جميلة جدااااا هذه اللوحة
و فعلا هي دوامة مشاعر
لك مني كل الاحترام أديبنا الفنان و الأخ الفاضل سامي جميل
وفقك الله دائما

مقاسمة جميلة من لدن زميلنا العزيز سامي جميل
الذي أحييه وأتمنى له كل الخير والصحة بإذن الله.

أعتقد أن هذا النوع من الرسم ينتمي لما يعرف في الفن الحديث : بالتعبيرية التجريدية
وهي مدرسة تهتم لا برسم الصورة، بل الفكرة الصرفة التي تدور في ذهن الرسام.

أستاذنا الكبير الشاعر البارع
أ.سامي جميل
لله دركم كم لريشتكم براعة في انتقاء اسم اللوحة وانتقاء شكلها الداخلي الذي يحمل دلالات معبرة عن مشاعر مختلطة في هيأة دوامة..
هذه الدوامة التي تدور وتعود على نفس بؤرة المشاعر ، تنبض عالية ثم تخفت، وتسبب ضجة بسبب تخبطاتها المختلطة ما بين حبّ وكراهية، وما بين أمل ويأس، وما بين الهدوء والاضطراب..
لوحة زيتية ننظر لها وكأننا نعيش في عالم تتوه منا الكلمات، وتبحث عن ما يستفزها ليعيدها للنبض من جديد..
وما أكثر ما نعيشه اليوم في لحظات متسارعة في خليط فرض علينا من ظلمة الليل، وشروق الشمس..
وما بين دوامة المشاعر تختفي معها لحظات وأحاسيس جميلة سرعان ما تتبدل للكآبة، ونحن في حيرة من أمرنا، بما نختار منها، وقد مكثت في عجلة الزمن دون توقف على مرحلة زمنية واخدة تستمر معها لحظات مشاعر متدفقة تنعم علينا بالراحة القلبية والفكرية والنفسية، فما أصعب تلك المشاعر المختلطة التي لا نملك تحريكها وايقافها بملك أيدينا..لأنها باختصار طافت في دوامتها من خلال انهمار الواقع المظلم الذي كل يوم يخفت نوره مع كل غروب...من خلال عنوان اللوحة المغري للبحث عن كنوزه وتأويلاته، نشعر أننا أمام فن عريق، نكتشف فيه وكأن أكواماً من البشر قد توزعت على أديم الأرض، وكل واحد يمتلك مشاعراً تختلف عن الآخر، وكل واحد يعيش في دوامة لوحدة لا تصطدم مع مشاعر الآخر، كل واحد يملك مكاناً تدور فيه عجلة النفس، وهي تسبح في أعماق الذات لوحدها، لنلاحظ كل نفس تعيش في بؤرة مستقلة بمشاعر محايدة تدور وتلتف حول بعضها دون مقاومة...
ودوامة المشاعر هذه، تتقوقع في دائرة واحدة تعيد نفسها بنفس المشاعر، دون تدخل من الخارج...
اللوحة وقد قرأت فيها أبعاداً فلسفية، تحاول أن تظهر ءعماق الذات وهي تأكل نبضها بنفس الاتجاه والريح هي التي تعصف فيها وتجرها وفق ما تختلط فيها من أكوام المشاعر المختلفة، وهذه الدوامة تقطف من كل نفس وجعاً وأحيانا مسرة وفرحاً..وتبقى الدوامة تدور حتى تقوى فيها الإرادة وتشتعل محركات التغيير التي تخرجها من ذبذبات الواقع واختلاط الأزمات، ولن يجدد فيها التغيير إلا الصمود والتفاؤل، لأنهما يقلعان عشب الحزن واليأس الذي يأخذان حيّزا في بؤرة القلب وحيث تسكن المشاعر..
هذه اللوحة تفرز قراءات متعددة حسب ارتفاع منسوب الخيال واتساع المدى في التدبر والتفكير..

