأتي وحدها ترسم ملامحها بنفسها بالذاكرة
    تجر القلم جرا ليبحر فيها انسيابيا..إنها الحقيقة
    تأتي لتقول عن نفسها بما في الأدب من جمال
    شكرا لروعة ما نثرت أديبتنا منيرة لك خالص الود و الاحترام
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3

      أستاذتي منيرة الفهري السلام عليكم ورحمة الله.
      قصتكم الجميلة ’’ غربة وأشياء أخرى ’’ ، تطرقت فيها إلى مرض العصر الذي ألم بنا وانتشر بسرعة كبيرة باجتياح لم يسبق له مثيل .
      من بلاد الصين إلى باقي البلدان، دون تمييز فقيرة كانت ، أم غنية ، لها أبحاثها الطبية ومخابر، متخلفة أو سائرة في طريق النمو ...
      الفيروس اللعين لم يفرق بين الناس كم جاء في القصة . لم يفرق لا بين المقيم ابن البلد أو القادم للعمل لكسب القوت كما هو الشأن لبطل قصتكم .
      جميع الناس متخوفون من هذه الجائحة التي اختاروا لها اسم أومصطلح - كوفيد 19 - .
      وهناك من يتخوف من الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، كما فعل صاحبنا وتخوفه كان على لسانه ’’ ايجابي ايجابي ’’ وهو يحاور صديقه في العمل . متخوف من نتيجة المختبر ومن التحليلات التي أجريت له . كان يوما طويلا رغم عدد السويعات التي كانت تفصله على تلقي النتيجة .
      إشارتكم الجميلة إلى فتح الظرف للإطلاع على النتيجة وتشجعه لمعرفتها أضفت شوقا كبيرا على القصة التي بدأت بحزن وتخوف من النتيجة الايجابية للتحليلات الطبية ، و ختمت باتسامه تلقي النتيجة السلبية. لو أشرت أستاذتي إلى وضع ’ الكمامة ’ أثناء محاورته لأسرته وابنته الكبيرة لكان أفضل، لأن صاحبنا يوجد بديار الغربة. ابنته الفاطنة كما أشرت لنا في القصة كانت لها الحاسة السادسة لمعرفة وجه الأب وهو يكلمها على المباشر من تونس الخضراء. العالم تحول إلى قرية صغيرة بفضل التقدم التكنولوجي، وأحيانا نعرف معانات من نحب من خلال نبرات الصوت . أليس كذلك ؟ .....
      الحديث يطول حول هذه القصة تحت عنوان ’ الغربة واشياء أخرى ’ التي تناولت فيها هذا المرض الذي نعيشه جميعا .
      أسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الأمور إلى سابق عهدها ، فقد تأثرنا بالأخبار القادمة من هنا وهناك ، وتأثرنا بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وتغيرت أحولنا نسأل الله العفو والعافية في الذين والدنيا والآخرة .

      شكرا لكم أستاذتي والى فرصة قادمة بحول الله .

      أخوكم عكاشة أبو حفصة
      التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 20-07-2020, 22:38.
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        الحقيقة تأتي وحدها ترسم ملامحها بنفسها بالذاكرة
        تجر القلم جرا ليبحر فيها انسيابيا..إنها الحقيقة
        تأتي لتقول عن نفسها بما في الأدب من جمال
        شكرا لروعة ما نثرت أديبتنا منيرة لك خالص الود و الاحترام
        سعدت باطلالتك أخي العزيز الأديب المترجم المختار محمد الدرعي.
        تحياتي الصباحية

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          قصة من الواقع، مكانها وطن الغربة، زمانها وباء الكورونا هذا المستشري بلا حسيب ولا رقيب إلا الله سبحانه وتعالى، ويدور حدثها حول شحص يعيش وحيدا قلق الإصابة بالفيروس، بعيدا عن عائلته الموجودة في الوطن الأم.


          أعجبني فكرة القصة الهادفة، والحبكة الجيدة، والسرد المشوق، والخاتمة السعيدة.


