يا"شالوت " هذا الزمن، لا تبكي كثيرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    يا"شالوت " هذا الزمن، لا تبكي كثيرا

    • في خضمّ الألم
      تغادر الفتاة نافذتها الحزينة
      وتكسّر كل القيود كما فعلت "شالوت"
      لتواجه الرياح لوحدها
      كم انتظرت على نافذتها
      وكم منّت نفسها بلحظة فرح
      وكم تاقت للحب
      ورسمت على الزجاج صورته الغامضة
      لكن،
      ظلّ صامتاااا وهي لا تحب الصمت المميت...

      ستغادر الآن لا وقت للإنتظار......
      ستواجه العالم لوحدها
      وسترقص في شوارع الجنون
      لا فرق عندها إن بدتْ غريبة،
      غرابتها ليست أكبر من غرابة الخيانات
      ولا اغرب من الذين يدخلون حياتها للتدمير والتشويه
      ولا أتعس ممّن لديهم سيوف خفيّة
      يذبحون بها الجمال
      ويغتالون بها الحب

      ثقتها بنفسها ليست كثقة الآخرين الهشّة
      اعتقدت يوما انها حصنا متينا
      هي تعرف الآن ما لم تعرفه سابقا.......

      وتدرك الآن الضربات البطيئة السامة
      تلك التي جعلت المسافات تتّسع بينها وبين حبيبها....


      يا"شالوت " هذا الزمن، لا تبكي كثيرا
      أخشى عليك الاحتراق
      أخشى أن يتوقّف قلبك فجأة
      قلبك النقيّ الرقيق
      الذي لا يعرف الحقد والقتامة
      ولا يؤمن بالاستغلال والرتابة
      قلبك الناصع الذي لا يحب الرمادية

      هيا فتاتي
      مدّي ذراعيك للسماء
      ابتهلي
      إن الله هناك في بيته الكبير
      يراك ويصغي إليك
      وحده يرعاك
      ووحده يدرك حجم المأساة
      ووحده سيخلّصك من الأسلاك

      هيا فتاتي العاشقة حدّ الموت
      -- حدّ الهذيان ---
      الرافضة الأشباح المخيفة
      واللعبة الكبيرة
      لا يأس بعد اليوم لأنك طفلة مسالمة ،
      بريئة
      عذبة،

      اخرجي بسرعة من نافذة أحزانك
      قلبك الصغير لا يحتمل الضيق
      هو بحاجة إلى الهواء النقيّ
      اطلقي إذن، شَعرك للريح
      وطيري إلى السماء الثامنة...........


      [*=left]سليمى السرايري

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • الهويمل أبو فهد
    مستشار أدبي
    • 22-07-2011
    • 1475

    #2
    شالوت هذا الزمن
    اسمها يعيدها إلى زمان غير زمنها
    فهل ستتحدى ما اقتضاه القَدَر؟
    أم أن المشانق ما برحت تستهوي طفلتها؟
    ننتظر تطور الاسطورة

    تحياتي

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
      شالوت هذا الزمن
      اسمها يعيدها إلى زمان غير زمنها
      فهل ستتحدى ما اقتضاه القَدَر؟
      أم أن المشانق ما برحت تستهوي طفلتها؟
      ننتظر تطور الاسطورة

      تحياتي

      أستاذي الهويمل أبو فهد هنا؟؟؟

      القلم الذي عانق وجع طفلة تشتهيها المشانق
      القلب الكبير الذي لامس حزنها وشاهد بداية موتها
      وهي تتلاشى في صمت ؟

      يا سيّدي،
      إنّ أغاني الطيور ليس لها موعد..
      فاتركني أغنّي وجعا فاض
      .....
      فعلا، هي الطفلة التي أوجعتها السياط
      لا لشيء، سوى لأنها من مدينة الأطفال الأنقياء....
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        *
        *
        شالوت هذا الوقت!
        يا فراشة العطروالنور....
        يا ضحكة النجوم في عتمة الشعر..
        هل لي أن اسأل عن أسباب حزنك الكبير؟

        هل أدركتِ لوحدك غابات الذئاب المتّسعة
        وهل عرفتِ أنك صغيرة جدا أمام المشانق
        ضعيفة جدّا في وجه المحارق؟؟

        لا تحترقي بسرعة أيّتها الطفلة


        ابحثي عن منفذ ليتلاشى الدخان
        حبيبك هناك
        وحده يدرك كم جرحتك المسامير

        وحده يدركُ الحقائق المتخفية

        والمغالطات
        والإحباط

        يا شالوت
        حبيبك لم يستطع المرور
        لم يستطع اجتياز تلك المسامير
        ولا الزجاج المكسور.

