المعضلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    المعضلة

    وقف قرب الرجل المضرج ساهما، سأله رجل الأمن
    :لمَ قتلته؟
    قال ملتقطا أنفاسه:
    إنه جاري العزيز كنتُ وضعت حدا بين أرضه وأرضي تخطاه، وضعت آخر ؛تجاوزه،
    إلى أن وجدته اليوم في داري
    ــ تجاوز الحد من الجديد..
    بل تخطى كل الحدود.
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    وقف قرب الرجل المضرج ساهما، سأله رجل الأمن
    :لمَ قتلته؟
    قال ملتقطا أنفاسه:
    إنه جاري العزيز كنتُ وضعت حدا بين أرضه وأرضي تخطاه، وضعت آخر ؛تجاوزه،
    إلى أن وجدته اليوم في داري
    ــ تجاوز الحد من الجديد..
    بل تخطى كل الحدود.
    تحية خاصة لأستاذتي أميمـــــــــــــــ محمد ــــــــــــــــــــــــة .
    وأغتنمها فرصة سعيدة لأقول لها ولكم سنة سعيدة وكل عام وأنتم بألف بألف خير .

    معضلة موجودة وباكثير في مجتمعاتنا وعلى امتداد الأزمان .
    الجار وما أدراكم ما الجار . ’ الجار ’ الذي يتخطى كل الحدود .
    لا يعرف معنى للمراقبة الالهية .
    عندما مثل يقول : ’ الرجل هو لي ايموت على بلاده ، داره ولا اولاده ’.
    هناك حدود وهمية بين الدول ويا ما سقطت من أرواح بعد تخطيها .
    وهناك حدود مرسومة بخط على الارض بين دول الاراضي المنخفظة وكنموذج - بلجيكا وهولاندا -
    هناك أراضي استبيحت تحت غطاء ’ الأمم المتحدة ’ .
    لازال العالم يكيل بمكيالين في بعض القضايا المرتبطة بالأرض ...
    أعود للومضة حتى لا أبتعد كثيرا وأقول :
    وقفت كثبيرا عند سؤال رجل الأمن وجواب المعني بعد ما إلتقاط أنفاسه . ’ هناك جهد كبير مستعمل ’ .
    الومضة رسمت لنا صورة معاشة خاصة في العالم القروي أين ترسم الحدود بين الأراضي الفلاحية .
    وكم من فلاح عبر حدود جاره وكل مرة يضيف أمتار الى حقوله تحت جنحة الظلام . واقع نعيشه .
    ... صاحبنا تخطى كل الحدود الى أن وجد بقلب الدار . نهايته معروفة ـ اللهم الا إذا لم يكن للإنسان نفس ..
    شكرا لكم أستاذتنا أميمة محمد .
    السلام عليكم .

    Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 22-08-2020, 21:27.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #3
      وبك أسعد أخي عكاشة أبو حفصة وكل عام وأنت بخير
      جميل هذا التعقيب ليس لي ما أعقب به عليه إلا الشكر الكبير

      امتناني العميق لشخصك الموقر

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        هاهم في عقر دارنا

        نص ذكي
        بوركت استاذة أميمة
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          هاهم في عقر دارنا

          نص ذكي
          بوركت استاذة أميمة
          نعم أستاذي مها راجح ، نص ذكي من كاتبة متميزة رغم عدم الإفصاح و اللبيب بالشارة ...
          جمعه مباركة وكل عام وأنتم في أحسن حال ...
          السلام عليكم .
          التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 21-08-2020, 13:32.
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • البكري المصطفى
            المصطفى البكري
            • 30-10-2008
            • 859

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
            وقف قرب الرجل المضرج ساهما، سأله رجل الأمن
            :لمَ قتلته؟
            قال ملتقطا أنفاسه:
            إنه جاري العزيز كنتُ وضعت حدا بين أرضه وأرضي تخطاه، وضعت آخر ؛تجاوزه،
            إلى أن وجدته اليوم في داري
            ــ تجاوز الحد من الجديد..
            بل تخطى كل الحدود.
            الأديبة أميمة تحيتي العطرة .
            جعل الله لكل شيء حدا ؛ ووضع حدوده . ولكل شخص وسعا . ولا يكلف الله نفسا الا وسعها . ومن تجاوز الحدود ينال العواقب كما البطل تماما.
            للمضرج معاني كثيرة . واعتقد أن دقة المعنى تقتضي إضافة الصفة = مضرج بالدماء .
            مودتي

