.. ذهبوا .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    .. ذهبوا .

    انقَلب عِقدُ المفاهيم
    في عنق المُرخِص للدفن ..
    ولَامَ الدُّرُ ثاقِبَه
    على صدر المستهزئ المتنكر
    والقومُ مستلقون ..
    حول أحواض سمك النّون
    يؤدون طقوس الصّنارة
    ومن حول صرة سليمان
    وكنز الشّمس ..
    يخرج فمُ سادسهم
    من مغارة الرقص على الخوار
    أيّها المتأدب الكريم .. !
    كفاك تملقا
    لم يكتمل فكركَ
    حتى يترجم فكرة الصّرصور
    للدَّبة .. ؟
    ولم تنفتح
    بقدر البساط الأحمر
    حين فرشوه للنملة ..
    وكل الأساطير تلازبت قيَمُها
    لا الباهموث
    أعياه حمْل الأرض
    ولا النسناس
    تمكن من فتات رماد النسب
    والحال أقزام خرافية
    على سُلم الفضيلة
    كالزّاحف المجنح تَبَرَكَتْ
    طلبتْ أمنياتها ، وانقلبت
    والسّلم على حال الشروق
    والغروب ..
    يتمم مكارم الفضيلة .
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    انقَلب عِقدُ المفاهيم
    في عنق المُرخِص للدفن ..
    ولَامَ الدُّرُ ثاقِبَه
    على صدر المستهزئ المتنكر
    والقومُ مستلقون ..
    حول أحواض سمك النّون
    يؤدون طقوس الصّنارة
    ومن حول صرة سليمان
    وكنز الشّمس ..
    يخرج فمُ سادسهم
    من مغارة الرقص على الخوار
    أيّها المتأدب الكريم .. !
    كفاك تملقا
    لم يكتمل فكركَ
    حتى يترجم فكرة الصّرصور
    للدَّبة .. ؟
    ولم تنفتح
    بقدر البساط الأحمر
    حين فرشوه للنملة ..
    وكل الأساطير تلازبت قيَمُها
    لا الباهموث
    أعياه حمْل الأرض
    ولا النسناس
    تمكن من فتات رماد النسب
    والحال أقزام خرافية
    على سُلم الفضيلة
    كالزّاحف المجنح تَبَرَكَتْ
    طلبتْ أمنياتها ، وانقلبت
    والسّلم على حال الشروق
    والغروب ..
    يتمم مكارم الفضيلة .

    نص رائع ومتماسك وقراءته متعة
    أستاذنا الفاضل سعد الأوراسي

    أهنئك على هذا الجمال وأشكرك على وضعه هنا

    تحياتي لك وما يليق بروحك من الاحترام والتقدير

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
      نص رائع ومتماسك وقراءته متعة
      أستاذنا الفاضل سعد الأوراسي

      أهنئك على هذا الجمال وأشكرك على وضعه هنا

      تحياتي لك وما يليق بروحك من الاحترام والتقدير
      أسعدني أثرك على هذه المنسية
      كما أحييك على ذوقك الرائع
      تحيتي الخاصة والخالصة

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        *
        *
        *
        نصّ عميق وله ايحاءات عديدة لا يفكّ رموزها سوى ناقد متمرّسٍ
        بينما الرومانسيُّ مثلي مع الأسف، من زمن لم يعد موجودا في وقتنا، لم يتمكّن من ولوج أبوابه الكبيرة
        يظلّ حرفك القويّ حاضر نستمتع به في قسم قصيدة النثر

        شكرا سيّدي العزيز سعد الأوراسي
        سأعود اكيد.....

        *
        *
        *

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
          انقَلب عِقدُ المفاهيم
          في عنق المُرخِص للدفن ..
          ولَامَ الدُّرُ ثاقِبَه
          على صدر المستهزئ المتنكر
          والقومُ مستلقون ..
          حول أحواض سمك النّون
          يؤدون طقوس الصّنارة
          ومن حول صرة سليمان
          وكنز الشّمس ..
          يخرج فمُ سادسهم
          من مغارة الرقص على الخوار
          أيّها المتأدب الكريم .. !
          كفاك تملقا
          لم يكتمل فكركَ
          حتى يترجم فكرة الصّرصور
          للدَّبة .. ؟
          ولم تنفتح
          بقدر البساط الأحمر
          حين فرشوه للنملة ..
          وكل الأساطير تلازبت قيَمُها
          لا الباهموث
          أعياه حمْل الأرض
          ولا النسناس
          تمكن من فتات رماد النسب
          والحال أقزام خرافية
          على سُلم الفضيلة
          كالزّاحف المجنح تَبَرَكَتْ
          طلبتْ أمنياتها ، وانقلبت
          والسّلم على حال الشروق
          والغروب ..
          يتمم مكارم الفضيلة .


