تويت
ذهب يسارا فاصطدم بأفكار اليسار؛ وذهب يمينا فاصطدم بأفكار اليمين. وبين السبيلين تقاطرت عليه الاتهامات بالتطرف ؛ فجثم على ركبيتيه ينزف ألما . ثم شعر بيد مبسوطة تربت على كتفه ؛ يقول صاحبها بصوت خافت " لا تخف . فقط كن مع الله ".
-
-
تحية وبعد،
دائما تشدني القصيرة جدا التي ترسم بعناية ولها هذف واضح .
جميلة منكم أستاذي الفاضل البكري المصطفى هذه الومضة الرائعة تحت عنوان :
’’ يـــــــــــقـــضــــــــــة ’’ .
الإنسان كمخلوق أصبح في صراع دائم مع أفكاره وأفكار الأخرين ،
كما نعلم فالعالم أصبح قرية صغيرة بل أصبح أقرب باكثير .
تنوع الافكار واختلاف السياسات والاديولوجيات قسمت العالم الى يمين ويسار مع اضافة توابل اخرى .
القفلة كانت جميلة وذات مغزى ’ كن مع الله ’ لا تكون مع الغير ...
أتمنى لكم كامل التوفيق وأنتظرمنكم المزيد بفارغ الصبر .
بورك القلم والى فرصة قادمة بحول الله .
أطيب المنى والسلام عليكم .التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 19-08-2020, 12:50.[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame] -
قصة مباشرة ..النهاية أمدتني بالراحة النفسية
بورك القلمرحمك الله يا أمي الغاليةتعليق
-
أخي الكريم عكاشة أبوحفصة تحيتي العطرة .المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
أكيد ؛ يعيش العالم كل هذه الانقسامات بسبب اختلاف المذاهب الفكرية ؛ والخلفيات السياسية . ويعيش في دوامة من ضجيج الأفكار ؛ تسلب الإنسان شعوره بالسعادة ؛ وراحة البال مهما كان غنيا أوفقيرا ؛ محروما معدما أو ميسورا ذا جاه ؛ كثير من المفكرين الكبار منَّ الله عليهم بالرجوع إلى رشدهم بعدما تقاذفتهم أمواج الفلسفات العاتية والخلفيات الفكرية المادية. فقدموا للإنسانية عبرا وحكما لا تتصور تستوحي من الشريعة مثلها العليا ؛ منهم على سبيل المثال المفكر الأديب؛ الطبيب المصري العالم المرحوم مصطفى محمود ختم مسار حياته بكتاب جميل تحت عنوان : رأيت الله.
بارك الله فيك وحفظك من كل سوء .تعليق
-
الأديبة الراقية مها راجح شكري موفور لك على التفاعل .المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
بارك الله في جهودك ؛
ذاك هو بيت القصيد ؛ ومربط الفرس . ماذا يتوخى الإنسان من الدنيا إذا لم يذق طعم هذه الراحة النفسية ؟؟ بالنهاية خلق الله الإنسان ليسعده في الدنيا والآخرة . لكن بلوغ هذه المنزلة يحتاج إلى مجاهدة ؛ يحتاج إلى مدد إلهي ..خاصة ونحن الآن كالقابضين على الجمر . تذوب قلوبنا مما نسمع ونرى.
طبتِ نفسا ودامت لك المسرات
تعليق
-
.................................................. .............التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 23-08-2020, 02:57. سبب آخر: تم حذف المشاركة لعدم رغبة الكاتب في تقييمه كما يقولتعليق
-
بدون انحياز . ألا تستحق هذه الومضة النحوم والتتبيث ؟ .المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
أتمنى أين يعود هذا الركن الى سابق عهده ...
