يا قدس ..!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    شعر عمودي يا قدس ..!!!

    يا قدس ..!!!

    يا قدس أين دروبٌ ظلّها المطرُ
    بالأرض نارٌ ووجهُ الضّوء ينتظرُ

    يا قدسُ أين عيون العابدين على
    أرض الكرام وفجرُ النّور يستعرُ

    دمعي على زمنٍ ناحت مواجعهُ
    ينعي غُروبَ ربيعٍ نبضُهُ عطِرُ

    أتيتُ عرشكِ أرجو نورَهُ أملاً
    ونجمةُ البدرِ تبدو ثمّ تعتذرُ

    هذي الديّارُ التي ضمّت لنا وطناً
    سالت مدامعها والقلبُ مُنكسِرُ

    حزني على عربٍ شُلّت ضمائرهم
    قد يمّموا الغرب رغم الذلّ واستتروا

    في ليل غزّةَ جرحٌ هزّهُ وجعٌ
    والأفقُ ملتهبٌ تسعى له البشرُ

    تلهو بها دولٌ بالظّلم من بطرٍ
    والصّمت كفّنها والحقّ منتصرُ

    يا ليلُ ما لك قد فاضت مواجعنا
    فالرّوح راجفةً بالقهر تندثرُ

    كيف السّبيلُ إلى محراب مَقدِسِنا
    مفتاحهُ من خشوعٍ، نورُهُ عِبَرُ

    بين الضّلوع دمي يا قدسُ منتظرٌ
    والشّمس والنّجمُ يبكي ليلهم قمرُ

    ما غاب نوركِ من قنديل مغتربٍ
    منك الضّياءُ وفيك البدرُ منبهرُ

    يا قدس أنت رباطٌ سوف يجمعنا
    والأرضُ تشهدُ والسّكينُ والحجرُ

    كلّ الخيول لوادي الصّمت قد هربت
    والّليل يشهدُ والأموات والصّورُ

    مهما تُباغتنا الأحزان يا وطني
    فالشّمسُ تشرق والأمطارُ تنهمِرُ

    البسيط
    .
    .
    .
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    #2
    يا قدس ! نداء الحق لا ريب فيه.
    ما أرق الشكوى وما أحن البكاء في هذه القصيدة المكرسة لبيت المقدس وما حولها، وهي تدعو الدروب للاتجاه إليها بكل عدة وعتاد، رغبة في الصلاة فيها محررة ذات يوم قريب.
    يبقى القول الفصل وهو : ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت (يا شعب القدس) جميع أمرك، وهذا هو السبيل الوحيد لإعادة تحرير القدس.
    كل التقدير والاحترام لهذا العمل الشعري البديع
    مع أجمل التحيات للأستاذة الشاعرة جهاد بدران
    sigpic

    تعليق

    • جهاد بدران
      رئيس ملتقى فرعي
      • 04-04-2014
      • 624

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
      يا قدس ! نداء الحق لا ريب فيه.
      ما أرق الشكوى وما أحن البكاء في هذه القصيدة المكرسة لبيت المقدس وما حولها، وهي تدعو الدروب للاتجاه إليها بكل عدة وعتاد، رغبة في الصلاة فيها محررة ذات يوم قريب.
      يبقى القول الفصل وهو : ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت (يا شعب القدس) جميع أمرك، وهذا هو السبيل الوحيد لإعادة تحرير القدس.
      كل التقدير والاحترام لهذا العمل الشعري البديع
      مع أجمل التحيات للأستاذة الشاعرة جهاد بدران
      أستاذنا الكبير الراقي
      أ.م.سليمان
      لقد وضعتم أصابع قلمكم ووجعكم، على أقدس بقعة في الأرض، تلك الصخرة التي كانت مكان التقاء الأرض بالسماء، مكان عبور النور واتجاهه للأرض بمعراج سيدنا العظيم سيد الأنبياء والرسل أجمعين النور المشع في الأرض محمد ابن عبد الله عليه الصلوات والسلام، الذي نشر النور والحق والعدل في أرض ازدحمت بالضلال والجهل والعتمة..
      والتي كانت قبلة المسلمين الأولى..
      فالقدس والمسجد الأقصى وفلسطين، محطة اقتتال الجميع عليها لمكانتها عند الله، وقدسيتها العظيمة، ليكون أشباه الرجال في عون العدو الصهيوني على بيعها والمتاحرة فيها لمصالحهم الدنيئة..

