سنابل الضياع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحيمة بلقاس
    أديب وكاتب
    • 29-07-2020
    • 13

    سنابل الضياع

    سنابل الضياع

    هل يكفي دمعي ليروي حقول خيباتي ؟
    هل يكفي ليسَمِّد أرض ضياعي ؟
    أي حبر يليق باغترابي؟
    كيف سأزرع أرضي سنابل؟
    تخضرّ في يباس أنهاري
    وتينع الزهور من جديد
    ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
    أيا صبرا لا تنضب..!
    إني أتلوّى شوقا لخطاه..
    لعطره.. لدفء صقّعته المنافي
    أيا غربة الروح ارفقي ..!
    فهذا الخراب ذرى أحلامي
    عنكب المنى بخيوط السأم
    وكفّ الريح تصفع خذّ أمل مفقود
    تعبث بأطيافي المعلّقة
    على حبل الزمن
    من ثقوب أناتي
    تسربتّ حمْأة تبقّع غمام الرؤى
    وتؤجّج سَوْرة وجعي
    تُوَشْوشني مواويل غيابٍ
    تكهرب على أريكة غيبٍ
    تستفتيها عن سقمي
    مرافئي مدثّرة بحضن المغيب
    تضرم في فمي أهات الشجن
    ووجهي المزدحم بأعطاف العمر
    يمتشق الأوار الفائر بدمي
    وعواء الأيام أراقت نبيذ أمدائي
    لأحتسي كؤوسا فارغة
    ملثومة حوافيها بلعنة انتظار السراب
    على رصيف النوى الحارق
    تمشي تواقةَ جراحي
    لطيفيَ السائر إلى آخرهِ
    على نعش الألم
    تتشرنق في مساراتي خيوط التعب
    المرتجف بين جلجلة أغنيات الضجر
    وزفير النبض حبيس تسابيح مكسورة
    تقوّست أسرابها بسكْرة الظمأ
    العابرة لجدائلي المتصحرة
    يشاهقها موجُ الوهن
    تلثغ أفواهها صمتا
    والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
    تموسقه ذؤابة الغضب
    رحيمة بلقاس
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أهلا بك بيننا أستاذة رحيمة بلقاس
    أهلا و سهلا

    تعليق

    • رحيمة بلقاس
      أديب وكاتب
      • 29-07-2020
      • 13

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      أهلا بك بيننا أستاذة رحيمة بلقاس
      أهلا و سهلا
      أستاذة منيرة الفهري لك بساتين الورد والود وتقبلي سلامي وشكري الجزيل على حسن الترحاب


      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        مرحبا أهلا وسهلا بك الأخت رحيمة.
        نتمنى لك إقامة طيبة معنا وبيننا في هذا الصرح الأدبي العتيد.
        ننتظر مشاركاتك وتفاعلك مع ما يعرض هنا من نصوص عسانا نستفيد من معرفتك.
        تحياتي إليك.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #5
          رؤية متواضعة

          المشاركة الأصلية بواسطة رحيمة بلقاس مشاهدة المشاركة
          المشاركة الأصلية بواسطة رحيمة بلقاس مشاهدة المشاركة
          سنابل الضياع

