تويت
شعر بسطوة الوحدة وثقل برودة الفراغ لحظة مغادرة المشيعين. أذناه، وقد زحف الليل، التقطتا همسا بين حبيبين، لم يفهم حوارهما، لكنه تابع حركاتهما خروجا من رتابة القبر وسكونه الموحش، وبسرعة غير متوقعة نزعا ملابسهما واضطجعا على قبره يمارسان الغرام، خجلا، جمع كفنه وانسل تاركا لهما حريتهما المشتهاة، بالباب وجد ملكين أعاداه إلى قبره ليستعيد موته.
-
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 06-08-2020, 08:54. -
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
ياااااا للفاجعة !!!!.لقد ذاق طعم الموت أكثر من مرة .
أخي عبد الرحيم سلم قلمك
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
أخي البكري
شكرا لك على تفاعلك النير.
بوركت والمودةالتعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 16-08-2020, 16:05.تعليق
تعليق