        مكبّلُ بالوشوشة
        متضايق حدّ الوجع

        يا شالوت
        هذا الزمن أفواه يابسة
        قلوب متحجّرة
        هذا الزمن للنسيان
        للموت البطيء

        غادري الآن قصر أحزانك

        امنحي حبيبك وردة
        على جناح نورس
        وعلى غيمة

        حتما ستصله
        *
        *
        *
        *

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          سلام استاذتنا سلمى

          *

          غادري الآن قصر أحزانك

          امنحي حبيبك وردة
          على جناح نورس

          وعلى غيمة

          حتما ستصله

          *
          اعجبني جدا هذا التناص
          في زماننا هذا ما أكثر ( حالات شالوت)
          قد تختلف الاسباب ولكن المصير واحد

          سلم يراعك
          دمتم

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

            سلام أستاذتنا سلمى
            *
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
            غادري الآن قصر أحزانك
            امنحي حبيبك وردة
            على جناح نورس
            وعلى غيمة
            حتما ستصله
            *
            اعجبني جدا هذا التناص
            في زماننا هذا ما أكثر ( حالات شالوت)
            قد تختلف الاسباب ولكن المصير واحد

            سلم يراعك
            دمتم




            امتناني لمرورك الرقيق البهيّ أستاذ الاديب جلال داود
            فعلا كم من شالوت في هذا الزمن خنقوها وضيّقوا حولها اسوار الوقت
            فاختنقت وماتت مثل الفراش بصمت...
            -
            للكتابة حرّية وبحر شاسع للتعبير عن ما يكتنف الكاتب من مشاعر
            سوى تتطبّق على جزء من حياته أو على جزء من حياة آخرين تأثّر لقصصهم

            -
            امتناني مرة أخرى أستاذ جلال داود
            -
            -
            -
            همسة أنا اسمي سليمى ولستُ سلمى ههه
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              سواء استدعت اللوحة الأسطورة ، أو العكس ، تبقين سليمى
              تحلقين على جناح طائر يأبى السقوط ، وقد يبعث بمحرك نفاث
              لأجل أن نستمتع بحسك الثري ..
              حين تكون " شالوت " هي الشاعر والفنان ، حتما ستكون القصيدة
              ممزوجة ندى الحس بنقاء الأواني ، ستجر المعاني على لوحة
              تباركت ريشة فنانها ..
              لن يبلى قارب قدَّ من صفاء اللون وأصلية مصدره ” مهوش تايوان "
              ولن يتوه وحباحب الكون تلاحقه ..
              ولن تموت شالوت وهي تنسج من خيوط القلب ، تكعيبة الطهر والجمال
              كوني كما أنت وفقط
              وألي ما يشم أيشوف وألي ما يشوف هذاك أعمى ..
              تحيتي لأختنا الغالية

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                عفوا أستاذة سليمى لكتابة الاسم ( سلمى )
                مع تحياتي

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                  سواء استدعت اللوحة الأسطورة ، أو العكس ، تبقين سليمى
                  تحلقين على جناح طائر يأبى السقوط ، وقد يبعث بمحرك نفاث
                  لأجل أن نستمتع بحسك الثري ..
                  حين تكون " شالوت " هي الشاعر والفنان ، حتما ستكون القصيدة
                  ممزوجة ندى الحس بنقاء الأواني ، ستجر المعاني على لوحة
                  تباركت ريشة فنانها ..
                  لن يبلى قارب قدَّ من صفاء اللون وأصلية مصدره ” مهوش تايوان "
                  ولن يتوه وحباحب الكون تلاحقه ..
                  ولن تموت شالوت وهي تنسج من خيوط القلب ، تكعيبة الطهر والجمال
                  كوني كما أنت وفقط
                  وألي ما يشم أيشوف وألي ما يشوف هذاك أعمى ..
                  تحيتي لأختنا الغالية
                  وتحيّاتي الصادقة لك أستاذي الأخ الكريم سعد الأوراسي
                  أسعدني اطّلاعك على توجعات شالوت هذا الزمن

