الحرب !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    الحرب !

    أم أبي جهل ! هذه المثخنة بالجراح، المشمرة عن ساعدها، الكاشفة عن ساقها : بلا دين ولا ضمير تفتأ تجيش أفرادها، وتدير آلاتها وتهيج معاركها...

    هذه العشواء التي لا تنظر خلفها حتى تندم، ولا أمامها حتى ترعوي، وعبثا حاول بعضهم إقناعها بأدبيات : أن لا تقطعي شجرة ولا تحرقي زرعا، لا تقتلي شيخا ولا امرأة ولا طفلا...وبأخلاقيات : ضعي لنفسك عقيدة عادلة ! وبعدد ما تقتلين من الأبرياء والضعفاء اقتلي كذلك من قادتك وأمراءك وجنودك ! دمري قوتك بقوتك، وعدتك بعدتك، وعتادك بعتادك !

    هذه المشرئبة بعنقها الطويل إلينا، المرشقة بنظرها الأزرق فينا، معشوقة سماسرة الأسلحة والمتفجرات، محبوبة مقاولي التدمير وإعادة التعمير...هلا يأتي علينا يوم فنهب من تخاذلنا، ونقف وقفة الإنسان الواحد في وجهها ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 20-09-2020, 17:35.
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    *
    *

    جاء العنوان ليعرّفنا على هذه المشرئبة بعنقها القاتلة بلا رأفة .. الحاصدة بلا توقف :
    الحرب..
    !
    إنّها وجه الحقيقة البشع في زمن أتّشح بالموت فكثر أنين الجرحى، ونحيب الثكالى، وندوب الأمّهات...
    حرب لا تفرّق بين طفل وكهل، بين شيخ وشاب، تهدّم البيوت، وتحرق الشعوبـ وتفجّر المدن..
    لا يقف أمامها شيء بما انها تتزوّد بأحدث الآلات الحربية وآخر صيحات الأسلحة ...

    شعوب العالم الثالث هم الضحية الأولى...
    لكن لو تعمّدت هذه الشعوب على نفسها واكتفت بالاكتفاء الذاتي
    وما استحقت لا قمح ولا شعير كما يقولون لكانت عرفت كيف تقف وقفة رجل واحد
    في وجه هذه
    المشمرة عن ساعدها.....

    الأديب عمار عموري،
    كنتُ هنا أقاسمك وجع الحرب...
    تحياتي وفائق التقدير..
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عمار عموري
      أديب ومترجم
      • 17-05-2017
      • 1300

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      *
      *

      جاء العنوان ليعرّفنا على هذه المشرئبة بعنقها القاتلة بلا رأفة .. الحاصدة بلا توقف :
      الحرب..
      !
      إنّها وجه الحقيقة البشع في زمن أتّشح بالموت فكثر أنين الجرحى، ونحيب الثكالى، وندوب الأمّهات...
      حرب لا تفرّق بين طفل وكهل، بين شيخ وشاب، تهدّم البيوت، وتحرق الشعوبـ وتفجّر المدن..
      لا يقف أمامها شيء بما انها تتزوّد بأحدث الآلات الحربية وآخر صيحات الأسلحة ...

      شعوب العالم الثالث هم الضحية الأولى...
      لكن لو تعمّدت هذه الشعوب على نفسها واكتفت بالاكتفاء الذاتي
      وما استحقت لا قمح ولا شعير كما يقولون لكانت عرفت كيف تقف وقفة رجل واحد
      في وجه هذه
      المشمرة عن ساعدها.....

      الأديب عمار عموري،
      كنتُ هنا أقاسم وجع الحرب...
      تحياتي وفائق التحيّة..
      تبقى الحرب هي الحرب : سواء قبل أن تشرعن أم بعدها، سواء أقامت للاحتلال أم للاستقلال، يعتدى فيها على الأبرياء وتنتهك فيها الحرمات ويعذب ويقتل فيهاا المساجين، كل هذا بغض النظر عن تهديم المنشآت والبنايات، وتدمير الحقول والغابات، وقتل النباتات والحيوانات.
      فالحرب إذن، هي عدو للإنسانية جمعاء وللكائنات كافة.

      شكرا جزيلا مع تحيتي الخالصة شاعرتنا المبدعة : سليمى السرايري

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        الاخ عمار
        تحايا كبيرة

        *
        هذه العشواء التي لا تنظر خلفها حتى تندم، ولا أمامها حتى ترعوي، وعبثا حاول بعضهم إقناعها بأدبيات : أن لا تقطعي شجرة ولا تحرقي زرعا، لا تقتلي شيخا ولا امرأة ولا طفلا...وبأخلاقيات : ضعي لنفسك عقيدة عادلة ! وبعدد ما تقتلين من الأبرياء والضعفاء اقتلي كذلك من قادتك وأمراءك وجنودك ! دمري قوتك بقوتك، وعدتك بعدتك، وعتادك بعتادك !
        *

        سلمت يمناك
        لقد فقعت عين الواقع بكلماتك الرصينة
        دمتم

        تعليق

        • عمار عموري
          أديب ومترجم
          • 17-05-2017
          • 1300

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
          الاخ عمار
          تحايا كبيرة

          *
          هذه العشواء التي لا تنظر خلفها حتى تندم، ولا أمامها حتى ترعوي، وعبثا حاول بعضهم إقناعها بأدبيات : أن لا تقطعي شجرة ولا تحرقي زرعا، لا تقتلي شيخا ولا امرأة ولا طفلا...وبأخلاقيات : ضعي لنفسك عقيدة عادلة ! وبعدد ما تقتلين من الأبرياء والضعفاء اقتلي كذلك من قادتك وأمراءك وجنودك ! دمري قوتك بقوتك، وعدتك بعدتك، وعتادك بعتادك !
          *

          سلمت يمناك
          لقد فقعت عين الواقع بكلماتك الرصينة
          دمتم

          دام فضلك ومتعك الله بالصحة
          أستاذنا الكريم جلال داود

          شكرا جزيلا على التفضل بالمرور والتكرم بالتعليق
          تحيتي ومحبتي

          تعليق

          • رياض القيسي
            محظور
            • 03-05-2020
            • 1472

            #6
            سلمت يداك... اخي عمار حفظك الله

            تعليق

            يعمل...
            X