ما أعذب هذا الانتقاء من الأحاديث النبوية العظيمة، وهو أعظم مدرسة نتعلم منها كيف نكون مؤمنين حقاً، فالحديث هنا عن صفات المؤمن، وليس إلا للمؤمن، وإلا كيف يحمل إيماناً صادقاً بالله وملائكته ورسله وكتبه وباليوم الآخر، ويكون بالطعان واللعان، ويقترف البذاءة بالفعل والقول،، لا يستويان منزلة أبدا..
المؤمن بصفاته يختلف عن مجرد كونه مسلماً، لأن درجات الإيمان تتفاوت بين العباد، وحتى يصل درجة المسلم للمؤمن عليه أن يمرّ بمراحل لصقل روحه ولسانه وقلبه، ليصل بهم درجة الاستقامة، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير، تشجيع الله للمؤمن القوي كرسالة تحفيزية للمؤمن ليصل منازل التقوى والخشوع والصلابة في الإيمان، الذي لا يزحزحه هوى ولا دنيا ولا ملذات عن الطريق المستقيم، مقابل الأجر العظيم، جنات عرضها السموات والأرض، فالجنة لها ثمن يحتاجنا تضحية وشهادة لننعم بها في النهاية...
والأخلاق العالية هي التي يجب أن يتحلى بها النؤمن الذي وصل درجات التقوى مبلغ أن تنهيه عن قول الفحش والسباب واللعان، فلا يخرج من لسانه إلا طيب الكلام وحسن الذوق في المعاملة، لأن الدين المعاملة، لنمسك أنفسنا عن ذلك وعن الغضب الذي يثير اللسان للفحش، إلا الغضب لأجل الله وشريعته وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام..
والحديث يطول كثيراً حول محور هذا الحديث الشريف، لتتعدى معانيه الكتب الكثيرة..

أستاذنا الراقي الأديب البارع
أ.رياض القيسي
جزاكم الله كل الخير لتناولكم هذا الحديث، ونحن نسأل الله تعالى الأجر لكم والثواب..
رعاكم الله ورضي عنكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الاستاذه جهاد
جزيل الشكر والامتنان على
الاضافة الطيبة

والله لا أدري كيف أعبر عن ذاتي حقيقة..وقد اختلط المذكر بالمؤنث..
سأصمت حتى نجد من يتحدث عني..
معك حق أستاذنا رياض القيسي
فقد اختلط على الكثيرين الأمر..
بورك بكم وبنفحاتكم الإيمانية

اعتذر جدا.. جدا..
الاستاذه.. جهاد
تقبلي تقديري