مرحباً
أنا لوركيٌ جداً
أجيء على مقاس القبلة
و أستغليني كما يجب في الوجوه التي تكبرني بشمس,,
التزم بمساعي البحر
لتتعافى مدن الملح في سطري
و تفوض النجوم أمرها لظلي,,
أعاشر الفصول كخيط دخان
و أعيش في كلماتي بشكل خارق
لدرجة منافسة السنابل على الانحاء
و النجاة كساقية
في قصيدة هايكو ..
.
لا أناكف الخريف
و لا أكن عداء للطريق
لا أعاير نافذتي بالندم و لا يجب أن أهرم كاقتباس..
كل غيمةٍ تنبأت بها توضأت بالظمأ,
كل شراعٍ أججت خطاياه صار نبياً
وكل غابةٍ ساومتني كنهر
التويت عليها قصيدة ..
و لأني رجلٌ بلا ندى
يمضي وجهي بطيئا على الشتاء
أجثو تضاداً على كاهل الخطيئة
و أدع إناء التأويل
لمن غشهم النهار..
.
.
لا أكتب سطورا مدهشة
ولن أكون مخلصاً لتناقضاتكم
أنا فقط و بداعي التشظي
أرقع الليل بأحلامكم
كما لو أن كل هذه النجوم ثقوب.
.
.
لست لوركياً بما فيه الكفاية
لأدين النخيل بمرارة النشيد
و لكني سأبكي من أول السطر
من حيث الشامة بوصلة ليل
من حيث مساء غرناطة خفقة ليمون
و أمشاط ولادة
تطبب الصباح بمقامات التوليب
و تُصلح ذات البين بين نونية ابن زيدون والمشتري,,,
الوضع أشبه بنشوب هيت لك
في القميص الخطأ,,
و المشجع في الأمر
أن زمة الشفتين ليست واو صلح
وأن لوركا الذي تشاءمت منه ثلاث مدن مالقية
ونعاه ستة بلابل و شجرة برتقال,,
عاد لينتقم..
..
تعليق