          تحيتي ومحبتي، أستاذتنا الفاضلة المحترمة منيرة الفهري.
          sigpic

          تعليق

          • سلمى الجابر
            عضو الملتقى
            • 28-09-2013
            • 859

            #6
            و لأن القصة حقيقية نشكر الله على سلامة البطل
            قصة رائعة كأنت أستاذة منيرة

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

              أستاذتي منيرة الفهري السلام عليكم ورحمة الله.
              قصتكم الجميلة ’’ غربة وأشياء أخرى ’’ ، تطرقت فيها إلى مرض العصر الذي ألم بنا وانتشر بسرعة كبيرة باجتياح لم يسبق له مثيل .
              من بلاد الصين إلى باقي البلدان، دون تمييز فقيرة كانت ، أم غنية ، لها أبحاثها الطبية ومخابر، متخلفة أو سائرة في طريق النمو ...
              الفيروس اللعين لم يفرق بين الناس كم جاء في القصة . لم يفرق لا بين المقيم ابن البلد أو القادم للعمل لكسب القوت كما هو الشأن لبطل قصتكم .
              جميع الناس متخوفون من هذه الجائحة التي اختاروا لها اسم أومصطلح - كوفيد 19 - .
              وهناك من يتخوف من الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، كما فعل صاحبنا وتخوفه كان على لسانه ’’ ايجابي ايجابي ’’ وهو يحاور صديقه في العمل . متخوف من نتيجة المختبر ومن التحليلات التي أجريت له . كان يوما طويلا رغم عدد السويعات التي كانت تفصله على تلقي النتيجة .
              إشارتكم الجميلة إلى فتح الظرف للإطلاع على النتيجة وتشجعه لمعرفتها أضفت شوقا كبيرا على القصة التي بدأت بحزن وتخوف من النتيجة الايجابية للتحليلات الطبية ، و ختمت باتسامه تلقي النتيجة السلبية. لو أشرت أستاذتي إلى وضع ’ الكمامة ’ أثناء محاورته لأسرته وابنته الكبيرة لكان أفضل، لأن صاحبنا يوجد بديار الغربة. ابنته الفاطنة كما أشرت لنا في القصة كانت لها الحاسة السادسة لمعرفة وجه الأب وهو يكلمها على المباشر من تونس الخضراء. العالم تحول إلى قرية صغيرة بفضل التقدم التكنولوجي، وأحيانا نعرف معانات من نحب من خلال نبرات الصوت . أليس كذلك ؟ .....
              الحديث يطول حول هذه القصة تحت عنوان ’ الغربة واشياء أخرى ’ التي تناولت فيها هذا المرض الذي نعيشه جميعا .
              أسأل الله أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود الأمور إلى سابق عهدها ، فقد تأثرنا بالأخبار القادمة من هنا وهناك ، وتأثرنا بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وتغيرت أحولنا نسأل الله العفو والعافية في الذين والدنيا والآخرة .

              شكرا لكم أستاذتي والى فرصة قادمة بحول الله .

              أخوكم عكاشة أبو حفصة
              اخي الفاضل الأستاذ عكاشة ابو حفصة
              شكراا من القلب لتعليقك القيم هذا.. و البطل لم يستعمل الكمامة لانه كان يكلم زوجته و أولاده عبر الواتساب...
              الف شكر لاهتمامك اخي العزيز
              تحياتي الصادقة

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                قصة من الواقع، مكانها وطن الغربة، زمانها وباء الكورونا هذا المستشري بلا حسيب ولا رقيب إلا الله سبحانه وتعالى، ويدور حدثها حول شحص يعيش وحيدا قلق الإصابة بالفيروس، بعيدا عن عائلته الموجودة في الوطن الأم.


                أعجبني فكرة القصة الهادفة، والحبكة الجيدة، والسرد المشوق، والخاتمة السعيدة.


