النّاس للنـاس ، والنّاس بالنّاس ، من ذكر وأنثى وشعوب وقبائل وألوان وو ..
أكرمُها عند الله التقي الذي يخافه في نفسه وغيره ..
كما أن هنالك " النّاس لاتية بالناس ، والقط لاتي بالراس "
تحت قبة الله الزرقاء ، وفي هذا الفضاء الأزرق الذي قد لا تقارب صفته الانعتاق
والخصب ، نجدُ النابغة والمتفوق كما نجد المعلم والتلميذ ، وهنالك الجميل والعظيم
والمتدين ووو ، وما يقابل هؤلاء من الناس أيضا في قسمة إلاهية وتدبير رباني
حكيم شدّ وسخر الانسان للإنسان ، بقواعد ربانية لا جدال فيها نذكر منها ما يوافق
موضوعنا ، احترام لا احتقار فيه ، وتواضع لا كبر فيه ..
من بين هؤلاء جميعا ، تظهر حكاية القطط المنشغلة بالرأس في التراث السياسي
والثقافي العربيين ، والمقصود بالرأس هو رأس القط ذاته الذي يترقب كل من يعرف
أو يقترب من خيطه الواهن بين اهتمامه وتعلقه المرضي ..
من بين هؤلاء ياسادة ولا أقصد شخصا بعينه بقدر ضرر السلوك على الفرد والجماعة
هنالك من يخالط غيره بشعرية الهذيان فتأثرت قدرته العقلية ، وقلّ وعيه بما يحيط به
فتشوشت أفكاره حتى اضطهده الوهم ، وقد جلبت له تصرفاته الهلوسة والتأويل
والحدس الهذياني ، فتوقع الشر والأذى من الناس للناس ، فطحنت الشكوك
والسلبية ذاته ودماغة ، وستقصر عمره دون شك ..
هذه القطط في المجتمع سمنت واكتنزت بـ ومن جهد الجماعة ، وارتبطت انتقاميا
بمنفعتها ومصلحتها ، وكم كان للناس من بردعة في الصّمت ، حين أسرج الوهم
قططه ، وأصيبت السلطة بنرجسية الجنون الهذياني ، وهوس الحمام الساخن الهديلي ..
فرأى هؤلاء العالم من حولهم لوحة شطرنج يحركون قطعها كيف يشاؤون ..
وقد نكون في مأزق كبير عندما نجاريهم ، أو نخرج من أنفسنا ونتأبط عقولنا
التي كرمنا الله بها ..
أكرمُها عند الله التقي الذي يخافه في نفسه وغيره ..
كما أن هنالك " النّاس لاتية بالناس ، والقط لاتي بالراس "
تحت قبة الله الزرقاء ، وفي هذا الفضاء الأزرق الذي قد لا تقارب صفته الانعتاق
والخصب ، نجدُ النابغة والمتفوق كما نجد المعلم والتلميذ ، وهنالك الجميل والعظيم
والمتدين ووو ، وما يقابل هؤلاء من الناس أيضا في قسمة إلاهية وتدبير رباني
حكيم شدّ وسخر الانسان للإنسان ، بقواعد ربانية لا جدال فيها نذكر منها ما يوافق
موضوعنا ، احترام لا احتقار فيه ، وتواضع لا كبر فيه ..
من بين هؤلاء جميعا ، تظهر حكاية القطط المنشغلة بالرأس في التراث السياسي
والثقافي العربيين ، والمقصود بالرأس هو رأس القط ذاته الذي يترقب كل من يعرف
أو يقترب من خيطه الواهن بين اهتمامه وتعلقه المرضي ..
من بين هؤلاء ياسادة ولا أقصد شخصا بعينه بقدر ضرر السلوك على الفرد والجماعة
هنالك من يخالط غيره بشعرية الهذيان فتأثرت قدرته العقلية ، وقلّ وعيه بما يحيط به
فتشوشت أفكاره حتى اضطهده الوهم ، وقد جلبت له تصرفاته الهلوسة والتأويل
والحدس الهذياني ، فتوقع الشر والأذى من الناس للناس ، فطحنت الشكوك
والسلبية ذاته ودماغة ، وستقصر عمره دون شك ..
هذه القطط في المجتمع سمنت واكتنزت بـ ومن جهد الجماعة ، وارتبطت انتقاميا
بمنفعتها ومصلحتها ، وكم كان للناس من بردعة في الصّمت ، حين أسرج الوهم
قططه ، وأصيبت السلطة بنرجسية الجنون الهذياني ، وهوس الحمام الساخن الهديلي ..
فرأى هؤلاء العالم من حولهم لوحة شطرنج يحركون قطعها كيف يشاؤون ..
وقد نكون في مأزق كبير عندما نجاريهم ، أو نخرج من أنفسنا ونتأبط عقولنا
التي كرمنا الله بها ..
تعليق