إلهاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    إلهاء


    استراتيجية الإلهاء هي عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية و الإقتصادية، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات.

    .
    نعوم تشومسكي
    .
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    هناك استراتيجية أخرى برعنا فيها ولم ينتبه لها تشومسكي ولا جهابذة بلاده وثقافته، ألا وهي استراتيجية بذل غاية الجهد لفعل لا شيء. ولهذه الاستراتيجة صور متعددة كقانون ميرفي، منها أن تفعل كل شيء ممكن لتفادي فعل ما هو لازم ومطلوب. ومنها أن تنفق خزانة الدولة بأكملها لتتظاهر باستعادة قرش مسروق.

    والبلوى ليست في الإلهاء، بل البلوى في أن الجميع يتطوعون للمشاركة في هذه اللعبة الحمقاء وهم يعلمون حق العلم أن الغرض منها هو الإلهاء، والمصيبة الأعظم أنهم يشاركون لأنه ليس لديهم ما يفعلونه غير ذلك. للتسلية يعني. فلا بناء الأوطان، ولا القضاء على الفساد، ولا ردع الظالمين، ولا التصدي لكل مظاهر البغي والظلم يعنيهم منها شيء.
    من السذاجة توقع المستحيل ممن فقد الاهتمام بكل شيء، وأصبحت الحياة والعدم عنده سواء، واستوت عنده نشوة الفرح والانتصار، والشعور بالقهر والحزن. بلادة شعور. لم تعد الاسطوانة المشروخة بانعدام الحيلة تقنعني. لا توجد شعوب مقهورة ولا حكام دكتاتوريون بعد أن درس الجميع في فصول الثورة. لكن مثل كل دراسة بعد كل امتحان لدينا: ناجح وراسب.
    دمت بخير أستاذنا الدكتور مظهر
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • رياض القيسي
      محظور
      • 03-05-2020
      • 1472

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
      هناك استراتيجية أخرى برعنا فيها ولم ينتبه لها تشومسكي ولا جهابذة بلاده وثقافته، ألا وهي استراتيجية بذل غاية الجهد لفعل لا شيء. ولهذه الاستراتيجة صور متعددة كقانون ميرفي، منها أن تفعل كل شيء ممكن لتفادي فعل ما هو لازم ومطلوب. ومنها أن تنفق خزانة الدولة بأكملها لتتظاهر باستعادة قرش مسروق.

      والبلوى ليست في الإلهاء، بل البلوى في أن الجميع يتطوعون للمشاركة في هذه اللعبة الحمقاء وهم يعلمون حق العلم أن الغرض منها هو الإلهاء، والمصيبة الأعظم أنهم يشاركون لأنه ليس لديهم ما يفعلونه غير ذلك. للتسلية يعني. فلا بناء الأوطان، ولا القضاء على الفساد، ولا ردع الظالمين، ولا التصدي لكل مظاهر البغي والظلم يعنيهم منها شيء.
      من السذاجة توقع المستحيل ممن فقد الاهتمام بكل شيء، وأصبحت الحياة والعدم عنده سواء، واستوت عنده نشوة الفرح والانتصار، والشعور بالقهر والحزن. بلادة شعور. لم تعد الاسطوانة المشروخة بانعدام الحيلة تقنعني. لا توجد شعوب مقهورة ولا حكام دكتاتوريون بعد أن درس الجميع في فصول الثورة. لكن مثل كل دراسة بعد كل امتحان لدينا: ناجح وراسب.
      دمت بخير أستاذنا الدكتور مظهر
      سلمت يداك.. د. الليثي. احسنتم

      تعليق

      • رياض القيسي
        محظور
        • 03-05-2020
        • 1472

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

        استراتيجية الإلهاء هي عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية و الإقتصادية، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات.

        .
        نعوم تشومسكي
        .
        فشلت جميع النخب السياسية
        العربية. في ادارة البلاد والعباد
        وذلك لانهم ادوات في مشاريع
        دولية كبرى. النخب السياسية
        العربية وجدت نفسها في اجندات
        ومخططات وضعها الغرب لهم.
        وما عليهم الا الجلوس على كرسي
        والتصفيق لهم..

