من الأمور المحببة إليَّ فاتخذتها هواية أستمتع بها كثيرا كلما سنحت لي فرصة لممارستها أن أتفنن في صياغة بعض المفردات التي أستحدثها لنفسي ولمن يعجب بها من قرائي الأعزاء وقد اشتهرت هنا قديما بهذه الهواية الجميلة والممتعة فكان قرائي، هم كذلك، يستمتعون بما أخترعه من المفردات الغريبة والعجيبة والمعجبة حتى صار بعضهم يطلب مني صياغة مفردة له ليوظفها في كتاباته، وقد حدث.
ومن تلك المفردات ما نحن بصدده هنا: "الفسابكة" جمعا لمن "يفسبك" أي يستعمل الفيسبوك، هذه الوسيلة العجيبة أو ما يسمى "وسيلة التواصل الاجتماعي"، وقد اشتققت من تلك التسمية الأعجمية، "الفيسبوك"، فعلا: فَسْبَكَ، ومن يستعمله: "مُفَسْبِك"، والجمع: "مفسبكون"، جمعا سالما، أو جمع تكسير "فسابكة" مثل، في العربية العريقة: المناذرة، والغساسنة، والحنابلة، والقرامطة والأتابكة، وحديثا: المداخلة، إلى غيرها من المفردات المشابهة على هذا الوزن الصرفي الخفيف والظريف؛ وظهر لي متابعة الصياغة فأقترح اليوم "التواترة" لمن يستعملون "تويتر" وهو وسيلة أخرى يستعملها الملايين من البشر للتواصل الاجتماعي غير المباشر بعدما ضيعوا، قهرا، التواصلَ الإجتماعي المباشر.
هي هواية أستمتع بها كثيرا ويسرني جدا عندما يتلقاها قرائي بالقبول وقد يناقشونني فيها فأقبل ما أراه صوابا من نقدهم وأرفض ما لا أراه كذلك، وهكذا تستمر الحياة ويستمر الاختراع اللغوي حتى وإن أغضب المتعصبين للغة الصافية المتمسكين بأهدابها وهي تريد التحرر منهم والانعتاق.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله تعالى، عسانا نتواصل بكلمة جديدة مخترعة تصف الواقع ولا تقبله بعَلّاته وهَنّاته وإنما تنظر فيه بموضوعية وحياد وقراءة ممتعة ومفيدة.
(تنظر المشاركة الأصلية هُنَا لربط الكلام بعضه ببعض)
ومن تلك المفردات ما نحن بصدده هنا: "الفسابكة" جمعا لمن "يفسبك" أي يستعمل الفيسبوك، هذه الوسيلة العجيبة أو ما يسمى "وسيلة التواصل الاجتماعي"، وقد اشتققت من تلك التسمية الأعجمية، "الفيسبوك"، فعلا: فَسْبَكَ، ومن يستعمله: "مُفَسْبِك"، والجمع: "مفسبكون"، جمعا سالما، أو جمع تكسير "فسابكة" مثل، في العربية العريقة: المناذرة، والغساسنة، والحنابلة، والقرامطة والأتابكة، وحديثا: المداخلة، إلى غيرها من المفردات المشابهة على هذا الوزن الصرفي الخفيف والظريف؛ وظهر لي متابعة الصياغة فأقترح اليوم "التواترة" لمن يستعملون "تويتر" وهو وسيلة أخرى يستعملها الملايين من البشر للتواصل الاجتماعي غير المباشر بعدما ضيعوا، قهرا، التواصلَ الإجتماعي المباشر.
هي هواية أستمتع بها كثيرا ويسرني جدا عندما يتلقاها قرائي بالقبول وقد يناقشونني فيها فأقبل ما أراه صوابا من نقدهم وأرفض ما لا أراه كذلك، وهكذا تستمر الحياة ويستمر الاختراع اللغوي حتى وإن أغضب المتعصبين للغة الصافية المتمسكين بأهدابها وهي تريد التحرر منهم والانعتاق.
وإلى لقاء آخر، إن شاء الله تعالى، عسانا نتواصل بكلمة جديدة مخترعة تصف الواقع ولا تقبله بعَلّاته وهَنّاته وإنما تنظر فيه بموضوعية وحياد وقراءة ممتعة ومفيدة.
(تنظر المشاركة الأصلية هُنَا لربط الكلام بعضه ببعض)
تعليق