الصمتُ يُطبق على المكان
في هدأةِ المساء صوْتُ آهاتٍ
لبعضِ أُناسٍ بائسين
يُبدد بقايا السكون
يغْمرني الشوق
يُغرقُني الحنين
أهْمسُ لكِ بهمساتٍ موشومةٍ بالحب
ترسو على ميناءِ أذنيكِ
أظُنكِ لم تسمعيها
فقد كانت الريح تبعثرُ كل همساتي
وتُلقي بها لإعصارها الآتي
خلف صقيع الليل
ينهشُني البرد القارص
وبين جدارِ البُعد وأسوارِ الغياب
لوقْع خُطاكِ سحرٌ ولحن
يُدهش المسافات
يتغنى بهِ العابِرون
تُرى ايِّ الطُّرقات تؤدي إليكِ
وايِّ حزنٍ يشبهُني
أعرف تلك المدينةِ جيداً
فقد كنتُ أفِرُّ إليها
حينما كان يُداهمني طيفكِ
ويجتاحُني صوْتكِ
أعرفُ طُرقها وشوارعَها
حاراتِها وأزقَّتها
بيوتها ولكن لا أعرف كيف أصل إليكِ
ولا أيْن أجدكِ .
في هدأةِ المساء صوْتُ آهاتٍ
لبعضِ أُناسٍ بائسين
يُبدد بقايا السكون
يغْمرني الشوق
يُغرقُني الحنين
أهْمسُ لكِ بهمساتٍ موشومةٍ بالحب
ترسو على ميناءِ أذنيكِ
أظُنكِ لم تسمعيها
فقد كانت الريح تبعثرُ كل همساتي
وتُلقي بها لإعصارها الآتي
خلف صقيع الليل
ينهشُني البرد القارص
وبين جدارِ البُعد وأسوارِ الغياب
لوقْع خُطاكِ سحرٌ ولحن
يُدهش المسافات
يتغنى بهِ العابِرون
تُرى ايِّ الطُّرقات تؤدي إليكِ
وايِّ حزنٍ يشبهُني
أعرف تلك المدينةِ جيداً
فقد كنتُ أفِرُّ إليها
حينما كان يُداهمني طيفكِ
ويجتاحُني صوْتكِ
أعرفُ طُرقها وشوارعَها
حاراتِها وأزقَّتها
بيوتها ولكن لا أعرف كيف أصل إليكِ
ولا أيْن أجدكِ .
تعليق