الفتاة ذات القرط اللؤلؤي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الفتاة ذات القرط اللؤلؤي

    تعتبر لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي، من اللوحات العالمية الشهيرة والمميزة؛ وقام الفنان الهولندي يوهانس فيرمير برسمها في العام 1665م.



    - يعتبر بعض النقاد الفنيين هذه اللوحة أنها التوأم الهولندي للموناليزا الإيطالية
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    تعتبر لوحة الفتاة تلبس قرطاً لؤلؤياً،من أجمل وأرقّ اللوحات التي رسمها يوهانس فيرمير وتحمل على وجهها آثار مشاعر عميقة تثير فضول كل من يشاهدها.
    ـ تعرض اللوحة في "متحف موريتشيوس" بمدينة لاهاي في هولندا.



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #3
      صباح الخير لفنانة الفنانين. لوحة جميلة كأنت سليمى السرايري الشاعرة الرقيقة

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4


        تعريف صغير بالفنان الهولندي يوهانس فيرمير

        يوهانِس فيرمير والمعروف باسم فيرمير بالهولندية/ (بالهولندية: Johannes Vermeer) (1632-1675م)

        هو رسَّام
        هولنديفي الفترة الباروكية، ولد في بلدة دلفتالهولندية. يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا.
        كان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى
        . يُعتبر يوهانس رسامًا محليًا ناجحًا نوعًا ما، ومن الواضح أنه لم يكن ثريًا، فقد ترك زوجته وأطفاله غارقين في الديون عند وفاته، وربما يعود سبب ذلك لإنتاجه عددًا قليلًا نسبيًا من اللوحات الزيتية.

        عمل فيرمير ببطء واهتمام شديدين، وكثيرًا ما كان يستخدم الأصباغ باهظة الثمن. اشتُهر بشكل خاص بمعالجته الفريدة واستخدامه للضوء في أعماله.رسم فيرمير في معظم لوحاته مشاهد منزلية داخلية، «ومن الواضح أن جميع المشاهد في لوحاته جرت في غرفتين صغيرتين ضمن منزله في دلفت، إذ يظهر نفس الأثاث والديكورات في ترتيبات مختلفة، وكثيرًا ما صور نفس الأشخاص وكان معظمهم من النساء».

        عُرف خلال حياته في
        دلفت ولاهاي، لكن شهرته المتواضعة أفسحت مجالًا للغموض بعد وفاته. لم يُذكر إلا بالكاد في كتاب المصدر الرئيسي لأرنولد هوبراكن في القرن السابع عشر (المسرح الكبير للرسامين الهولنديين والفنانات النساء)، وهكذا فقد حُذف من الدراسات الاستقصائية اللاحقة للفن الهولندي لما يقارب قرنين من الزمن.

        اكتُشف فيرمير من قبل غوستاف فريدريك واغن وثيوفل ثوري برغر، عندما نشرا مقالًا يحتوي على 66 صورة لفيرمير على الرغم من أن 34 لوحة فقط تُنسب إليه اليوم
        . اتسعت شهرة فيرمر منذ ذلك الحين ليصبح معروفًا بصفته واحدًا من أعظم الرسامين في العصر الذهبي الهولندي. لم يسافر فيرمر إلى الخارج قط، وكذلك فعل العديد من الفنانين الهولنديين في العصر الذهبي أمثال رامبرانت وفرانز هالزن، وكان فيرمير كما رامبرانت تاجرًا ومقتنيًا متعطشًا للأعمال الفنية.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
          صباح الخير لفنانة الفنانين. لوحة جميلة كأنت سليمى السرايري الشاعرة الرقيقة
          شكرا لك صديقتي الأديبة الراقية منيره الفهري
          أسعدني حضورك هنا في صباح تونسيّ مشرق رغم الأمطار..

          محبتي والياسمين

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6




            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              لم يُعرف الكثير عن حياة فيرمير حتى وقت قريب، إذ يبدو أنه كرس حياته من أجل فنه حيث عاش في مدينة دلفت، وحتى القرن التاسع عشر كانت المصادر الوحيدة للمعلومات المتعلقة به هي عبارة عن بعض السجلات والوثاق الرسمية وتعليقات لفنانين آخرين، ولهذا فقد أسماه ثوري برغر «سفنكس من دلفت». أضاف جون مايكل مونتياس تفاصيل عن الأسرة كان قد حصل عليها من أرشيف مدينة دلف إلى دراسته الاجتماعية والاقتصادية للقرن السابع عشر (1982)





              لوحة زينية في 1656
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8



                زيتية رُسمت ما بين 1656-1657
                موجودة في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9


                  ننتظر من له قراءة في بعض اللوحات المختارة في هذا المتصفح بأسلوبه
                  وننتظر ا
                  لأديب الفنان عمار عموري لمداخلاته القيّمة
                  ولي عودة إن شاء الله

                  أترككم مع لوحة :
                  خادمة الحليب سنة 1658 متحف ريكز امستردام




                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1300

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    تعتبر لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي، من اللوحات العالمية الشهيرة والمميزة؛ وقام الفنان الهولندي يوهانس فيرمير برسمها في العام 1665م.