        تعليق

        • مصباح فوزي رشيد
          يكتب
          • 08-06-2015
          • 1272

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

          استراتيجية الإلهاء هي عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية و الإقتصادية، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات.

          .
          نعوم تشومسكي
          .
          هو أقرب إلى المؤامرة. ويتّفق في كثير منه مع ما ورد من بنود في البروتوكولات؛ " حكماء بني صهيون "، سيّما ما يتعلّق بالتّشجيع على اللّهو وإلهاء الشّعوب لتحويل أنظارها عن الحاضر والمستقبل.
          تحيّتي الخالصة.
          التعديل الأخير تم بواسطة مصباح فوزي رشيد; الساعة 12-09-2020, 10:32.
          لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

          تعليق

          • عمار عموري
            أديب ومترجم
            • 17-05-2017
            • 1299

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

            استراتيجية الإلهاء هي عنصر أساسي في التحكم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة والتغييرات التي تقررها النخب السياسية و الإقتصادية، ويتم ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات.

            .
            نعوم تشومسكي
            .
            مدخل هام لقضية عربية راهنة...

            تعليق

            • عمار عموري
              أديب ومترجم
              • 17-05-2017
              • 1299

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
              هناك استراتيجية أخرى برعنا فيها ولم ينتبه لها تشومسكي ولا جهابذة بلاده وثقافته، ألا وهي استراتيجية بذل غاية الجهد لفعل لا شيء. ولهذه الاستراتيجة صور متعددة كقانون ميرفي، منها أن تفعل كل شيء ممكن لتفادي فعل ما هو لازم ومطلوب. ومنها أن تنفق خزانة الدولة بأكملها لتتظاهر باستعادة قرش مسروق.

              والبلوى ليست في الإلهاء، بل البلوى في أن الجميع يتطوعون للمشاركة في هذه اللعبة الحمقاء وهم يعلمون حق العلم أن الغرض منها هو الإلهاء، والمصيبة الأعظم أنهم يشاركون لأنه ليس لديهم ما يفعلونه غير ذلك. للتسلية يعني. فلا بناء الأوطان، ولا القضاء على الفساد، ولا ردع الظالمين، ولا التصدي لكل مظاهر البغي والظلم يعنيهم منها شيء.
              من السذاجة توقع المستحيل ممن فقد الاهتمام بكل شيء، وأصبحت الحياة والعدم عنده سواء، واستوت عنده نشوة الفرح والانتصار، والشعور بالقهر والحزن. بلادة شعور. لم تعد الاسطوانة المشروخة بانعدام الحيلة تقنعني. لا توجد شعوب مقهورة ولا حكام دكتاتوريون بعد أن درس الجميع في فصول الثورة. لكن مثل كل دراسة بعد كل امتحان لدينا: ناجح وراسب.
              دمت بخير أستاذنا الدكتور مظهر
              ...ومداخلة قيمة سلطت الضوء على الجوانب الخفية لهذه القضية التي تجري أحداثها في دهاليز الحكم.

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                هناك استراتيجية أخرى برعنا فيها ولم ينتبه لها تشومسكي ولا جهابذة بلاده وثقافته، ألا وهي استراتيجية بذل غاية الجهد لفعل لا شيء. ولهذه الاستراتيجة صور متعددة كقانون ميرفي، منها أن تفعل كل شيء ممكن لتفادي فعل ما هو لازم ومطلوب. ومنها أن تنفق خزانة الدولة بأكملها لتتظاهر باستعادة قرش مسروق.

                والبلوى ليست في الإلهاء، بل البلوى في أن الجميع يتطوعون للمشاركة في هذه اللعبة الحمقاء وهم يعلمون حق العلم أن الغرض منها هو الإلهاء، والمصيبة الأعظم أنهم يشاركون لأنه ليس لديهم ما يفعلونه غير ذلك

                *

                لا فض فوك د. م. عبدالحميد
                مع تحياتي

                تعليق

                يعمل...
                X