اقتتال بالأنياب والأظافر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البكري المصطفى
    المصطفى البكري
    • 30-10-2008
    • 859

    اقتتال بالأنياب والأظافر

    [align=justify]اقــتـتـال بـالأنـيــاب والأظــافـــــر .[/align]

    دخل قاعة الدرس متأففا من كوفيد 19 ؛ فعقم المكتب والكرسي، ثم فكر في تعقيم السبورة؛ لكنه وجد بضاعته من سائل التعقيم لا تكفي لذلك . وجال ببضره في أرجاء القاعة فرأى الوجوه محدقة تخمن الجديد . فكر في تعقيم كل تلميذ من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه . خطر بباله أن ذلك مستحيل ، فبصق عن يمينه. ثم فكر في سحب الطاولات يمينا أو يسارا لخلق التباعد كما التزحزح القاري، وتغيير أماكن التلاميذ في لعبة الشطرنج . فشعر بامتعاض شديد لمثل هذه الأفكار التي تولد ميتة . أخذ رأسه بكلتا يديه وسحبه التفكير بعيدا عن ضجيج الآراء حول الحماية من ضربات كوفيد المميتة . فكر في دفع الجدار جهة الشرق والغرب مترين كاملين ؛ ليتسع مجال القاعة لخلق التباعد؛ وإذا بالقاعة تصرخ في وجهه بأعلى صوتها المبحوح :أجننت أيها المسكين؛ فماذا تقول في السقف إن حصل ما تصبو إليه ؟؟؟ اضطرب وجحظت عيناه عندما صاح السقف قائلا : "صدقت أيها الفاضل؛ كم طال بي المقام معلقا بين السماء والأرض . أنا لا أحب المنزلة بين المنزلتين . أريد أن أجثو على الأرض ، لا تتردد ....هيا حرك الجدار أرجوك، كن شجاعا !! ...."
    أنتفض التلاميذ واقفين مذعورين محدقين في السقف ، وضجوا صائحين بصوت زلزل أركان الحجرة كلها .
    " نحن في حماك يا رب.. !! لا تعايش مع كوفيد ...لا سلام مع العدو نريد التعليم عن بعد .."
    ثم تعالت التصفيقات عندما خرج الأستاذ يلوح لهم بيده في انتظار الآتي...
    التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 27-09-2020, 22:13.
  • رياض القيسي
    محظور
    • 03-05-2020
    • 1472

    #2
    شكرا لكم. دمتم برعاية الله

    تعليق

    • سعد الأوراسي
      عضو الملتقى
      • 17-08-2014
      • 1753

      #3
      رائعة بنصها وصنفها ..
      الكوفيد ليس فيروسا وفقط ، قد يتطور في شكل
      تصرفات أو سياسات تضر الجامد والمتحرك ..
      ولا شيء يضاهي الحكمة والحلم في إدارة الأزمة
      والشيء إذا زاد عن حده ، مكن له قوامة حكيم ولا توصيه
      تحيتي واحترامي أخي البكري

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        #4
        الحقيقة أن الأطباء النفسيين وعلماء الاجتماع أشاروا أيضا إلى اضطربات "متلازمة حمى الحصر" أو ما ترجمته الحرفية "متلازمة حمى الكابينة"
        (Cabin Fever Syndrom) وقد ظهرت بعض أثارها مؤخرا في الملتقى.
        استمتعت بالقراءة. شكرا لعرضك السلس.

        تعليق

        • سلمى الجابر
          عضو الملتقى
          • 28-09-2013
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
          [align=justify]اقــتـتـال بـالأنـيــاب والأظــافـــــر .[/align]