                تحيتي ومحبتي، أستاذتنا الفاضلة المحترمة منيرة الفهري.
                استاذ الكل المترجم القدير م. سليمان
                ما أجمل أن تكون بنصوصي المتواضعة.. تشرفني إطلالتك أيما تشريف...
                شكرااا من القلب اخي الفاضل

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #9
                  الأستاذة الأديبة الراقية الأخت / منيرة الفهري
                  تحياتي ، قصة الساعة في كل مكان دعاؤنا اللهم نجنا وسَلِّمْ يا رب العالمين
                  أحداث ومواقف نسمعها ونعرف شبيها لها من هنا وهناك ، الأمر أصبح كأسا دائرا
                  على الناس القريب والبعيد ، المخالط وغير المخالط للمصاب أو للسليم
                  فلا حول ولا قوة إلا بالله . بيده الأمر سبحانه هو اللطيف الرحيم بعباده
                  قصة صِيغت باتقان القاص المحنك والمبدع الأديب فشدت الانتباه مع
                  ما فيها من سرد لأحداث ليست غريبة على من يتابع أخبار الجائحة التي
                  حلت بالعالم ، ولو نقلت لكم أحداثا عشتها مع ابني في الغربة بالسعودية
                  لما استغربتم لأن نقل الواقع غير الخيال التأليفي الإبداعي في فن القص والرواية
                  فشكرا لك أستاذة منيرة ، والحمد لله على كل حال ، لبطل موقف الحياة الذي عرفناه
                  فهو رجل مؤمن يشكر الله في السراء والضراء كما رأيناه
                  وفي النهاية .... الحيطة والحذر واتخاذ الأسباب سبيل الجميع اليوم للنجاة إن شاء الله

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    وسوف تزدهر الحكايات وتتشعّب عن الإبداع
                    في وقت الكورونا .
                    وهذه واحدة قامت برصدها وتسليط الضوء عليها
                    الزميلة القديرة منيرة الفهري .
                    كل التحايا والإحترام
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • إسلام رمضان
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2011
                      • 43

                      #11
                      الكثيرون يعيشُون على الأمل
                      يغضُّونَ الطَّرْفَ عنْ أغلى ما يملكون في سبيل لُقْمَةِ العَيْش
                      سردٌ جَميل.. موضوعيَّةٌ صادِقَة.. عبْقَرِيَّةٌ فِي التَّوْظِيفِ والتوصيف.
                      شُكْرًا لك أستاذتنا/ منيرة الفهري.

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        فعلا:
                        قل ما يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا
                        -
                        قصة تؤثر على المتلقي وهو قلق في انتظار النتيجة ويعيش نفس اللحظات الصعبة
                        تخيلتُ فعلا هذا الشعور ..
                        الرجوع لله في مواقف صعبة هو الدواء الناجع.
                        -
                        -
                        حبكة سردية بأسلوب مشوّقٍ
                        تحياتي العزيزة منيرة
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          نص فيه وجع. وفيه نفحة ايمان.
                          حفظك الله وايانا من هذا المرض ومن كل مرض.
                          تحياتي.

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #14
                            قصة من الواقع تعايشنا معها من خلال الاشخاص حولنا ..ويبقى الامل بالله هو الحافز الكبير للنجاة
                            شكرا لما خطه قلمك استاذة منيرة
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #15
                              الاستاذة منيرة
                              تحياتي
                              كنت قد قررت أن لا اواصل قراءة القصة للنهاية و أن أكتفي بمحادثته مع ابنته
                              ثم عدت مرة اخرى وفي خاطري تدور احداث صديق عزيز وهو الدكتور الذي ظل مرابطا بمقر عمله بالمستشفى يعالج ويواسي ثم انتقل الى الرفيق الاعلى بالكرونا تاركا سحابة حزن أبت ان تنزاح
                              لكن قررت ان اواصل
                              ثم حمدت الله وفي قرارة نفسي اقول ليتني اعرف رقم هذا الرجل لاقول له حفظك الله لاسرتك
                              وحفظكم الله جميعا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X