بعض الهدايا لا تُنسى وبعض الأشخاص تظلّ ذكراهم في القلب والروح
الشاعر الكبير محمد الخضور- قصيدة النثر في غيابك يتيمة جدااااا
ليتك تكون بخير وصحة صديقي الشاعر...
وهذا النص ذكرى رقيقة في احد ردوك الراقية
ويكثر الملح . . .
يتراكم على عتبات القصائد
كالاختناق !
أية شجرة تلك التي يرويها الملح !
أي حريق أصاب تلك الأصابع الجريحة !
فرفعها إلى سماء مولعة بالعلوّ
أكان بطلك سيدتي هاربا من نبأ انتهائه في الأواني المالحة ؟
أكان يودّعُ الأرضَ كل ليلةٍ ؟
يقول لها :
إن رأيتك غدا ستغرقني جزر الملح التي تملأ البحار ظمأ
ماذا يحمل على ظهره أيضًا ؟
ملحا ؟ وماذا ؟
أيحمل كل أدوات الاختناق ؟
آه من أدوات الاختناق !
وآه من الجزر التي تفصلها عن البحر
جبال من الملح
وأفئدة يفتك بها الرحيل
سليمى
أيتها الفنانة التي تشكل الحروف
كما تحرق اللون بالزيت الحار
وتقدم لطفولة الحياة
أقاصيص ما قبل النوم وما قبل الرحيل
تحيتي الكبيرة
وتقديري الكبير
------------&-------------
الشاعر الكبير محمد الخضور- قصيدة النثر في غيابك يتيمة جدااااا
ليتك تكون بخير وصحة صديقي الشاعر...
وهذا النص ذكرى رقيقة في احد ردوك الراقية
ويكثر الملح . . .
يتراكم على عتبات القصائد
كالاختناق !
أية شجرة تلك التي يرويها الملح !
أي حريق أصاب تلك الأصابع الجريحة !
فرفعها إلى سماء مولعة بالعلوّ
أكان بطلك سيدتي هاربا من نبأ انتهائه في الأواني المالحة ؟
أكان يودّعُ الأرضَ كل ليلةٍ ؟
يقول لها :
إن رأيتك غدا ستغرقني جزر الملح التي تملأ البحار ظمأ
ماذا يحمل على ظهره أيضًا ؟
ملحا ؟ وماذا ؟
أيحمل كل أدوات الاختناق ؟
آه من أدوات الاختناق !
وآه من الجزر التي تفصلها عن البحر
جبال من الملح
وأفئدة يفتك بها الرحيل
سليمى
أيتها الفنانة التي تشكل الحروف
كما تحرق اللون بالزيت الحار
وتقدم لطفولة الحياة
أقاصيص ما قبل النوم وما قبل الرحيل
تحيتي الكبيرة
وتقديري الكبير
------------&-------------
تعليق