السلام عليكم .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالمشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
أسعد الله مساءك أخي ومساء أخي البكري
ولم الانحياز عكاشة؟ لا نتقاضى أجرا على شيء إنما هي كلمة صدق وأشكرك على ثقتك
ليس هذا النص الوحيد الذي يستحق التثبيت والنجوم للفاضل البكري أتساءل هل تثبت له نص من قبل؟
كل نص لا يحوي أخطاء لغوية ونحوية يؤدي رسالته على الوجهة الصحيحة وفق معايير ال ققج يستحق ذلك
ونصه ونص الدكتور فوزي يستحقان
و كل أديب أو أديبة يجتهد ويداوم حضوره ووفاءه و كل قلم جديد ذا موهبة
الإشراف على وجه العموم غائب وعتابنا على الأسماء الغائبة تماما ونرجو أن يكون الفاضل محمد مزكتلي بألف خير
نتمنى ألا يدوم الركود في الملتقى
احترامي وتقديريتعليق
-
ياأختي الكريمة أميمة ؛أنت أيضا كاتبة مميزة ؛ أرجو لك التوفيق ومزيدا من العطاء . لنرفع من منسوب همم المرأة العربية الحرة ؛ ونعتز بحضورها في كل المجلات . وأخي عكاشة كاتب مميز ؛ بارك الله في جهوده . وكثر أمثاله؛وغيره كثير في هذا الملتقى ؛ حتى من أنشأه وسهر على خدمته؛ كأخينا الأستاذ الفاضل الموجي . ومن سهر على الإشراف فيه .المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
أقترح أن تكون الصيغة التي يتبناها القارئ في هذا الملتقى العتيد ؛ مجردة من كل تنويه ؛ إذا كان ذلك التنويه يُعتِّم مسار التفاعل ؛ ويؤدي إلى الانكماش ؛ أو العزوف عن الكتابة ؛ أو اللجج الذي لا طائل من ورائه ؛ أو مغادرة الملتقى جملة وتفصيلا . ويكفينا فخرا أن يكتب القارئ اللبيب كلمة ( قرأته )
بارك الله في جهود الجميع ؛ ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.تعليق
-
أشكركم جزيل الشكر أستاذتي الفاضلة أميمة محمد .المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
لازلت أحن الى الأيام التي كنت فيها المشرفة الموجهة المصححة رفقة أختنا الغائية عائدة محمد نادرـ و الأستاذة ريما ريماوي .
أنا تسائلت بصدق من خلال شهادتكم حول نص أخينا البكري المصطفى تحت عنوان’ يقضة ’.
نعم هناك نصوص تستحق التتبيث كما أشرتم في تدخلكم .
أقولها أمام الجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع : أنا مدين لتوجهاتكم النيرة وأعتز بكوني تلميذكم .
أبقاكم الله لهذا الركن المتميز الذي نحبه ، وأشكر من ساهم في عودة الـأقلام الغائبة ، مثل أخينا الأستاذ الفاضل حسين ليشوري .
وما زلت أنتظر طلة الكاتبة المبدعة عائدة ولا ننسى إطلاقا ريما ريماوي وآخرون .
دمتم ودامت إبداعاتكم في هذا الركن الجميل الذي يعتني بالقص القصير ...
الى فرصة قادمة بحول الله .
أخوكم : عكاشة أبو حفصة .[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]تعليق
-
دعك من المثالية الزائفة فالإنسان يميل بطبعه للتشجيع والتقديرالمشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
أما أنك لا تحبه فقد علمت ولا أعود إليه وأعتذر عنه
مع الشكر.تعليق
-
-
أمة تصطف مع جرير للفرزدق
وإن استدركت حمقَها فاللأحمق
صباحك يقظة أخي البكريتعليق
-
يا أختي الكريمة أنت خفيفة الظل لن أثقل عليك ؛ لا أدري ما المقصود بالمثالية ؟ هل هي مثالية أفلاطون كما في الجمهورية الفاضلة ؛ أم مثالية هيجل ؛؟ وليس من السهل التمييز بينهما ولا معرفة حقيقتهما . لأن ذلك يتطلب إعداد أطروحة دكتوراه في الفلسفة . أما أن أكون انطباعيا فهذا أمر قريب المنال تقتضيه الأخلاق .لأن الرسول الكريم كان يبتسم في وجه أعدائه فما بالك بالمقربين . خصوصا المشاركين في هذا المحور القصصي . السؤال المحير في هذا المجال من يقوم من في هذا الملتقى ؟؟المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
التقويم هو إجراء نقدي يصاغ في نهاية التحليل من قبل ناقد متخصص في تحليل الخطاب السردي ؛ عالم بآليات اشتغال وظائه؛ وطرق إبداعه . قادر على استخراج المعنى من غلافه اللفظي ووضع اليد على مرتكزاته الأدبية . وتبقى أطروحته في النهاية موضع نقاش .ههنا نرتقي الى حدود السقف العلمي للدراسة الأدبية .
السؤال : ما حظ هذا الإجراء في كل التعليقات داخل المحور القصصي ؛ إن لم أقل في الملتقى كله . ماذا يعنيني قولك أن هذا النص جميل ؟؟ فقط أكتسب منه تواصلا حميما يضفي طابع المحبة بين الأشخاص؛ وهو مطلب محمود يرتقي بالجهود قدر الإمكان ؛ ويكفي صاحبه فخرا قراءة النص . ووجهة نظري تصب في هذا الأتجاه فقط نكتفي بالقراءة ونتحاور دون حاجة إلى دق الطبول؛ وضجيج الزغاريد التي يفتخر بها العرب عند إعدادهم أكبر طابق كسكس في العالم.
وقد صدق من قال إن الحقيقة المرة ؛ أفضل من الوهم المريح بمليون مرة .
مع كامل تقديري .التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 22-08-2020, 22:55.تعليق
-
بارك الله فيك أخي سعد مع كامل شكري وتقديري.المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركةتعليق
تعليق