          دخل قاعة الدرس متأففا من كوفيد 19 ؛ فعقم المكتب والكرسي، ثم فكر في تعقيم السبورة؛ لكنه وجد بضاعته من سائل التعقيم لا تكفي لذلك . وجال ببضره في أرجاء القاعة فرأى الوجوه محدقة تخمن الجديد . فكر في تعقيم كل تلميذ من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه . خطر بباله أن ذلك مستحيل ، فبصق عن يمينه. ثم فكر في سحب الطاولات يمينا أو يسارا لخلق التباعد كما التزحزح القاري، وتغيير أماكن التلاميذ في لعبة الشطرنج . فشعر بامتعاض شديد لمثل هذه الأفكار التي تولد ميتة . أخذ رأسه بكلتا يديه وسحبه التفكير بعيدا عن ضجيج الآراء حول الحماية من ضربات كوفيد المميتة . فكر في دفع الجدار جهة الشرق والغرب مترين كاملين ؛ ليتسع مجال القاعة لخلق التباعد؛ وإذا بالقاعة تصرخ في وجهه بأعلى صوتها المبحوح :أجننت أيها المسكين؛ فماذا تقول في السقف إن حصل ما تصبو إليه ؟؟؟ اضطرب وجحظت عيناه عندما صاح السقف قائلا : "صدقت أيها الفاضل؛ كم طال بي المقام معلقا بين السماء والأرض . أنا لا أحب المنزلة بين المنزلتين . أريد أن أجثو على الأرض ، لا تتردد ....هيا حرك الجدار أرجوك، كن شجاعا !! ...."
          أنتفض التلاميذ واقفين مذعورين محدقين في السقف ، وضجوا صائحين بصوت زلزل أركان الحجرة كلها .
          " نحن في حماك يا رب.. !! لا تعايش مع كوفيد ...لا سلام مع العدو نريد التعليم عن بعد .."
          ثم تعالت التصفيقات عندما خرج الأستاذ يلوح لهم بيده في انتظار الآتي...
          نص يعلق على باب الأدب الساخر عن جدارة واستحقاق : وضع راية التعليم جانبا ورفع راية التحدي عاليا في وجه كوفيد19 لا بل في وجه كل من يتحرك في زمن الكوفيد هذا !
          شكرا جزيلا أستاذنا الأديب الكبير المصطفى البكري على هذه الرائعة الأدبية شكلا وموضوعا...التي تستحق التثبيت دون أي تأخير.
          وفي انتظار الأتي، تقبل مني أجمل تحية.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            *
            *

            العنوان وحده يرمز إلى أن هذا الوباء تجاوز التاج الوردي ذو الأشواك
            وبرزت عوضا عنه الأنياب الحادة وطالت الأظافر معلنة حربها وخدشها لكلّ المحيطين بها دون اعتبار الأبرياء
            هذا العنوان الذي فتح مصراعيه على الفصل ولم يكن الفصل سوى هؤلاء الأبرياء الذين تحمّلوا العضّ والخدش بصمت غير أنّ للتحمّل طاقة فكان لابدّ للحجارة أن تصرخ وللأبرياء أن يقرّروا...
            -
            تحيّاتي واعجابي بقلمك الكبير أيها الأديب السامق أستاذنا البكري المصطفى.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
              شكرا لكم. دمتم برعاية الله
              أخي الكريم رياض القيسي تحيتي الخالصة؛ أشكرك جزيل الشكر على العناية .
              بارك الله فيك

              تعليق

              • البكري المصطفى
                المصطفى البكري
                • 30-10-2008
                • 859

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                رائعة بنصها وصنفها ..
                الكوفيد ليس فيروسا وفقط ، قد يتطور في شكل
                تصرفات أو سياسات تضر الجامد والمتحرك ..
                ولا شيء يضاهي الحكمة والحلم في إدارة الأزمة
                والشيء إذا زاد عن حده ، مكن له قوامة حكيم ولا توصيه
                تحيتي واحترامي أخي البكري
                أخي الكريم سعد ؛ تحيتي العطرة وشكري موفور لك على العناية .
                باحترافية نقدية استطعت أن ترى ما تجيشه الألفاظ من معاني ؛ والقارئ اللبيب يعيد خلق النص من جديد؛ أكيد الكوفيد يتطور في شكل تصرفات أو سياسات تحرك الجامد والمتحرك ؛ وتتطلب حكمة وحلما في إدارة الأزمة.
                حفظكم الله من كل مكروه.
                مودتي

                تعليق

                • البكري المصطفى
                  المصطفى البكري
                  • 30-10-2008
                  • 859