                    - يعتبر بعض النقاد الفنيين هذه اللوحة أنها التوأم الهولندي للموناليزا الإيطالية
                    بلمسة أنامل عالية الفنية
                    بمسحة من الألوان الزيتية رفيعة الجودة
                    أبدع الفنان الرسام الهولندي فرميير
                    في رسم هذا الوجه الطفلي البريء ليبقى حيا بملامحه المعبرة أربعة قرون كاملة.

                    سؤال أمام اللوحة : هل أراد فرميير توجيه أنظارنا إلى قرط لا يكاد يظهر
                    رغبة منه كي لا يستغرق تفكيرنا في هاتين العينين والشفتين النديتين ؟

                    شكرا جزيلا أستاذتنا الفنانة التشكيلية سليمى السرايري
                    على مقاسمتنا هذه اللوحة الفنية الرائعة

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                      بلمسة أنامل عالية الفنية
                      بمسحة من الألوان الزيتية رفيعة الجودة
                      أبدع الفنان الرسام الهولندي فرميير
                      في رسم هذا الوجه الطفلي البريء ليبقى حيا بملامحه المعبرة أربعة قرون كاملة.

                      سؤال أمام اللوحة : هل أراد فرميير توجيه أنظارنا إلى قرط لا يكاد يظهر
                      رغبة منه كي لا يستغرق تفكيرنا في هاتين العينين والشفتين النديتين ؟

                      شكرا جزيلا أستاذتنا الفنانة التشكيلية سليمى السرايري
                      على مقاسمتنا هذه اللوحة الفنية الرائعة

                      وهذا ما انتظرته منك أديبنا الفاضل عمار عموري
                      هل هو فعلا القرط الذي لا يكاد يظهر ام هذا الحزن الصارخ في وجهي طفوليّ؟
                      سؤال يفرض نفسه بقوّة
                      لك عين ثاقبة وبعد نظر لا يتّصف به سوى المتشبعة ذاته بالذوق الرفيع والجمال الفريد والحسن والسموّ

                      شكرا جزيلا لك
                      مع فائق التحية والياسمين

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • عمار عموري
                        أديب ومترجم
                        • 17-05-2017
                        • 1300

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                        وهذا ما انتظرته منك أديبنا الفاضل عمار عموري
                        هل هو فعلا القرط الذي لا يكاد يظهر ام هذا الحزن الصارخ في وجهي طفوليّ؟
                        سؤال يفرض نفسه بقوّة
                        لك عين ثاقبة وبعد نظر لا يتّصف به سوى المتشبعة ذاته بالذوق الرفيع والجمال الفريد والحسن والسموّ

                        شكرا جزيلا لك
                        مع فائق التحية والياسمين


                        لنقل إنها رومانسية مبالغ فيها وليس حزنا
                        اللوحة غريبة حقا وكلما دققنا في التفاصيل ازدادت حيرتنا
                        كيف بهذه اللؤلؤة الضئيلة أن تنير كامل الوجه وتبرزه من الظلمة (اللون الأسود) وتعطي بريقا للعينين والشفتين وتكشف اللون الحقيقي للفستان (البني) بينما لا تضيء الأذن وهي الأقرب إليها ؟
                        هذه هي الباروكية الخداعة كما يطلق عليها !

                        مجرد قراءة خاصة...ولك أن تقرئيها أنت من جهتك، فأنت أقدر مني على فهم الألوان والأضواء والظلال.

                        مع تحيتي الخالصة، الفنانة التشكيلية سليمى السرايري

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                          لنقل إنها رومانسية مبالغ فيها وليس حزنا
                          اللوحة غريبة حقا وكلما دققنا في التفاصيل ازدادت حيرتنا
                          كيف بهذه اللؤلؤة الضئيلة أن تنير كامل الوجه وتبرزه من الظلمة (اللون الأسود) وتعطي بريقا للعينين والشفتين وتكشف اللون الحقيقي للفستان (البني) بينما لا تضيء الأذن وهي الأقرب إليها ؟
                          هذه هي الباروكية الخداعة كما يطلق عليها !
                          مجرد قراءة خاصة...ولك أن تقرئيها أنت من جهتك، فأنت أقدر مني على فهم الألوان والأضواء والظلال.
                          مع تحيتي الخالصة، الفنانة التشكيلية سليمى السرايري

                          قـــراءتك ثــــــاقبة وذكيّـــــة العزيز عمار



                          يركز الفنان على الفن البصري ويغالط فيها المشاهد حين يقرأ عنوان اللوحة وهو
                          "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"

                          الباروكية هي فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أساليب جديدة
                          في فهم الفنون البصرية وتسمّى (الأسلوب الباروكي)...