                  تقبّل فائق الشكر وأسمى التحايا
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                    عفوا أستاذة سليمى لكتابة الاسم ( سلمى )
                    مع تحياتي
                    هي مشاكسة صغيرة منّي أستاذي المبدع جلال داود
                    أنا على يقين انّها غلطة مطبعية أثناء الرقن

                    يومك سعيد دون أحزان شالوت
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      لطالما انحزت
                      لهذا الحرف المكتظ بالدهشة
                      لهذه الابجدية الغارقة بالعذوبة..
                      حتى و إن جادت بالوجع
                      أجدني ملزماً
                      بالتجديف خلف معانيها
                      و تحرير قطرات الندى
                      العالقة في تلويحة وداع..
                      نعم يا سليمى
                      لن تظل صامتة
                      و ستواجه الرياح بشوق ٍ رحب
                      لن تكتفي بالمرايا
                      و ملامحها تثق بقلبها
                      لن تتسع االمسافات
                      بين حلمها و دمعتها
                      و لن ترمي طفولة الغيم
                      في في صحاري اليأس..
                      ستخرج من نافذة الذبول
                      و تغارد كل خذلانِ تكفل بها هزيمة..
                      ستطلق ضفائرها للحب
                      و النور و الأمل و الدفء
                      ستلقي بمخاوفها في قاع البحر
                      و تستعيد براءة خفقاتها
                      و ابتهالات النسيم في صوتها..
                      ستسافر على صهوة قزح
                      و تطير لسماء أفراحها..
                      .
                      سليمى الشاعرة العذبة الرقيقة
                      هذا نص فخم و ملهم جداً
                      هو من النصوص التي يثير إنسانيتنا و يطبطب على مواجدنا..
                      كعادتك يا قيثارة النور
                      تعيدين للشعر رشده و رهافته
                      تجدديننا بالأمل و الروعة
                      و ترسمين لفجرنا مرافئ
                      طمانينةٍ و رضوان..
                      كعادتك تبدعين و تقنعين و تمتعين و تحلقين..
                      و كعادتي انحاز للغتك و أنتمي لترانيمك..
                      كل العرفان صديقتي..





                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        [quote=أبوقصي الشافعي;1234098]
                        لطالما انحزت

                        لهذا الحرف المكتظ بالدهشة
                        لهذه الابجدية الغارقة بالعذوبة..
                        حتى و إن جادت بالوجع أجدني ملزماً بالتجديف خلف معانيها و تحرير قطرات الندى العالقة في تلويحة وداع..
                        نعم يا سليمى
                        لن تظل صامتة و ستواجه الرياح بشوق ٍ رحب
                        لن تكتفي بالمرايا و ملامحها تثق بقلبها
                        لن تتسع االمسافات بين حلمها و دمعتها و لن ترمي طفولة الغيم في في صحاري اليأس..
                        ستخرج من نافذة الذبول و تغارد كل خذلانِ تكفل بها هزيمة..
                        ستطلق ضفائرها للحب و النور و الأمل و الدفء
                        ستلقي بمخاوفها في قاع البحر و تستعيد براءة خفقاتها و ابتهالات النسيم في صوتها..
                        ستسافر على صهوة قزح و تطير لسماء أفراحها..
                        .
                        سليمى الشاعرة العذبة الرقيقة
                        هذا نص فخم و ملهم جداً
                        هو من النصوص التي يثير إنسانيتنا و يطبطب على مواجدنا..
                        كعادتك يا قيثارة النور
                        تعيدين للشعر رشده و رهافته تجدديننا بالأمل و الروعة و ترسمين لفجرنا مرافئ طمانينةٍ و رضوان..
                        كعادتك تبدعين و تقنعين و تمتعين و تحلقين..
                        و كعادتي انحاز للغتك و أنتمي لترانيمك..
                        كل العرفان صديقتي..

                        وكعادتك تغمرني بلطف كلماتك أيّها الراقي المدع أبو قصي الشافعي
                        فرحت بهذا الرد الرقيق جدّا يتناسب ورقة شالوت ومشاعرها الجميلة في زمن لم يعد جميلاً
                        -
                        شكرا من أعماق قلبي وأرجو عودتك ملتقى صيد الخاطر يحتاجك...

                        تحياتي والياسمين

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        يعمل...
                        X