      أستاذنا الراقي مستشار الملتقى في الرجمة
      أ.م.سليمان
      بصمتك في قلب القصيدة أثارت غضبي على أمتنا الضعيفة التي لا تصد المجرمين والقتلة على وجه القدس..
      شكرا لهالات حضوركم وردكم الذي أدمع العيون ونحن نذكر صرخات الأقصى السجين بين حثالة البشر..
      بورك مروركم العبق وما نثرته من غيرة على أقدس بقاع الأرض..
      حضوركم تشريف للنص وصاحبته
      باقات شكر لمروركم المشرق
      وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم
      وأنعم عليكم بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيها، فهو يحنّ لكل قلوب عباده وجباههم على ساحاته تستجدي المغيث

      تعليق

      • جهاد بدران
        رئيس ملتقى فرعي
        • 04-04-2014
        • 624

        #4
        من خلال ذكرى هبة الأقصى والقدس، سأتطرق لعدة مفاتيح ، كي نفتح أذهان المتلقي للتعرف على هوية القدس والأقصى وكل فلسطين، من خلال ما قرأته في موسوعة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، بلغتي المتواضعة...
        .
        إن الذي خان القدس وخذلها إنما هم البعض الذي نشبههم بالعصا التي يتكئون عليها الطغاة لتنفيذ مآربهم.. وفقا لمصالحهم الشخصية أو غيرها..
        فمن أفواه المآذن الصارخة..استوقفتني بعض المواجع التي تضرب أعناقنا من صمت مدقع..
        أن الاحتلال لبلادنا فلسطين كان عبر محورين أساسيين بحسب رأيي :
        المحور الأول.. احتلال جغرافية البلاد وسلب ثرواتها وهذه خطة ضمن استراتيجيتهم التي روجوا لها منذ أن وطئت أقدامهم البلاد.. متنكرين بالمحور الثاني والذي هو أخطر وقعا والذي غفل عنه المعظم ولربما لليوم..

        فالمحور الثاني.. احتلال التاريخ وطمس الحضارة الأصيلة التي شهدتها بلادنا المباركة على مر التاريخ..
        المحور الأول ..
        مفهوم ضمنا باحتلال الأرض وإثبات بالزيف حق ملكيتهم لها.. هنا خسائر مادية ملموسة من تشريد الشعب وقتل أفراده وهدم بيوتهم واقتلاع ٱشجارهم...
        لكن ما أريد قوله المحور الثاني الذي يتحدث عن احتلال التاريخ وطمس جغرافية البلاد وحضارتها وتحويلها بوثائق مزيفة لإثبات ملكيتها لهم.. ونسب قدسيتها لهم.. بتغيير معالم هذه الحضارة والتي ما زالوا يعملون عليها والكثير من قادة العرب ما زالوا نيام أو بالأحرى أسكتوا ضمائرهم تبعا لمصالحهم الدنيئة.. فقد قاموا بتغيير أسماء المعالم التاريخية واستحداث أسماء جديدة للشوارع والقرى والجبال والأنهر والينابيع وتغيير بلدات قديمة على اسم من وحي لغتهم .. ثم نشرها بالكتب والمجلات وتعليمها في المدارس والجامعات على أنها تاريخ لهم.. وحتى مناهج التعليم اليوم قد نتفوها وزيفوها حتى تلتصق في عقول الأجيال القادمة على أن البلاد لهم، ليهون على جيل المستقبل استئصالهم من البلاد..
        هذه الهجمة التاريخية المرة لم يفقهها الكثير إلا لربما القليل ممن يملكون الضمير والكرامة.. وأنى هو هذا الضمير عند قادة العرب الذي صلينا عليهم صلاة الجنازة...
        لذا اغتنم المستوطنين فرصة غفلة العرب والمسلمين وعدم وجود مقاومة واعية حقيقية حينها ، لينفذوا خططهم الدنيئة والتي كان من نتائجها طمس
        أكثر من خمسمائة قرية ومدينة مع تغيير أسماءها وتغيير أسماء الآلاف من مواقع تاريخية وأثرية وحولوها لأسماء غير عربية..

