قصيدة نثر :
بكائية إلى أمي
...
البطن الذي وضع، الحضن الذي رفع، الصدر الذي ضمّ...
العين التي حرصت على نومي، اليد التي حرست على ألمي، القلب التي خفق لدخولي وخروجي، البال الذي اهتم لذهابي وإيابي...الكائن الذي جالس وآنس : أمسى لا وجود له هنا، بات وحده هناك...
ذارف الدمع سائل الخد مبلل الكفين، غدوت وحدي إلى هناك، وهناك انفجرت باكيا بدموع حرى، بين يدي هذا الذي تحت الثرى، يسند رأسه إلى شاهد قبر يقول : «هنا ترقد أمي!».
بكائية إلى أمي
...
البطن الذي وضع، الحضن الذي رفع، الصدر الذي ضمّ...
العين التي حرصت على نومي، اليد التي حرست على ألمي، القلب التي خفق لدخولي وخروجي، البال الذي اهتم لذهابي وإيابي...الكائن الذي جالس وآنس : أمسى لا وجود له هنا، بات وحده هناك...
ذارف الدمع سائل الخد مبلل الكفين، غدوت وحدي إلى هناك، وهناك انفجرت باكيا بدموع حرى، بين يدي هذا الذي تحت الثرى، يسند رأسه إلى شاهد قبر يقول : «هنا ترقد أمي!».
تعليق