ستاذنا الراقي الشاعر البارع
أ.سامي جميل
تضيفون لقاموسكم اللغوي الإبداعي عناصر جديدة من أحد الفنون التي ترسم المشاعر باتقان بتدبير ذكي وخلط لألوان الريشة ببراعة متناهية..
ما شاء الله على هذا الجمال من الفن الراقي، الذي يعالج النفوس وهي تخوض مراحل جمالية مختلفة، وتخرج علق الذات بتنفيس هذه المشاعر من الداخل للخارج..
وفقكم الله ومبارك منجزكم العظيم هذا..
رضي الله عنكم وأسعدكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الأستاذة الأديبة الناقدة
جهاد بدران

قراءة عميقة فتحت أفقا وآفاقا لقراءات متعددة
شكرا لك نيابة عن زميلي الفنان والمشرف في قسم أدب الفنون الأستاذ سامي جميل
-
تحياتي وتقديري أستاذتنا الفاضلة جهاد

فعلا أديبنا عمار عموري،

هو الفن الحديث الذي يدخل بنا في غمرة الإحساس بفواعل اللون
والفكرة التي تأتي عادة تلقائية وتولد في لحظة ما...
واللون هنا شكّل مساحة كبيرة من السطح، لتكمل قيمة اللون التي تشدّ المشاهد أو المتفرّج
حتى وإن كان غير خبير بالفنون الجميلة، يكفي أن يراها على فطرته واحساسه بالجمال..
القيمة الحركية، في هذه اللوحة هي التي سيطرت على المشهد العام للعمل بألوانها المتناسقة
وخلفيتها الداكنة التي جعلت الألوان تبرز بهدوء مريح..
-
هذا تعقيبي على مداخلتك أديبنا العزيز عمار مع فائق الشكر..

ما أروعك أختي سليمى، الشاعرة الفنانة الرقيقة الطيبة..
هي صفات تكتمل بروحك العذبة، ونحن نحس بالجمال وقيمته حين تلامسين بريشتك الأقلام..
الشكر لك لن يكون مكتملاً الا بالدعاء لروحك النقية
اشكرك ملء القلب حباً
وجزاك ربي كل الخير
ما اسعدني بهطولك العذب
وفقك الله ورعاك

امتناني الكبير لك أستاذنا الفنان الراقي
سامي جميل

شرح مفصّل عن الفن التشكيلي والمدارس العديدة التي مازلنا نتعلّم منها فهي بحار شاسعة
- سأعود إليها كلّما احتجت معلومة.
كما أشكرك على جزء القصيدة المهداة التي انتظر اكتمالها تماما كما انتظر بقية لوحاتك.
-
تقبّل فائق التقدير والاحترام لشخصك النبيل

أستاذنا الكبير الراقي
أ.سامي جميل
لا أدرك بعد حجم قلمي أمام فلسفة قلمكم المتألق، كم نال من الدرجات العلى وهو يبسط أجنحة جماله فوق رؤوس الكلمات..قرأت ردكم مرات ومرات، وقد دخلت أغواره بعناية، وأنا أفكك أزرار عمقه وأسراره، وهو يقشّر عنه أعماق الذات المتقوقعة في غلاف سحري يأبى أن يكشف طلاسمه، لكن الأصداف توشوش المارّة عن معالم الذات وهي في أشواك تغرز الوجع فيها، ولا تكترث بما تسلخ منها من أصداف، لم تنتبه لأذن البحر وهو يستمع لندائها، فالبحر ظلمات وأسرار، والبحر جبّه مطليّ بالعتمة والأوجاع..

أستاذنا العملاق فكراً وفلسفة وعمقاً لمكنونات الذات، وأنتم تتقنون العروج بالحروف لمعالمها العميقة..
أ.سامي جميل
لحرفكم فضاءات تحمل قلوب البشر بألوانها، وهي تنزف من الذات قهراً وألماً..

شكرا لردكم البديع الكبير وما تحملون من جمال الحروف التي هي وسام فخر على جبين القلم..
رعاكم الله ومتعكم بالصحة والعافية وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً

جميلة جدا رائع..
الاستاذ سامي.
سلمت يداك
دمتم
برعاية الله