        وهنا أقف بالحديث لمفاتيح البصيرة التي عمي عنها الكثير من العرب والمسلمين..
        الى رد آخر بمفتاح جديد..

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
          أستاذنا الكبير الراقي
          أ.م.سليمان
          لقد وضعتم أصابع قلمكم ووجعكم، على أقدس بقعة في الأرض، تلك الصخرة التي كانت مكان التقاء الأرض بالسماء، مكان عبور النور واتجاهه للأرض بمعراج سيدنا العظيم سيد الأنبياء والرسل أجمعين النور المشع في الأرض محمد ابن عبد الله عليه الصلوات والسلام، الذي نشر النور والحق والعدل في أرض ازدحمت بالضلال والجهل والعتمة..
          والتي كانت قبلة المسلمين الأولى..
          فالقدس والمسجد الأقصى وفلسطين، محطة اقتتال الجميع عليها لمكانتها عند الله، وقدسيتها العظيمة، ليكون أشباه الرجال في عون العدو الصهيوني على بيعها والمتاحرة فيها لمصالحهم الدنيئة..

          أستاذنا الراقي مستشار الملتقى في الرجمة
          أ.م.سليمان
          بصمتك في قلب القصيدة أثارت غضبي على أمتنا الضعيفة التي لا تصد المجرمين والقتلة على وجه القدس..
          شكرا لهالات حضوركم وردكم الذي أدمع العيون ونحن نذكر صرخات الأقصى السجين بين حثالة البشر..
          بورك مروركم العبق وما نثرته من غيرة على أقدس بقاع الأرض..
          حضوركم تشريف للنص وصاحبته
          باقات شكر لمروركم المشرق
          وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم
          وأنعم عليكم بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيها، فهو يحنّ لكل قلوب عباده وجباههم على ساحاته تستجدي المغيث

          القدس لا تغمض عنها العين
          والمسجد الأقصى قبلتنا الأولى لا ينبض القلب إلا بها
          وفلسطين ستعود كما كانت في أيامها الأولى : مشرقة بنور ربها، وبنور جميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
          شكرا من القلب على الرد الجميل،
          وتحيتي لك أجمل، أستاذتنا الناقدة والشاعرة جهاد بدران.
          sigpic

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            يا قدس يا كل الأحلام... تربينا على حبك و المقاومة و الدعاء لك بالتحرير... يا قدس يا أغلى المدائن..
            الأستاذة العزيزة على قلوبنا كلنا جهاد بدران
            ما أروع حرفك و ما أرقاه

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              قصيد في منتهى الروعة و الجمال.
              لله درك أستاذتنا الكبيرة جهاد بدران
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                -
                -
                لفلسطين حبّ كبير في قلوب التونسيين منذ أن اختلطت دمائهم الزكيّة
                في مذبحة حمام الشط بتونس الخضراء
                تحت قنابل طائرات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يفرّق بين هذا وذاك
                فأسقط قنابله القاتلة على الأبرياء

                في تونس،
                يُقدّسُ اسم فلسطين وترتفع رايته عاليا
                وفي شارع الحبيب بورقيبة تشهد الأشجار والعصافير والسماء ،
                صرخات التعاطف ضدّ كلّ من حاول ويحاول المساس بها

                فلسطين عروس العرب

                الطاهرة التي مازالت تنسج فستانها بأصوات كلّ الذين عشقوها
                ومازالت تخضّب ضفائرها بدماء الشهداء الغالية

                كنتُ هنا أعانق قدسا وحرفا
                كنتُ هنا أبكي
                لعليّ بين السطور ألمح قبابها
                وأشمّ عطرها وياسمينها
                --
                وهنا أنا بكلّ ما لديّ من أوجاع وأملٍ أراقص قلما صادقا
                --

                تقبّلي الأديبة الشاعرة والناقدة الأستاذة الفاضلة
                جهاد بدران
                تعاطفي الكبير لأجل اسم حفر على الجبين :
                القدس
                -
                -
                -
                سليمى السرايري
                تونس