          هل يكفي دمعي ليروي حقول خيباتي ؟
          هل يكفي ليسَمِّد أرض ضياعي ؟
          أي حبر يليق باغترابي؟
          كيف سأزرع أرضي سنابل؟
          تخضرّ في يباس أنهاري
          وتينع الزهور من جديد
          ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
          أيا صبرا لا تنضب..!
          إني أتلوّى شوقا لخطاه..
          لعطره.. لدفء صقّعته المنافي
          أيا غربة الروح ارفقي ..!
          فهذا الخراب ذرى أحلامي
          عنكب المنى بخيوط السأم
          وكفّ الريح تصفع خذّ أمل مفقود
          تعبث بأطيافي المعلّقة
          على حبل الزمن
          من ثقوب أناتي
          تسربتّ حمْأة تبقّع غمام الرؤى
          وتؤجّج سَوْرة وجعي
          تُوَشْوشني مواويل غيابٍ
          عنكب المنى بخيوط ال
          تكهرب على أريكة غيبٍ
          تستفتيها عن سقمي
          مرافئي مدثّرة بحضن المغيب
          تضرم في فمي أهات الشجن
          ووجهي المزدحم بأعطاف العمر
          يمتشق الأوار الفائر بدمي
          وعواء الأيام أراقت نبيذ أمدائي
          لأحتسي كؤوسا فارغة
          ملثومة حوافيها بلعنة انتظار السراب
          على رصيف النوى الحارق
          تمشي تواقةَ جراحي
          لطيفيَ السائر إلى آخرهِ
          على نعش الألم
          تتشرنق في مساراتي خيوط التعب
          المرتجف بين جلجلة أغنيات الضجر
          وزفير النبض حبيس تسابيح مكسورة
          تقوّست أسرابها بسكْرة الظمأ
          العابرة لجدائلي المتصحرة
          يشاهقها موجُ الوهن
          تلثغ أفواهها صمتا
          والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
          تموسقه ذؤابة الغضب
          رحيمة بلقاس


          الأستاذة الأديبة رحيمة بلقاس
          تحيات الصباح
          لئن كانت تلك القصيدة هي مساهمتك الثانية
          في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ؛ فأنتِ تستحقين التهنئة
          رائعة تلك الصور الرمزية الإبداعية الألق والعطاء الفني الأدبي
          فسنبلة الضياع الواحدة الحبة منها قد تصل إلى سبعمائة ضعف
          من المعنى الكامن بفؤادك المليء هنا بالألم
          فالأمل لايغيب عن سطورك المشرقة بعده حين تقولين :
          تخضرّ في يباس أنهاري
          وتينع الزهور من جديد
          ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
          أيا صبرا لا تنضب..!
          وإنه لأمل كبير لا تعشب الأرض بجماله بل تعشوشب
          بعد أن

          ( عنكب المنى بخيوط السأم )
          من الخراب الذي عمَّ الكون وانتشر فيه
          وكفُّ الريحِ تصفعُ أملا مفقودا

          لكن صبرك واشتياقك لعودة جمال الحياة باق في كلماتك
          في سنابل ضياعك وراء البحث عن الأمل المفقود
          لكني عجبت بك وأنت توديعنه بعد أن فتحت طاقات البِشْرِ والرجاء والتفاؤل
          بلحظة غضب جارفة من الحزن والضيق حين تختتمين قصيدتك الجميلة بقولك:

          والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
          تموسقه ذؤابة الغضب
          لا يمكن أن أضع رؤيتي المتواضعة عن جمال صور الإبداع الراقية في نصك
          التي يحتاج إلى وقفات من رؤى المتخصصين بالتحليل والنقد المفيد أكثر مني اليوم

          تعليق

          • جهاد بدران
            رئيس ملتقى فرعي
            • 04-04-2014
            • 624

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رحيمة بلقاس مشاهدة المشاركة
            سنابل الضياع