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                  نص يعلق على باب الأدب الساخر عن جدارة واستحقاق : وضع راية التعليم جانبا ورفع راية التحدي عاليا في وجه كوفيد19 لا بل في وجه كل من يتحرك في زمن الكوفيد هذا !
                  شكرا جزيلا أستاذنا الأديب الكبير المصطفى البكري على هذه الرائعة الأدبية شكلا وموضوعا...التي تستحق التثبيت دون أي تأخير.
                  وفي انتظار الأتي، تقبل مني أجمل تحية.
                  الأديبة الراقية سلمى الجابر تحيتي العطرة .
                  أشكرك جزيل الشكر على العناية ؛ وتقويمك لهذا العمل الإبداعي النابع من تجربتك وذوقك الفني الرفيع .
                  تابعت باهتمام شديد حوارك البناء مع الفضلاء والفضليات من الكتاب في ركن القصة .وأدركت أنك حقيقة قد وضعت اليد على الجرح الغائر في هذا الركن؛ حينما ميزت بين السجال الذي لاجدوى منه وبين النقد الاحترافي البناء الذي يضيئ العتمات ؛ ويصب في اتجاه الرفع من منسوب القيم وسقف العرفة ؛ وخدمة الأهداف التي يرمي إليها الملتقى ؛كمنبر عربي أدبي وثقافي منفتح بأصالته وعراقته.
                  أشكر لك همتك وجرأتك وحبك لخدمة مصالح الناس راجيا من الله تعالى أن يسدد خطاك في مهمة الإشراف التي تحركين من خلالها الماء الراكد فى الملتقى .
                  بارك الله فيك وطابت أوقاتك .

                  تعليق

                  • البكري المصطفى
                    المصطفى البكري
                    • 30-10-2008
                    • 859

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    *
                    *

                    العنوان وحده يرمز إلى أن هذا الوباء تجاوز التاج الوردي ذو الأشواك
                    وبرزت عوضا عنه الأنياب الحادة وطالت الأظافر معلنة حربها وخدشها لكلّ المحيطين بها دون اعتبار الأبرياء
                    هذا العنوان الذي فتح مصراعيه على الفصل ولم يكن الفصل سوى هؤلاء الأبرياء الذين تحمّلوا العضّ والخدش بصمت غير أنّ للتحمّل طاقة فكان لابدّ للحجارة أن تصرخ وللأبرياء أن يقرّروا...
                    -
                    تحيّاتي واعجابي بقلمك الكبير أيها الأديب السامق أستاذنا البكري المصطفى.
                    الأديبة الراقية سليمى السرايري لك مني ألف تحية وشكر .ماذا عساي أن أقول أمام فنانة مبدعة خلقا وخلقا ؟
                    بارك الله فيك على الملاحظة القيمة التي أتاحت لك استنباط المعنى العام للقصيصة من عنوانها . كوفيد المتنكر في زي وردة يحمل أشواكا قاتلة للبشرية . تخريجك للمعنى ممتاز بلا مواربة . لقد فهمت المقصود وأبدعت في خلق النص .
                    أجدد لك التحية وطابت أوقاتك .

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                      الأديبة الراقية سليمى السرايري لك مني ألف تحية وشكر .ماذا عساي أن أقول أمام فنانة مبدعة خلقا وخلقا ؟
                      بارك الله فيك على الملاحظة القيمة التي أتاحت لك استنباط المعنى العام للقصيصة من عنوانها . كوفيد المتنكر في زي وردة يحمل أشواكا قاتلة للبشرية . تخريجك للمعنى ممتاز بلا مواربة . لقد فهمت المقصود وأبدعت في خلق النص .
                      أجدد لك التحية وطابت أوقاتك .
                      العفو أستاذنا البكري المصطفى

                      الحقيقة القصة رمزية تفتح على تأويلات عديدة ومختلفة لكن هنا بالذات كانت موجّهة لبعض الذين يخلقون مشكل من الحائط ويخربشون الصور الجميلة ويشوهون اللحظات الهادئة ويطعنون في مصداقية الأبرياء..
                      النصوص الرمزية صعبة الكتابة فيجب أن يركّز الكاتب عن الشخوص حتى وإن كانت وهميّة لكن حرفته الكتابية ، تجعله يتقن اللعب بالمفردات ويتقن القفلة التي هي نقطة لبداية أخرى ولحوارات عديدة ولنقاش طويل...
                      أحيانا الإنسان يتحمل الوباء ولا يقدر على تحمل وباء من نوع آخر، وباء النميمة والإتّهامات الباطلة والطعن في مصداقيتك ونزاهتك
                      أوليس هذا هو الوباء الحقيقي الذي لا علاج له؟؟
                      أما كوفيد 19 او الخمسين، فالبحوث جارية على ايجاد اللقاح الناجع بإذن الله.
                      -
                      تقبل تحياتي وتعقيبي الثاني راجية اني فككتُ أكثر رمزية قصتك القصيرة.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • البكري المصطفى
                        المصطفى البكري
                        • 30-10-2008
                        • 859