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  #9
                  الشمس تشرق
                  والقمر يعتلبي السماء
                  والأمطار تنهمر كأفواه القرب
                  والقدس تتحرر وتحرر من خذلوها
                  والقدس تشرق وتبعث الضوء والنور في كل الآفاق
                  مهما تُباغتنا الأحزان يا وطني
                  فالشّمسُ تشرق والأمطارُ تنهمِرُ
                  حفظك الله وبارك جهدك الأستاذة الأديبة جهاد بدران



                  تعليق

                  • جهاد بدران
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 04-04-2014
                    • 624

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                    القدس لا تغمض عنها العين
                    والمسجد الأقصى قبلتنا الأولى لا ينبض القلب إلا بها
                    وفلسطين ستعود كما كانت في أيامها الأولى : مشرقة بنور ربها، وبنور جميع الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
                    شكرا من القلب على الرد الجميل،
                    وتحيتي لك أجمل، أستاذتنا الناقدة والشاعرة جهاد بدران.
                    أستاذنا الراقي الأديب المستشار الكبير
                    أ.م.سليمان
                    ردكم هذا يعتبر من درر الكلام ..
                    فلسطين يكفيها أنفاس الشعوب المخلصة، التي تدعمها معنويا ودفاعا ولو بالقلم..
                    هذا هو شأن المخلصين لله أولاً ثم لهذه البلاد المقدسة التي ستجمعنا يوماً في أرض المحشر..
                    طوبى لكم أستاذنا الرائع م.سليمان..

                    واسمح لي أستاذنا الكبير ..
                    أن أنسج بعض حرفي من مفتاح القدس الذي وصلت عنده في ردي السابق ومكانة القدس الشريف في كتاب الله وسنة نبيه..

                    هذا المفتاح سأفتح به ذهني على توسيع مداركه ليجدد الإيمان والعقيدة لله لتشتد العزيمة لفداء هذه الأرض المقدسة بأرواحنا ودمائنا وبكل ما نملك ولو كان أضعف الإيمان بالقلب...
                    لقد وردت الإشارة في القرآن الكريم عن أهمية هذه البقعة المباركة الطيبة أرض المحشر والمنشر..
                    المعروف عند الجميع أن المسجد الأقصى المبارك الموجود في القدس هو القبلة الأولى التي صلى إليها المسلمون في بداية الدعوة الإسلامية.. حيث استمروا في اتخاذهم القبلة مدة عام ونصف العام وأكثر .. منذ أن فرضت الصلاة على المسلمين في مكة إلى ما بعد الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة..وهذا خلاصة ما أجمع عليه الرواة والمؤرخين..
                    1)ومن الآيات التي تشير إلى بيت المقدس .. قوله تعالى في سورة الإسراء آية 1..
                    " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"..
                    2) قوله تعالى.." وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين" سورة البقرة 58..
                    وهنا جمهور المفسرين أجمعوا على أن المراد بالقرية هي .. القدس..
                    3) يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" سورة المائدة 21..
                    قال ابن عباس .. المراد بالأرض المقدسة هي بيت المقدس..
                    4) " واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب" سورة ق 41..
                    بعض المفسرون قال .. المكان هو صخرة بيت المقدس...
                    .
                    .
                    وأكتفي هنا من هذا المفتاح الذي يفتح الآفاق على أهمية هذه الأرض المقدسة وقدسيتها التي خصها الله تعالى في كتابه العظيم .. طبعا هناك الكثير من الآيات التي توحي بالقدس والتي يفسرها الكثير من المفسرين على أنها القدس الشريف.. ومنها الآيات التي تتحدث عن السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليهما السلام وتواجدهما في القدس وفلسطين..
                    الإشارة هنا لكل ما أوجزه عن بيت المقدس إلا لتتعلق قلوبنا بترابها وتشد الرحال إليها بالقلوب والعقول والدماء والأرواح .. حتى لا نُسأل عن تقصيرنا بدفاعنا عن هذه الأرض المقدسة ..
                    إلى أن نعود لتكملة مفتاح القدس بأحاديث نبوية شريفة تؤكد قدسية هذه البلاد وطهرها وأهميتها وشد الرحال إليها...
                    .
                    .