            هل يكفي دمعي ليروي حقول خيباتي ؟
            هل يكفي ليسَمِّد أرض ضياعي ؟
            أي حبر يليق باغترابي؟
            كيف سأزرع أرضي سنابل؟
            تخضرّ في يباس أنهاري
            وتينع الزهور من جديد
            ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
            أيا صبرا لا تنضب..!
            إني أتلوّى شوقا لخطاه..
            لعطره.. لدفء صقّعته المنافي
            أيا غربة الروح ارفقي ..!
            فهذا الخراب ذرى أحلامي
            عنكب المنى بخيوط السأم
            وكفّ الريح تصفع خذّ أمل مفقود
            تعبث بأطيافي المعلّقة
            على حبل الزمن
            من ثقوب أناتي
            تسربتّ حمْأة تبقّع غمام الرؤى
            وتؤجّج سَوْرة وجعي
            تُوَشْوشني مواويل غيابٍ
            تكهرب على أريكة غيبٍ
            تستفتيها عن سقمي
            مرافئي مدثّرة بحضن المغيب
            تضرم في فمي أهات الشجن
            ووجهي المزدحم بأعطاف العمر
            يمتشق الأوار الفائر بدمي
            وعواء الأيام أراقت نبيذ أمدائي
            لأحتسي كؤوسا فارغة
            ملثومة حوافيها بلعنة انتظار السراب
            على رصيف النوى الحارق
            تمشي تواقةَ جراحي
            لطيفيَ السائر إلى آخرهِ
            على نعش الألم
            تتشرنق في مساراتي خيوط التعب
            المرتجف بين جلجلة أغنيات الضجر
            وزفير النبض حبيس تسابيح مكسورة
            تقوّست أسرابها بسكْرة الظمأ
            العابرة لجدائلي المتصحرة
            يشاهقها موجُ الوهن
            تلثغ أفواهها صمتا
            والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
            تموسقه ذؤابة الغضب
            رحيمة بلقاس
            ما أجمل ما خطّه قلمك البارع، وما حفر على الخدود من أوجاع الدموع، وهي تتشظى على لهيب الغربة والانتظار من مسافات الدفء التي تنزوي في شقوق البرد..
            والأمل يتراقص على سدرة الروح معلناً تأجيل موعد الحصاد في زفاف سنابل الضيّاع، ما بين نبض الظمأ، وقرْن المغيب..
            هي التراتيل التي تقوّست أنفاسها بين مسراها ومعراجها، وهي تستجدي في كلّ خطوة خيوط الشّمس، كي تبدّد صقيع الرّوح عند اكتمال الدفء، بين غمضة عين وإغفاءتها، وهي تلوّح للريّح الوداع..

            الأديبة الراقية المبدعة
            أ.رحيمة بلقاس
            أهلاً بهذا الحضور المكلل بالجمال ورقّة المشاعر وعذوبة الرّوح..
            لوحة فنية راقية فيها لمسات إبداعية نطقتها الروح وترجمها القلب على جبين الأدب.. وقد أنطقت لسان قلمي من وحي ضفائر قلمك الراقي..
            تشرفنا بهذا الحضور المبارك، وقلمك الوارف الوارق
            ونسأل الله أن يوفقك ويرعاك
            .
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية

            تعليق

            • م.سليمان
              مستشار في الترجمة
              • 18-12-2010
              • 2080

              #7
              ما من شك في أن السنابل لن تضيع
              فعلاقتها بالسماء وثيقة
              وعلاقتها بالأرض ثابتة

              وستنمو وستزهر وستينع وتتزين بشقائق النعمان

              تحياتي وتمنياتي الجميلة، أستاذتنا الشاعرة رحيمة بلقاس
              sigpic

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                اغتراب أفصح عن مشاعر جياشة ..
                صحيح أن الرمز يعوض قصور الألفاظ في التعبير عن الشعور
                إلا أنني أرى السنبلة حُمِلت ما لا تطيق ..
                أهلا بك ونتمنى لك التوفيق
                تحيتي

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رحيمة بلقاس مشاهدة المشاركة
                  سنابل الضياع

