ثائرة
لا سيدي !! وألف لا !!
هدرْتَ نَزْعًا في الدَّم ِ
ورغبةًً مجنونةُ
في صرخةٍ تزلزلُ
بحرْفِها تَهدِّدُ
فألقَمُونِي حَجَرا
الجبنُ عندي حِِجْرُ ذُلْ
والحقُ عُقْمُهُ السَّرابْ
إن كانَ في سُمِّكَ درعي
زَهَقَتْ روحي
تبرّحَ الندمْ
أو كان في مَدِّكَ جزري
إعشوشبَ الألمْ
تداعَتِ القيمْ
يا سيدي !
لو كانَ في غصنِكَ لِيْ حُبُّ قَفِيرْ
بَرِئْتُ مِنْ قَوْلِي (نَعَمْ) للنِّعَم ِ
غُصْنُكَ أَُثْقِلْهُ جنى
لكنََّ عشقي لا لرمان ٍ
وتاجْ
إنِّي لأحْيَا في النَّسيمِ ِيَنْفَلِتْ
يضفر من حُلْمِ الضَّبابْ
يَرْشُفُ مِنْ خَمْرِ السَّحابْ
يُضَوِّعُ المكانَ والزَّمانَ بِالعبق ِ
وأنْتَ فارسِي الأبيّْْ
جَلَوْتَ فيءَالزِّيفِ بالدُّرِِالأَلَقْ
بِالصَّمْتِ بِالهَمْسِ ِ
بكلِّ ِالصُّوَر ِ
صوانَ عَزْمٍ كُنْتُ في دَرْبِكَ
في دَرْبِ المَنُونْ
وفَيْئُكَ الوَضِيْءُ سيدي
يُنافِسُ العُطُورَ بِالسُّمُومْ
إنِّي عبيرٌ وسأبقى أَبدًا
فارجع إلى جنّتك الباردةِ
إذْ كُنْتُ في جَهَنَّمِي
سأَصْطَلِيِ
لأنعمِ ِ
بقلم وفاء الأيوبي
في1/8/ 2008
تعليق