                    تعليق

                    • عبد الاله اغتامي
                      نسيم غربي
                      • 12-05-2013
                      • 1191

                      #11
                      بورك النبض أستاذتي الشاعرة جهاد بدران . تحية للقدس ولفلسطين ولنضال أبنائها المغاور يوم النصرآت بإذن الله مهما طال الزمن . مودتي وتقديري...تحياتي...
                      sigpic
                      طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                      متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                      عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                      سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                      تعليق

                      • رياض القيسي
                        محظور
                        • 03-05-2020
                        • 1472

                        #12
                        منذ نعومة اظافري
                        في
                        بلدتي وقريتي ومدرستي
                        ننشد. عاشت فلسطين
                        يحيا القدس الشريف
                        واقول الان
                        عاشت فلسطين حرة عربية ابية
                        ويقسط الخونة والمتأمرين

                        سيدتي جهاد...تقبلي مني
                        كل الاحترام والتقدير

                        تعليق

                        • عبدالهادي القادود
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 11-11-2014
                          • 939

                          #13
                          هكذا يكتب الشعراء
                          حين تعطيهم الأبجديات حق البكاء والشكوى بلغة جديدة
                          وتعطيهم الحق في دقّ وطرق كل أبواب الخنوع
                          دون الرجوع لمعاجم الأدب وما خلفته العرب من حلول
                          لم تعد كافية لدحر ما حل بالإنسان الفلسطيني وحجارته من خذلان..
                          وها هي شاعرتنا جهاد تطلق العنان وتجول في فصول المسرحية الغبية
                          التي أرادوا لنا أن نصلي على مسرحها ولو بدون وضوء
                          ولكنه النور والضوء الذين تكررا في كل بيت من أبيات القصيدة تقر يبا
                          ليؤكدا على أن الظلام سيندحر ولو بعد حين
                          ولكنْ بما ظل من شرف ويقين في قلوب وعقول المؤمنين من أبناء فلسطين
                          والأحرار من أبناء الأقطار العربية الشقيقة ..
                          وماهي إلا دقيقة ... وتنجلي الظلمات بما تجلى من أملٍ في آخر الأبيات..
                          شاعرتنا الراقية جهاد بدران
                          إنه الوجع المشترك رفيقة الجرح
                          وحتما ستصدح طيور الحرية بلغة ثورية
                          تقدُّ جلابيب الصمت
                          وتركل العملاء والغرباء بأحذية الأطفال
                          وما أتقنوه من فنون النضال
                          في رحاب الإياب المشروع مهما آلمتنا الدموع ..
                          بوركت أيتها القابضة على قوس الحق
                          وبورك هذا الوفاء والانتماء

                          تعليق

                          • محمد نجيب بلحاج حسين
                            مدير عام
                            • 09-10-2008
                            • 619

                            #14
                            مهر القدس...

                            يا إخوة الشعر، ضلّ الشعرُ عن داري...
                            هل يكرهُ الخِزيَ؟ هل يخشى من العار؟...

                            لم ألق بيتا يساوي حجم مَخزيتي...
                            من موجة القهر... تغشاني بإصرار...

                            ما حيلةُ الشعر؟... والأذهان مقفلةٌ...
                            لو يعصف الشعر في عنف، كإعصار؟...

                            القدس... تنساق للأعداء مكرَهةً...
                            والقادة الفحل... فئران بأوكار...

                            يا إخوة الشعر، سمّ اليأس يقتلني...
                            والشعر واليأس، مثل التبن والنار...

                            #####

                            يا دوحة الشعر... يا فيحاءَ أشجاري...
                            هل يسلم الظّلّ من تدنيس أشرار؟...

                            أصبحت من كثرة الأحزان منكمشا...
                            ينتابني العار من ترديد أخباري...

                            يا دوحة الشعر، مُدّي الجذرَ في جسدي...
                            واستنشقي الروح... من معزوف أوتاري...

                            تلقين في القلب تصميما لخارطةٍ...
                            لم يبق منها سوى وهمي، وآثاري...