                  هل يكفي دمعي ليروي حقول خيباتي ؟
                  هل يكفي ليسَمِّد أرض ضياعي ؟
                  أي حبر يليق باغترابي؟
                  كيف سأزرع أرضي سنابل؟
                  تخضرّ في يباس أنهاري
                  وتينع الزهور من جديد
                  ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
                  أيا صبرا لا تنضب..!
                  إني أتلوّى شوقا لخطاه..
                  لعطره.. لدفء صقّعته المنافي
                  أيا غربة الروح ارفقي ..!
                  فهذا الخراب ذرى أحلامي
                  عنكب المنى بخيوط السأم
                  وكفّ الريح تصفع خذّ أمل مفقود
                  تعبث بأطيافي المعلّقة
                  على حبل الزمن
                  من ثقوب أناتي
                  تسربتّ حمْأة تبقّع غمام الرؤى
                  وتؤجّج سَوْرة وجعي
                  تُوَشْوشني مواويل غيابٍ
                  تكهرب على أريكة غيبٍ
                  تستفتيها عن سقمي
                  مرافئي مدثّرة بحضن المغيب
                  تضرم في فمي أهات الشجن
                  ووجهي المزدحم بأعطاف العمر
                  يمتشق الأوار الفائر بدمي
                  وعواء الأيام أراقت نبيذ أمدائي
                  لأحتسي كؤوسا فارغة
                  ملثومة حوافيها بلعنة انتظار السراب
                  على رصيف النوى الحارق
                  تمشي تواقةَ جراحي
                  لطيفيَ السائر إلى آخرهِ
                  على نعش الألم
                  تتشرنق في مساراتي خيوط التعب
                  المرتجف بين جلجلة أغنيات الضجر
                  وزفير النبض حبيس تسابيح مكسورة
                  تقوّست أسرابها بسكْرة الظمأ
                  العابرة لجدائلي المتصحرة
                  يشاهقها موجُ الوهن
                  تلثغ أفواهها صمتا
                  والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
                  تموسقه ذؤابة الغضب
                  رحيمة بلقاس
                  أيُشرقُ الغروبُ قبلَ إدبارِالحنينِ ..؟
                  تطّلعُ الفرحةُ...من زبدِ الحزنِ ..والضجرِ اللعينِ .
                  هل يُطلُّ الحلمُ يومًا من ليلِ الرحيلِ ..
                  زغرودةً تُنعشُ أجسادًا صارتْ طحالبَ..
                  على شطآنِ المستحيلِ؟
                  هو الأرقُ ...يُهيّجُ الذكرى يستدرجُ العناوينَ الجذلَى
                  لتنسابَ شلالاتِ ألمٍ في رحلةِ شهيقٍ
                  مازالتْ دروبُنا الثكلى مبتلّةً بالشعرِ..بأبجدياتٍ حزينةٍ
                  مرقتْ سهوًا من عينِ الظهيرةِ
                  لتضمّدَ وقتا مهدورا...حلما مغدورا
                  اغتالَه صهيلُ الصمتِ...فانفلقَ جُرحًا
                  قصيدا يبلسم جرح العمر الافل...


                  ليس اجمل من وجع يجعل الابجدية مطواعة...
                  يرسم الالم لوحات سريالية
                  ندخلها من اي زاويةفتفتح حضنها للعابرين
                  ترجمة صادقة في قصيد انيق
                  يثبت ان الالم المضمخ بالامل هو الانسان

                  دمت بهذا الاحساس الرائع

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    يثبت
                    2_10_2020

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11

                      الأستاذة الشاعرة صاحبة الإسم المليء بالرحمة :
                      هل هناك أجمل وأرحم من كلمة الرحيم أو الرحيمة؟؟
                      -
                      كنتُ هناأعانق حرفك النديّ كحبات بلورية على أزهار الوجع
                      أوليس من الوجع تنبت شجرة الإبداع؟؟

                      نص عميق شجيّ مشحون بألم الإنسان الصادق والذي يواجه الحياة بعمق بعيدا عن السطحية والتصنّع.
                      سننتظر نصوصا أخرى لنرحل معك إلى عالمك الخاص لعلّنا ننتشي ابداعا.
                      -
                      تقبّلي فائق التحية ومرحبا بك وأهلا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بيتكِ
                      أستاذة الشاعرة رحيمة بلقاس.
                      -
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • عوض بديوي
                        أديب وناقد
                        • 16-03-2014
                        • 1083

                        #12
                        سـلام من الله و ود ،
                        الله الله الله ...!!!
                        نص بوح معتق رغم ما اكتنفه من حزن و اغتراب و صراع - ربما مع الذات و الآخر - على أنه :
                        نص فيه الدهشة و الفارق ،
                        و أتى على الجمال لا ريب ...
                        مرور أولي وجوب الاحتفاء بكم و بمنجزكم ، أختاه ...
                        حيهلا و غلا ،
                        نورتم الأماكن ...

                        أنعم بكم و أكرم ...!!
                        مودتي و محبتي

                        تعليق

                        • رحيمة بلقاس
                          أديب وكاتب
                          • 29-07-2020
                          • 13

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          مرحبا أهلا وسهلا بك الأخت رحيمة.
                          نتمنى لك إقامة طيبة معنا وبيننا في هذا الصرح الأدبي العتيد.
                          ننتظر مشاركاتك وتفاعلك مع ما يعرض هنا من نصوص عسانا نستفيد من معرفتك.
                          تحياتي إليك.