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              هاهم في عقر دارنا

              نص ذكي
              بوركت استاذة أميمة
              الأستاذة الجميلة مها راجح
              سعدت بزيارتك، وقراءتك، وظنك الأجمل، فشكرا لعينيك الجميلتين وقلبك الصافي
              محبتي

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                الأديبة أميمة تحيتي العطرة .
                جعل الله لكل شيء حدا ؛ ووضع حدوده . ولكل شخص وسعا . ولا يكلف الله نفسا الا وسعها . ومن تجاوز الحدود ينال العواقب كما البطل تماما.
                للمضرج معاني كثيرة . واعتقد أن دقة المعنى تقتضي إضافة الصفة = مضرج بالدماء .
                مودتي
                شكرا لقراءتك ويمكن للقصد أن يفهم من السياق
                تقديري

                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  وقف قرب الرجل المضرج ساهما، سأله رجل الأمن
                  :لمَ قتلته؟
                  قال ملتقطا أنفاسه:
                  إنه جاري العزيز كنتُ وضعت حدا بين أرضه وأرضي تخطاه، وضعت آخر ؛تجاوزه،
                  إلى أن وجدته اليوم في داري
                  ــ تجاوز الحد من الجديد..
                  بل تخطى كل الحدود.
                  ====
                  1
                  قام بترسيم حدوده، ووضع كل مايجب أن يضعه للحفاظ على كيانه وبنيانه وكرامته وحريته،
                  2
                  ولكن الجار لم يرعوي ولم يحترم أدنى حدود الجيرة، وتخطى كل قواعد الأخلاق والقواعد،
                  3
                  وتواجد بشحمه ولحمه في مرمى سهم النخوة والكرامة والعزة الذي يعرف طريقه إلى قلب الظلم.
                  4
                  وهنا،
                  يستطيع القاضي العادل أن يقول:
                  ( حكمت المحكمة على الجار الذي جار على جاره بسقوط ملكية جيرته،
                  وتحميله مصاريف القضية وتغريب جثمانه وعشيرته)

                  5
                  تحياتي لهذا القلم الرزين الذي يتتبع خطوات الحق ويرسمها بالكلمات

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
                    ====
                    1
                    قام بترسيم حدوده، ووضع كل مايجب أن يضعه للحفاظ على كيانه وبنيانه وكرامته وحريته،
                    2
                    ولكن الجار لم يرعوي ولم يحترم أدنى حدود الجيرة، وتخطى كل قواعد الأخلاق والقواعد،
                    3
                    وتواجد بشحمه ولحمه في مرمى سهم النخوة والكرامة والعزة الذي يعرف طريقه إلى قلب الظلم.
                    4
                    وهنا،
                    يستطيع القاضي العادل أن يقول:
                    ( حكمت المحكمة على الجار الذي جار على جاره بسقوط ملكية جيرته،
                    وتحميله مصاريف القضية وتغريب جثمانه وعشيرته)

                    5
                    تحياتي لهذا القلم الرزين الذي يتتبع خطوات الحق ويرسمها بالكلمات

                    شكرا لهذه الكلمات أخي الكريم
                    جزاك الله عني وعن قراءتك وظنك الكريم بأمة الله كل خير
                    أسأل الله أن يبارك فيك ويبارك لك.

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشكلة عند هذا الرجل
                      أنه لو تصرّف بحزم مع أول اعتداء على أرضه
                      لما فعلها وتجرّأ على عرضه !
                      وكأن هناك تلميحا لما يجري الآن على أرض فلسطين في هذا النص


                      أقلقني هذا الحوار الصادم بين علمين كبيرين في ملتقانا
                      كان من الممكن أن يتفقا على عدم الإعتداء على أرض كل منهما
                      ولا يسيل لعاب الشامتين بملتقانا .


