- فتحت عيني في مجتمع يتبنّى الإسلام، لكنّه يتعاطى السّحر والشّعوذة؟ا.
لا داعي لاجترار نفس الكلام القديم، عن "ماهية السّحر وهل هو عند الضّرورة حلال أم حرام ؟..." وما إلى ذلك . ولكن حينما تقرأ أو تسمع عن أشخاص راقيين وأصحاب نفوذ كبار يتعاطونه فإنّك تقف موقف التلميذ الحائر في أمر سؤال بديهي أو تافه.
في إحدى دوّل أوروبا الشرقية، يعتبر السّحر مهنة مقنّنة وتجارة مربحة. وهو ما يخالف القوانين والأعراف الدوّلية كون هاته الدول عاشت في ظروف أنظمة شيوعيّة مستبدّة.
وفيما يتعلق بجرائم مثل الشعوذة والسّحر، وهي جرائم يصعب تعريفها بسبب ما تتّسم به من "لا منطقية"و "لا عقلانية" ، وفي غياب الأدلّة والبراهين، ولأن المشرّعين يرون أن مثل هذه المسائل الغيبية لا ينبغي معالجتها بالقوانين الجنائيّة وإنما يجب تناولها من خلال العمل الاجتماعي، برفع نسبة الوعي. وكما هي العادة دائما فإن الإعلام، الإعلام "الأصفر " أو المأجور - كما يصفونه - بشقّيه المرئي والمسموع، والذي تحرّكه الأيادي الخفيّة التي تتحكّم في القرارات الرّسميّة للدّولة، تحاول في هذه الآونة تسليط الضّوء على بعض الجوانب الخفيّة، وعلى ما يجري داخل الغرف المظلمة، من أمور فضيعة تمسّ بفكر واقتصاد وكرامة الإنسان.
كثيرا ماترد كلمة" شعوذة " مقرونة بالنّصب والاحتيال. وأما مدى تأثيرها وخطورتها، فلذلك علاقة بظروف وعقيدة ومستوى كل شخص، ومكانته الاجتماعية؛ فالجهل والفقر من بين أهم الأسباب التي تدفع بالنّاس إلى تشجيع ظاهرة الشّعوذة والدّجل، وليس السّحر. لأنّ هذا الأخير شيء غيبي مرتبط بعالم الجن والشياطين، ولا نزيد عن ما ورد ذكره في السُنّة و القرآن.
أيضا من بين الظواهر التي تدلّ على الشّعوذة بأنواعها، ممارسة الطب بنوعيه، الشّعبي والبديل، وبطرق مشبوهة. مما يتسبّب في هلكة النّاس، بسبب الجهل والخرافة. وأذكر هنا أن أحد المعالجين في الشرق الجزائري تسبّب بجهله في قتل شابّة في مقتبل العمر بعدما وصف لها عشبة سامّة لعلاج سحر مزعوم.
كم هو عدد الرّقاة الذين يعالجون جميع الأمراض بما في ذلك المستعصية على الطب الحديث؟ا
وكم صار عدد المحلاّت التي تبيع الأعشاب وأنواع الزّيوت، بما في ذلك الصّالحة و المسمومة، في هذه الأيّام؟ا
شعوذة ا؟.
لا داعي لاجترار نفس الكلام القديم، عن "ماهية السّحر وهل هو عند الضّرورة حلال أم حرام ؟..." وما إلى ذلك . ولكن حينما تقرأ أو تسمع عن أشخاص راقيين وأصحاب نفوذ كبار يتعاطونه فإنّك تقف موقف التلميذ الحائر في أمر سؤال بديهي أو تافه.
في إحدى دوّل أوروبا الشرقية، يعتبر السّحر مهنة مقنّنة وتجارة مربحة. وهو ما يخالف القوانين والأعراف الدوّلية كون هاته الدول عاشت في ظروف أنظمة شيوعيّة مستبدّة.
وفيما يتعلق بجرائم مثل الشعوذة والسّحر، وهي جرائم يصعب تعريفها بسبب ما تتّسم به من "لا منطقية"و "لا عقلانية" ، وفي غياب الأدلّة والبراهين، ولأن المشرّعين يرون أن مثل هذه المسائل الغيبية لا ينبغي معالجتها بالقوانين الجنائيّة وإنما يجب تناولها من خلال العمل الاجتماعي، برفع نسبة الوعي. وكما هي العادة دائما فإن الإعلام، الإعلام "الأصفر " أو المأجور - كما يصفونه - بشقّيه المرئي والمسموع، والذي تحرّكه الأيادي الخفيّة التي تتحكّم في القرارات الرّسميّة للدّولة، تحاول في هذه الآونة تسليط الضّوء على بعض الجوانب الخفيّة، وعلى ما يجري داخل الغرف المظلمة، من أمور فضيعة تمسّ بفكر واقتصاد وكرامة الإنسان.
كثيرا ماترد كلمة" شعوذة " مقرونة بالنّصب والاحتيال. وأما مدى تأثيرها وخطورتها، فلذلك علاقة بظروف وعقيدة ومستوى كل شخص، ومكانته الاجتماعية؛ فالجهل والفقر من بين أهم الأسباب التي تدفع بالنّاس إلى تشجيع ظاهرة الشّعوذة والدّجل، وليس السّحر. لأنّ هذا الأخير شيء غيبي مرتبط بعالم الجن والشياطين، ولا نزيد عن ما ورد ذكره في السُنّة و القرآن.
أيضا من بين الظواهر التي تدلّ على الشّعوذة بأنواعها، ممارسة الطب بنوعيه، الشّعبي والبديل، وبطرق مشبوهة. مما يتسبّب في هلكة النّاس، بسبب الجهل والخرافة. وأذكر هنا أن أحد المعالجين في الشرق الجزائري تسبّب بجهله في قتل شابّة في مقتبل العمر بعدما وصف لها عشبة سامّة لعلاج سحر مزعوم.
كم هو عدد الرّقاة الذين يعالجون جميع الأمراض بما في ذلك المستعصية على الطب الحديث؟ا
وكم صار عدد المحلاّت التي تبيع الأعشاب وأنواع الزّيوت، بما في ذلك الصّالحة و المسمومة، في هذه الأيّام؟ا
شعوذة ا؟.
تعليق