                          الأستاذ حسين ليشوري لك أزاهير السعادة تصطف ندية بمزهرية قلبك الرحب وروحك الطيبة
                          تقبل تحياتي ومودتي ايها الراقي النبيل

                          تعليق

                          • رحيمة بلقاس
                            أديب وكاتب
                            • 29-07-2020
                            • 13

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

                            الأستاذة الأديبة رحيمة بلقاس
                            تحيات الصباح
                            لئن كانت تلك القصيدة هي مساهمتك الثانية
                            في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ؛ فأنتِ تستحقين التهنئة
                            رائعة تلك الصور الرمزية الإبداعية الألق والعطاء الفني الأدبي
                            فسنبلة الضياع الواحدة الحبة منها قد تصل إلى سبعمائة ضعف
                            من المعنى الكامن بفؤادك المليء هنا بالألم
                            فالأمل لايغيب عن سطورك المشرقة بعده حين تقولين :
                            تخضرّ في يباس أنهاري
                            وتينع الزهور من جديد
                            ليأتلق أفقي وتعشوشب سمائي
                            أيا صبرا لا تنضب..!
                            وإنه لأمل كبير لا تعشب الأرض بجماله بل تعشوشب
                            بعد أن

                            ( عنكب المنى بخيوط السأم )
                            من الخراب الذي عمَّ الكون وانتشر فيه
                            وكفُّ الريحِ تصفعُ أملا مفقودا

                            لكن صبرك واشتياقك لعودة جمال الحياة باق في كلماتك
                            في سنابل ضياعك وراء البحث عن الأمل المفقود
                            لكني عجبت بك وأنت توديعنه بعد أن فتحت طاقات البِشْرِ والرجاء والتفاؤل
                            بلحظة غضب جارفة من الحزن والضيق حين تختتمين قصيدتك الجميلة بقولك:

                            والمعاني تقرض شجرة حرفٍ
                            تموسقه ذؤابة الغضب
                            لا يمكن أن أضع رؤيتي المتواضعة عن جمال صور الإبداع الراقية في نصك
                            التي يحتاج إلى وقفات من رؤى المتخصصين بالتحليل والنقد المفيد أكثر مني اليوم
                            الأستاذ محمد فهمي يوسف كم هي خجلى حروفي أمام وقفتك الجليلة التي تغلغلت بين سطورها وفككت معانيها لتغشاني صورها وأشهد ميلادها من جديد بين يديك
                            تحياتي وورود ودي الاخوي شكرا من القلب

                            تعليق

                            • رحيمة بلقاس
                              أديب وكاتب
                              • 29-07-2020
                              • 13

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                              ما أجمل ما خطّه قلمك البارع، وما حفر على الخدود من أوجاع الدموع، وهي تتشظى على لهيب الغربة والانتظار من مسافات الدفء التي تنزوي في شقوق البرد..
                              والأمل يتراقص على سدرة الروح معلناً تأجيل موعد الحصاد في زفاف سنابل الضيّاع، ما بين نبض الظمأ، وقرْن المغيب..
                              هي التراتيل التي تقوّست أنفاسها بين مسراها ومعراجها، وهي تستجدي في كلّ خطوة خيوط الشّمس، كي تبدّد صقيع الرّوح عند اكتمال الدفء، بين غمضة عين وإغفاءتها، وهي تلوّح للريّح الوداع..

                              الأديبة الراقية المبدعة
                              أ.رحيمة بلقاس
                              أهلاً بهذا الحضور المكلل بالجمال ورقّة المشاعر وعذوبة الرّوح..
                              لوحة فنية راقية فيها لمسات إبداعية نطقتها الروح وترجمها القلب على جبين الأدب.. وقد أنطقت لسان قلمي من وحي ضفائر قلمك الراقي..
                              تشرفنا بهذا الحضور المبارك، وقلمك الوارف الوارق
                              ونسأل الله أن يوفقك ويرعاك
                              .
                              .
                              .
                              .
                              جهاد بدران
                              فلسطينية
                              جهاد بدران انحناءة تقدير وامتنان على هذا الترحاب الراقي وهذه الالتفاتة النبيلة
                              شكرا وتحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X