                      تحياتي أختنا أميمة محمد
                      وأخي سعد الأوراسي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        صباح الخير دكتور شرفتني في صفحتي
                        شكرا لقراءتك
                        نصوص الآخرين حرم لا ينبغي الاعتداء عليه وإن كان يمكن النقد فيه ومن أراد فله النقد المستقل في صفحة خاصة
                        كثيرا نضع خطوطا على الآخرين عدم تجاوزها
                        كجيران
                        للجار حق الود
                        وفي الغضب لا ود
                        لا أستطيع أن أسامح أكثر من مرتين
                        قلبي العاجز لا يعفو
                        يقف خلف أسوار من حديد عازل
                        نبنيه معا

                        أجل كبيرين يا فوزي
                        لست صغيرة
                        لي اسمي وكياني وعائلتي وأسرتي واحترامي
                        أنا لست اسما مستعارا أو كيانا وهميا على العنكبوتية
                        بل إنسانة لي قيمتي
                        ما يمسني من قريب أو بعيد في العنكبوتية يمسني ويمس سمعتي

                        لا أسمح لأحد بالمساس بأميمة
                        لم أتعد حدود أحد
                        لي آرائي وسلوكي وطريقتي
                        من لم تعجبه لا يحدثني
                        ولا يمازحني المزاح الثقيل والمنتدى رحب كبير

                        ليس من الضرورة أن تقتنع بي وبما أكتب
                        ليس من الضرورة أن تعجب بما أكتب
                        قد أكون سطحية غير معبرة أو دون المستوى الذي ترغب
                        والملتقى فيه هذا وذاك
                        لكن احترمني لاحترمك
                        قلت له إنني غاضبة
                        ما معنى أن نغضب
                        لم تعد هناك مساحات ود
                        عش بعيدا
                        عش غريبا عني
                        ليس بالضرورة أن أعرفك أو ألقاك

                        سلامات أخي فوزي

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          إماطة الأذى من شعب الإيمان.

                          لقد أمطت الأذى من المتصفح، إلا ما خفَّ، حتى يسلم لمن يقرأه من بعدُ، وإماطة الأذى من شُعَبِ الإيمان التي بيَّنها لنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • عكاشة ابو حفصة
                            أديب وكاتب
                            • 19-11-2010
                            • 2174

                            #14
                            Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
                            [frame="1 98"]
                            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                            ***
                            [/frame]

                            تعليق

                            • محمد مزكتلي
                              عضو الملتقى
                              • 04-11-2010
                              • 1618

                              #15
                              الكاتبة أميمة محمد وضعت عنواناً يحرج القارئ كيفما قرأ النص.
                              نمطية الإنسان العربي هي المعضلة الكبرى.
                              ربما يتعاطف الجميع مع البطل ، وأشدهم حماساً يباركون فعله ويشدون على يده.
                              وأقلهم لا يلومه
                              لكن النص يتحدث عن قاتل محترف، يستدرج ضحاياه لمذبحه.
                              يستدرجهم إلى الفضاء الذي يكون فيه القتل مباحاً، بل ضرورة
                              ويصير شهماً وشجاعاً وصاحب نخوة وشرف وعروبة
                              أهم شيء هي العروبة....
                              من الملاحض أن صورة العربي الأصيل لا بد أن يزينها فيصل بتار صمصام مهند حسام

                              ليس المهم من يقتَل هنا ومن يقتُل.
                              رمزية النص تشير لواقع العربي اليوم.
                              الميراث الكبير الذي يرزح تحت أعرافه وتقاليدة، ما زال يقتله كل يوم، بيده أو بيد غيره لا فرق.
                              والحفرة التي أمامه ستبقى بعيدة أبداً، ومن قدر العربي الوقوع فيها.
                              ما دام يفتخر للآن بسجايا الملك النعمان، وعنترة والشنفرى وتأبط شراً!

                              ليت العرب كانوا مثل العجم...الفرنسيس والإنجليز وحتى الأمريكان
                              لا ماض لهم يتعلقون بأستاره، وينتحرون عند أسواره.
                              عندها سيضطرون للإهتمام بواقعهم والنظر لمستقبلهم.

                              الفكرة التي طرحتها الأستاذة أميمة هي فكرة متجددة عبر العصور، بل تكاد أن تكون أزلية.
                              من ممالك الرمال في اليمامة، مروراً بدمشق وبغداد وإلى ممالك النفط اليوم.
                              هي نفس الفكرة التي استخدمها الفرنجة مئات المرات لضرب العرب بعضهم ببعض.
                              ولم يقل واحد منهم ...قديمة ألعبوا غيرها.

                              أشكر السيدة أميمة الواعية والفاهمة ما يدور حولها على هذه القصيصة التي في الصميم.
                              ولولا أنها جاءت بأسلوب توجيهي وتعليمي لرفعتها للأعلى دون تردد.

                              صباح الخير
                              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X