                          لهذا نرى الضوء على وجه الفتاة من جهة مختلفة بينما جهة القرط قاتم
                          وهنا لعبة اللون ولعبة لفت نظر الآخرين وجعلهم يركزون طويلا على موضوع اللوحة
                          كما في لوحة الموناليزا التي يحتار فيها المشاهد حين يُمعن النظر من جميع الزوايا
                          فيشعر كأنّ نظراتها مصوّبة نحوه...
                          وذات القرط أيضا ننستنتج نفس الإحساس لذلك شبهوها بالموناليزا..
                          -
                          -
                          كذلك هذه رؤيتي للوحتنا الجميلة موضوع النقاش
                          -
                          امتناني وشكري الكبيرين الأديب االمتألّق عمار عموري
                          وخالص التحايا

                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • عمار عموري
                            أديب ومترجم
                            • 17-05-2017
                            • 1300

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                            قـــراءتك ثــــــاقبة وذكيّـــــة العزيز عمار



                            يركز الفنان على الفن البصري ويغالط فيها المشاهد حين يقرأ عنوان اللوحة وهو
                            "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي"

                            الباروكية هي فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أساليب جديدة
                            في فهم الفنون البصرية وتسمّى (الأسلوب الباروكي)...

                            لهذا نرى الضوء على وجه الفتاة من جهة مختلفة بينما جهة القرط قاتم
                            وهنا لعبة اللون ولعبة لفت نظر الآخرين وجعلهم يركزون طويلا على موضوع اللوحة
                            كما في لوحة الموناليزا التي يحتار فيها المشاهد حين يُمعن النظر من جميع الزوايا
                            فيشعر كأنّ نظراتها مصوّبة نحوه...
                            وذات القرط أيضا ننستنتج نفس الإحساس لذلك شبهوها بالموناليزا..
                            -
                            -
                            كذلك هذه رؤيتي للوحتنا الجميلة موضوع النقاش
                            -
                            امتناني وشكري الكبيرين الأديب االمتألّق عمار عموري
                            وخالص التحايا

                            نعم.
                            الآن لنتأمل في لوحة ''الفتاة ذات القبعة الحمراء'' وهي لنفس الفتاة تقريبا مع فارق قليل في السن، كيف أن القرط أصبح واضحا، وتبين أنه ليس لؤلؤة، بل قرط من زجاج وفيه بقعة ضئيلة من الضوء تدل على أن الضوء مسلط على وجه الفتاة من الأمام !


                            [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://images.fineartamerica.com/images/artworkimages/mediumlarge/1/girl-with-a-red-hat-jan-vermeer.jpg[/aimg]

                            التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 23-09-2020, 14:10.

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                              نعم.
                              الآن لنتأمل في لوحة ''الفتاة ذات القبعة الحمراء'' وهي لنفس الفتاة تقريبا مع فارق قليل في السن، كيف أن القرط أصبح واضحا، وتبين أنه ليس لؤلؤة، بل قرط من زجاج وفيه بقعة ضئيلة من الضوء تدل على أن الضوء مسلط على وجه الفتاة من الأمام !


                              [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://images.fineartamerica.com/images/artworkimages/mediumlarge/1/girl-with-a-red-hat-jan-vermeer.jpg[/aimg]


                              فعلا يظهر ان الفنان مغرم برسم الأقراط في أكثر من لوحة
                              يستخدم فيها لعبة الضوء الجميلة تقريبا في جلّ لوحاته

                              وأجده يتقن التعامل مع الألوان الأساسية، للظلال والضوء وهذا ما ميّز أعماله الجميلة والمريحة
                              كما أنه مغرم بالالوان الترابية الطبيعية مما يضفي على رسومه مسحة من الألفة
                              انظر هنا في هذه اللوحة ويبدو انها نفس صاحبة القبعة الحمراء
                              والاقراط تميل أكثر إلى الأحجار الزرقاء النفيسة.





                              يسعدني تجاوبك وتفاعلك الجميل
                              الأديب المبدع عمار عموري
                              امتناني وتحيتي الخالصة لك

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X