                            #####

                            قضّيت عمري بتشريد وأسفارِ...
                            ألقى نفورا من الأعداء... والجار...

                            هذا بنار... وفسفور... يروّعني...
                            والجار... يبني دعامات لأسوار...

                            ماذا سأروي إلى التاريخ؟ يا لهفي!...
                            سالت دمائي... كأمطار... بأنهار...

                            خلّوا سبيلي... فأشلائي ستنقذني....
                            هاتوا حزامي... فينهيني بمضمار...

                            #####

                            الحقّ حقّي، وأهل الحق أنصاري...
                            والظلمُ يسعى لتسويفي وإنكاري...

                            ماذا سأبقِي لأحفادي إذا فنيت...
                            أيّامُ عمري... كميراث... وتذكار؟...

                            موتُ الشهادة يُنجيني، يشرّفني...
                            يسمو بروحي إلى جنّات أبرار....

                            فاذكرْ حفيدي... بأنّي مُتّ منتصبا...
                            واذكر بأنك حرّ، وابنُ أحرار......

                            واصلْ كفاحي... فمهر القدس ملحمة...
                            تحتاج منا... لأجيال وأطوار...
                            [align=center]محمد نجيب بلحاج حسين
                            الميدة - تونس[/align]

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد نجيب بلحاج حسين مشاهدة المشاركة
                              مهر القدس...

                              يا إخوة الشعر، ضلّ الشعرُ عن داري...
                              هل يكرهُ الخِزيَ؟ هل يخشى من العار؟...

                              لم ألق بيتا يساوي حجم مَخزيتي...
                              من موجة القهر... تغشاني بإصرار...

                              ما حيلةُ الشعر؟... والأذهان مقفلةٌ...
                              لو يعصف الشعر في عنف، كإعصار؟...

                              القدس... تنساق للأعداء مكرَهةً...
                              والقادة الفحل... فئران بأوكار...

                              يا إخوة الشعر، سمّ اليأس يقتلني...
                              والشعر واليأس، مثل التبن والنار...

                              #####

                              يا دوحة الشعر... يا فيحاءَ أشجاري...
                              هل يسلم الظّلّ من تدنيس أشرار؟...

                              أصبحت من كثرة الأحزان منكمشا...
                              ينتابني العار من ترديد أخباري...

                              يا دوحة الشعر، مُدّي الجذرَ في جسدي...
                              واستنشقي الروح... من معزوف أوتاري...

                              تلقين في القلب تصميما لخارطةٍ...
                              لم يبق منها سوى وهمي، وآثاري...

                              #####

                              قضّيت عمري بتشريد وأسفارِ...
                              ألقى نفورا من الأعداء... والجار...

                              هذا بنار... وفسفور... يروّعني...
                              والجار... يبني دعامات لأسوار...

                              ماذا سأروي إلى التاريخ؟ يا لهفي!...
                              سالت دمائي... كأمطار... بأنهار...

                              خلّوا سبيلي... فأشلائي ستنقذني....
                              هاتوا حزامي... فينهيني بمضمار...

                              #####

                              الحقّ حقّي، وأهل الحق أنصاري...
                              والظلمُ يسعى لتسويفي وإنكاري...

                              ماذا سأبقِي لأحفادي إذا فنيت...
                              أيّامُ عمري... كميراث... وتذكار؟...

                              موتُ الشهادة يُنجيني، يشرّفني...
                              يسمو بروحي إلى جنّات أبرار....

                              فاذكرْ حفيدي... بأنّي مُتّ منتصبا...
                              واذكر بأنك حرّ، وابنُ أحرار......

                              واصلْ كفاحي... فمهر القدس ملحمة...
                              تحتاج منا... لأجيال وأطوار...
                              فاذكرْ حفيدي... بأنّي مُتّ منتصبا...
                              واذكر بأنك حرّ، وابنُ أحرار......

                              واصلْ كفاحي... فمهر القدس ملحمة...
                              تحتاج منا... لأجيال وأطوار


                              يااا قدس

                              الشاعر العزيز محمد نجيب بلحاج حسين
                              كانت ابياتك هنا كأروع ما يكون الشعر و الوجع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X