تويت
تفطن أخيرا أنها كانت صادقة معه.
اقترب منها معتذرا.
أغلقت الباب وراءها, فللحزن جمال لم تكن تعرفه.
اقترب منها معتذرا.
أغلقت الباب وراءها, فللحزن جمال لم تكن تعرفه.
-
-
*
*
*
أحيانا يكسبنا الحزن، حكمة الصمت وبلاغة وقدرة الكتابة وفصاحة اللغة
لذلك للحزن جمالية لا يدركها سوى من يحمل في نفسه بعدا آخر وفلسفة خاصة..
في ومضتك هنا أدرك الضمير الغائب كم كان مخطئا غير أن الخطأ قابله الطرف الآخر بالصدّ وغلق لغة التسامح والحوار ربّما لانّ البطلة حاولت مرارا أن تبيّن صدقها في أكثر من مناسبة لكن الضمير الغائب أغلق أذنيه وعينيه وتفطّن مؤخرا عدم ثقته التي حاول تصحيحها بالإقتراب والإعتذار...
حبكة سردية جميلة جدا ولون آخر للحزن الجميل
منيرة الرائعة تقبّلي مروري وحبّي
*
*
*لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
-
سلمت يداك استاذه منيره الفهريتعليق
-
اعتادت المر فأصبح طيب الطعم .. وكذلك الحزن إذا ما تجذر صار مقبولا ...
تحمل من التراجيديا ما يدعو للتفكر
تحياتي أ. منيرة الفهريالتعديل الأخير تم بواسطة أحمد على; الساعة 24-09-2020, 15:22.تعليق
-
أهلا بك سيدة الملتقىالمشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
جمال لم تكن تعرفها ..
كانت ستكون أقرب للصبر على الأذية " جِمَالٌ "
ولن يصبر على الحزن إلا من كان كالجمل في الصبر
أما جَمال الحزن في النص فيحمل تأويلين خلف أغلقت الباب
هل كانت وحدها ، أم دخل وأغلقت الباب .. ؟
جمال تغلب فيه الحب
وجمال اكتشف و تلذذ بالجرح قبل اتساعه ..
لقطة جميلة وموحية
تحيتي الخالصةتعليق
-
أصار للحزن جمال؟ لست أدري، قد يكون، قد يكون، وقد صار للبشاعة جمال كما قال الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي:
جمـــــــــــــال في البشاعة مستثير = لإعجابي كإعجابي بـــــــحسن
ففي الوجه الجميل جمـــــال شكل = وفي الوجه الدميم جمـــال فن
كـــــــــــــــــــــــلا الوجهين تعلوه حيــاة = فيبهج خاطري وتروق عينـــي
وما لا قبح فيه ولا جمــــــــــــــــــــــال = كَمَيْتٍ في الوجود بغير دفــــن
ولست أريد أن يرنو إليــــــــــــــــــــــــه = فإني لست منه وليس منـــــي
قد يكون للحزن جمال إن كان في الوجه وقار وحشمة وعزة، مشاركة للتحية والمشاغبة.
تحياتي.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
أهلا بالشيخ الأجل ..المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
تحيتك ثمر بشواهده ، ومشاغبتك شهد التواصل
ودافعة ألهمتني أن الحزن في البلاء ، والجمال في الصبر
والله جميل ويحب الجمال ..
في هذه سيأخذ الحزن كل الجمال .
معذرة من السيدة منيرة ، فأنا أحب الشيخ وتجذبني
روحه المرحة لتوأمة نبل القصد ..
تحيتي واحترامي لكماتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركةولك تحيتي واحترامي أخي سعد وأسعد الله أيامك بكل خير.
ليتك، يا سعد، تقرأ "سعد أم السعد (قصة قصيرة)" لأسعد بقراءتك وتوجيهك الكريم.
تحياتي.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
بعض الأشياء، وربما كلها، لا يظهر جماله إلا إذا قورن بضده
هكذا مفاد هذه القصة القصيرة جدا
المصاغة بدراية تامة بأمور الحياة
شكرا أستاذتنا الفاضلة السيدة منيرة الفهري
على التفاتتك الكريمة هذه في قسم القصة
مع هديتي لك
[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]https://previews.123rf.com/images/serezniy/serezniy1210/serezniy121006092/15943211-mains-belle-femme-avec-rose-isol%C3%A9-sur-blanc.jpg[/aimg]
تعليق
-
الغالية عزيزتي سليمى السرايريالمشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
كنت هنا و كان حضورك بلسما للروح
شكرااا من القلب
تعليق
-
لمحة خاطفة سريعة
سلمت يداك[youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
تعليق
تعليق