"قَصَدْتُكَ رَاجِيًا"
قَصَدْتُكَ رَاجِيًا عَفْوًا وَإِنِّي
لَأُحْسِنُ فِيكَ يَا مَوْلَايَ ظَنِّي
فَإِنْ أَكُ يَا إِلَهِي عَبْدَ سوءٍ
فَحَسْبِي وَعْدُ غُفْرَانٍ وَمَنٍّ
عَصَيْتُكَ جَاهِلًا فَسَتَرْتَ عَيْبِي
فَبِيْنَ النَّاسِ مَفْضُولٌ كَأَنِّي
أَخَافُ الطَّوْلَ إِنْ أَتَتِ المَنَايَا
وجِئْتُكَ بالذُّنُوبِ فَتُهْلِكَنِّي
زَرَعْتُ مَسَاوِئِي فَحَصَدْتُ شَرِّي
فَلَا جُورٌ عَلَيَّ وَلَا تَجَنٍّ
لَئِنْ جَاءَ الخُصُومُ بِيَوْمِ حَقٍّ
وجَرَّدَنِي العِبَادُ مِنَ التَّمَنِّي
فَوَا نَدَمَاهُ يَا رَبَّاهُ حَتَّى
تَجُودَ بِعَفْوِكَ الْمَأْمُولِ عَنِّي
أنَا المِسْكِينُ لِلرَّحْمَنِ عَبْدٌ
ذَلِيلٌ، يَا جَلِيلًا لَا تَكِلْنِي
فَقَدْ غَرَّ اللئيمَ العَفْوُ حَتَّى
تَجَرَّأَ بالهَوَى، ولَيُحْزِنَنِّي
فَيَا رَبِّي لَكَ العُتْبَى طويلًا
فَقَدْ أقْرَرْتُ أنَّ السُّوءَ مِنِّي
إسلام رمضان
قَصَدْتُكَ رَاجِيًا عَفْوًا وَإِنِّي
لَأُحْسِنُ فِيكَ يَا مَوْلَايَ ظَنِّي
فَإِنْ أَكُ يَا إِلَهِي عَبْدَ سوءٍ
فَحَسْبِي وَعْدُ غُفْرَانٍ وَمَنٍّ
عَصَيْتُكَ جَاهِلًا فَسَتَرْتَ عَيْبِي
فَبِيْنَ النَّاسِ مَفْضُولٌ كَأَنِّي
أَخَافُ الطَّوْلَ إِنْ أَتَتِ المَنَايَا
وجِئْتُكَ بالذُّنُوبِ فَتُهْلِكَنِّي
زَرَعْتُ مَسَاوِئِي فَحَصَدْتُ شَرِّي
فَلَا جُورٌ عَلَيَّ وَلَا تَجَنٍّ
لَئِنْ جَاءَ الخُصُومُ بِيَوْمِ حَقٍّ
وجَرَّدَنِي العِبَادُ مِنَ التَّمَنِّي
فَوَا نَدَمَاهُ يَا رَبَّاهُ حَتَّى
تَجُودَ بِعَفْوِكَ الْمَأْمُولِ عَنِّي
أنَا المِسْكِينُ لِلرَّحْمَنِ عَبْدٌ
ذَلِيلٌ، يَا جَلِيلًا لَا تَكِلْنِي
فَقَدْ غَرَّ اللئيمَ العَفْوُ حَتَّى
تَجَرَّأَ بالهَوَى، ولَيُحْزِنَنِّي
فَيَا رَبِّي لَكَ العُتْبَى طويلًا
فَقَدْ أقْرَرْتُ أنَّ السُّوءَ مِنِّي
إسلام رمضان
تعليق