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                        العفو أستاذنا البكري المصطفى

                        الحقيقة القصة رمزية تفتح على تأويلات عديدة ومختلفة لكن هنا بالذات كانت موجّهة لبعض الذين يخلقون مشكل من الحائط ويخربشون الصور الجميلة ويشوهون اللحظات الهادئة ويطعنون في مصداقية الأبرياء..
                        النصوص الرمزية صعبة الكتابة فيجب أن يركّز الكاتب عن الشخوص حتى وإن كانت وهميّة لكن حرفته الكتابية ، تجعله يتقن اللعب بالمفردات ويتقن القفلة التي هي نقطة لبداية أخرى ولحوارات عديدة ولنقاش طويل...
                        أحيانا الإنسان يتحمل الوباء ولا يقدر على تحمل وباء من نوع آخر، وباء النميمة والإتّهامات الباطلة والطعن في مصداقيتك ونزاهتك
                        أوليس هذا هو الوباء الحقيقي الذي لا علاج له؟؟
                        أما كوفيد 19 او الخمسين، فالبحوث جارية على ايجاد اللقاح الناجع بإذن الله.
                        -
                        تقبل تحياتي وتعقيبي الثاني راجية اني فككتُ أكثر رمزية قصتك القصيرة.
                        الحقيقة يا أختي الكريمة أن المحصلة النهائية للحياة السليمة تتجلى في القيم كعربون وفاء للمصاحة مع الفطرة . ومن يدري أن الإنسان مسكون بآخر؛ هي الذات السفلى التي تغوص في مستنقع الأوحال : النميمة / التكبر / الحسد / الحقد / الكراهية ..... كل المبيقات طبعا أكبر من كوفيد 19
                        بارك الله فيك . لقد حركت النص من جديد ولعله ازداد طيبا .

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          سلاما أخي البكري، تحية طيبة
                          كان من دواعي سروري هذا الصباح أن استمتعت بقراءة نصك الزاخر بالمعاني
                          نص حافل بالطرافة والتجديد والتجاوز، على صغر حجمه فإن نية إبعاد الجدار واضحة على بناء القصة، أما من ناحية الانطباع فلابدّ أنّه مختلف ما دام قد حفّز لديّ رغبة في تفجير تصورات أخرى ومسالك غير التي سلكتَها. هذا يحدث دائما حين يكون النص مُلهما ولا علاقة له بسوء اختيار من قبل الكاتب، فالقارئ يقوّض الأسقف ويزحزح في دماغه أركان الحكاية لكي تتفق مع مزاجه (بحثا عن التقارب هذه المرة)..
                          كن بخير أستاذ مع خالص الودّ
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • محمد الحزامي
                            عضو الملتقى
                            • 13-06-2014
                            • 356

                            #14
                            أرى أن هذه القصة من الواقع
                            و هي رائعة أدبية شكلا و مضمونا
                            دمت للإبداع عنوانا أستاذ البكري المصطفى

                            تعليق

                            • البكري المصطفى
                              المصطفى البكري
                              • 30-10-2008
                              • 859

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                              سلاما أخي البكري، تحية طيبة
                              كان من دواعي سروري هذا الصباح أن استمتعت بقراءة نصك الزاخر بالمعاني
                              نص حافل بالطرافة والتجديد والتجاوز، على صغر حجمه فإن نية إبعاد الجدار واضحة على بناء القصة، أما من ناحية الانطباع فلابدّ أنّه مختلف ما دام قد حفّز لديّ رغبة في تفجير تصورات أخرى ومسالك غير التي سلكتَها. هذا يحدث دائما حين يكون النص مُلهما ولا علاقة له بسوء اختيار من قبل الكاتب، فالقارئ يقوّض الأسقف ويزحزح في دماغه أركان الحكاية لكي تتفق مع مزاجه (بحثا عن التقارب هذه المرة)..
                              كن بخير أستاذ مع خالص الودّ
                              أخي الكريم محمد فطومي ؛ الأديب الراقي أتشرف بحضورك؛ بتعليقك ؛ برؤيتك التي تزحزح اللبنات فتبني إكليلا من المفاهيم . أصغي إليك بشوق لأنني أجد نفسي في ظلال حكاية ثانية من طرازك النقدي البناء الذي يمنحني سراجا وهاجا أضيئ به العتمات في درب الإبداع .
                              بارك الله فيك . طابت أوقاتك ودامت لك المسرات .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X