          عليك ان تقرأ تعاويذ اللامبالاة
          تقيم صلاة الانسحاب لتمنح الامك انينا حقيقيا
          يتحدى فصول النزيف...خيوط اللهيب
          حين تتسلق جيدك...وانت ترسم بالكلمات
          وعدك المحموم....لا تسمح للريح ان تخضعك
          لاختبار الصمود امام عواصف مجهولة
          كي تهييء نفسك لمهرجان مقبل
          وانت قاسي الكلمة...فارغا من كل الابجديات الجارحة
          التي تعقد الشعر تحت اللسان
          جهز نفسك كي تسمع ..وترى ...دون ان تقف على باب السؤال...تعلم كيف تكون برجا من جليد
          لتعيش معجزة اللامبالاة في زمن
          سدت فيه كل منافذ الهروب

          نص مغرق في الترميز ...حاولت قراءته من زاويتي
          اتمنى الا اكون قد جنحت بعيدا

          تحياتي لفكر يعرف كيف يشحذ الابجدية لينكز الوعي

          تعليق

          • فاطمة الزهراء العلوي
            نورسة حرة
            • 13-06-2009
            • 4206

            #6
            رائع اشتغالك على الصورة ، باستحضار الخطاب القرآني ، وتوظيف صورة الواقع في جبة شساعة المفردة
            تضيق مساحة الواقع بما حمل من أوزار وتتسع رؤية القصيدة
            تقديري بلا ضفاف شاعرنا الفاضل سعد
            لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              *
              *
              *
              نصّ عميق وله ايحاءات عديدة لا يفكّ رمزها سوى ناقد متمرّسٍ
              بينما الرومانسيُّ مثلي مع الأسف، من زمن لم يعد موجودا في وقتنا، لم يتمكّن من ولوج أبوابه الكبيرة
              يظلّ حرفك القويّ حاضر نستنتع به في قسم قصيدة النثر

              شكرا سيّدي العزيز سعد الأوراسي
              سأعود اكيد.....

              *
              *
              *

              [ATTACH=CONFIG]3024[/ATTACH]
              أهلا بنقية الأصل والقلب
              نصوصك تمسح القلوب وتختزل أثر المكان والزمان في النفس
              وتدفعنا لحب الطبيعة والحياة ..
              وتلون ريشتك الحواس بنظام من سحر الحرف
              لا يعرف مزجه غيرك ، والحس الجميل هو من يستصرخك
              للمرور أكان معقدا أو مرمزا ، أو ارتفع بضبابه فوق السحاب
              يكفيه أن يتنفس من أثرك وذوقك الجميل ..
              سعدتُ بابتسامتك هنا
              ثبتني الله وإياك على الطيب دائما أختي الكريمة
              تحيتي الخاصة

              تعليق

              • سعد الأوراسي
                عضو الملتقى
                • 17-08-2014
                • 1753

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                عليك ان تقرأ تعاويذ اللامبالاة
                تقيم صلاة الانسحاب لتمنح الامك انينا حقيقيا
                يتحدى فصول النزيف...خيوط اللهيب
                حين تتسلق جيدك...وانت ترسم بالكلمات
                وعدك المحموم....لا تسمح للريح ان تخضعك
                لاختبار الصمود امام عواصف مجهولة
                كي تهييء نفسك لمهرجان مقبل
                وانت قاسي الكلمة...فارغا من كل الابجديات الجارحة
                التي تعقد الشعر تحت اللسان
                جهز نفسك كي تسمع ..وترى ...دون ان تقف على باب السؤال...تعلم كيف تكون برجا من جليد
                لتعيش معجزة اللامبالاة في زمن
                سدت فيه كل منافذ الهروب

                نص مغرق في الترميز ...حاولت قراءته من زاويتي
                اتمنى الا اكون قد جنحت بعيدا

                تحياتي لفكر يعرف كيف يشحذ الابجدية لينكز الوعي
                أهلا بسيدة النثر الرزين
                أستاذتي الكريمة زاوية قراءتك انفرجت بحدة الرمز
                ليستقيم أمام مرورك الجميل ..
                سيدتي ، أحيانا نستدعي الأسطورة على جناح طائر
                فتحرق الحروف وتنبعث جديدة على جناح قاريء
                يوازيها للأجمل ، وكان الرماد ربيب طلتك الأنيقة على الحروف
                سعدت بمرورك وأثرك
                متعك الله بالصحة والعافية

                تعليق

                • سعد الأوراسي
                  عضو الملتقى
                  • 17-08-2014
                  • 1753

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                  رائع اشتغالك على الصورة ، باستحضار الخطاب القرآني ، وتوظيف صورة الواقع في جبة شساعة المفردة
                  تضيق مساحة الواقع بما حمل من أوزار وتتسع رؤية القصيدة
                  تقديري بلا ضفاف شاعرنا الفاضل سعد
                  أهلا بأختنا وشاعرتنا الجميلة فاطمة
                  تتسع رؤية القصيدة أحسنت سيدتي
                  تتسع وإن غاب سياقها في دهاليز الأسطورة والرمز
                  استدعيت من أساطير المغاربة " الباهموث والنسناس"
                  فاتسع أفق القصيدة بمرور مغربيتان رائعتان لتقريب الضباب
                  للزهور ، وقد انتشرت بعد الموات تفاصيل الندى ..
                  أحييك وأتمنى لك السعادة والهناء
                  تحيتي الخالصة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X