الثرثار لا يمكنه مسك لسانه، قد يدفنه في فمه لبعض الثواني
ولكنه سرعان ما يعود للثرثرة، ويعاود التعثر والتلعثم فالسقوط في زلة أخرى
وهكذا...من جنحة إلى جنحة...إلى جناية قد يعاقب عليها بالقص، أو بالقطع من أصله

سعيدة جدا وجدا بحضور نصك القصصي هنا
أستاذتنا المبجلة جهاد بدران

إذا كان ثمن الثرثرة جناية قد يصل حكمها للإعدام
فإن
السكوت عن الحق جريمة بحق العدل والمساواة
وعليه فقد قام اللسان بواجبة قبل أن يتم قطعه ..
نص قوي
تحياتي أختنا جهاد بدران
فوزي بيترو

جناية هذا العصر البائس
اما ان يواجه الريح او يستسلم ..ويبقى جهادا
نص جميل

يقال أن الصمت زينة وفضيلة من الفضائل المكملة لحسن الخلق
لكن مواطنه المذمومة كثيرة ..
خاصة أمام ما يحصل من ظلم وتجاوزات ، قد يكون فيها صمت العلم والعلماء
وأهل الخير والعطاء والصلاح جريمة ..
والثرثرة التي ولدت من سياق البناء في القصة ، لم تكن ذاك العبء الذي يحمله
من يعاني النقص ، لكنها ثرثرة اللسان الذي كالسكين ، إن تحدث يقتل وإن
سكت يقتل ..
قد يتعثر اللسان في حق من حقوق الرعية عند السلطان
وقد تتعسر ولادة الكلمات أمام سلطان جائر
وقد يستطيع أو لا يستطيع المتكلم ترك بصمة مهمته ورسالته بأثرها المستدرك
وعليه من حفر حفرة لصمته ، يريد أن يتكلم ، لأنه وجد فائدة الصمت
لم تتجاوز صمته ، وسواء تعثر بالثرثرة المحمودة ، التي رآها الجاني مذمومة
وارتكب في حقه جناية القتل ، أو قطع اللسان بالسجن ، كما يقع على مرأى
ومسمع بالساطور والمنشار ..
أو تعثر بالثرثرة المذمومة ، وتعذرت ولادة كلمات الحق خوفا ، أو اجتهادا
للمداهنة ، أو تلفيقا للارضاء ، ووقعت الجناية في حق غيره ..
هنا أيضا سيسقط مغشيا عليه أمام سكاكين تأنيب الضمير ، وحبال الرسالة ..
قصة جميلة واعية ورزينة ، تناضل لأجل وخز البديل
حروفها خضراء بقامة وطن دائما
تحيتي الخاصة

لله درك ما أطيب روحك، وما أبلغ ما نثرت من درر الكلام..
تقرأين بعين أدبية ثاقبة، وتنيرين النص بوعي قراءتك..
بل نا السعيدة جدا وأنت توقعين الجمال على صدر النص قلادة نفيسة..
دمت حبيبتي بخير وعافية، ودام عطر حرفك في فضاء قلمي
يكفيني هذا الحضور البهي الساحر من أديبة راقية كأنت..
جزاك ربي كل الخير
وفقك الله ورعاك ورضي عنك

مرحبا الأديبة الراقية والناقدة والكاتبة القديرة استاذة جهاد. مرور أول لتحيتك والترحيب بك..ولى عودة إن شاءالله لتناول هذه الرائعة.مودتي

السيدة جهاد بدران.. رائع.. سلمت يداك

لله دركم من ردّ بليغ أثار ذائقتي، وحمل كل أدوات التدبر والتأمل بين فروع كلماتكم المشعة البليغة..
أتيتم بقوة ردّ بارع النسيج، قد حيكت حروفه على حرير الضاد، وقد حمل بكل الفكر العميق والحق، وأدرتم بوصلة الجمال بين سطور هذه القصة القصيرة جداا..

أستاذنا الكبير الراقي المبدع
أ.فوزي سليم بيترو
كم سرني هذا السبر بين خطوات النص، وبين أضلعه، وقد تيتم بالحكمة البارعة من قلب فكركم المضيء..
بورك بقلمكم وشكراً لكم كثيراً
حفظكم الله ورعاكم

وقد نطقت هذه الكلمات القليلة بالحكمة والعبرة، بعد أن لبست ثوب الجلال والجمال، وقد تناسلت من معالم القلم البارع..
أستاذتنا الديبة الراقية الرائعة
أ.مها راجح
كم أسعدني هذا الحضور الراقي والتوقيع الفاخر من قلم رشيق كهذا..
دمت وحلل الجمال تظلّل حروفك البديعة
رعاك الله وحفظك
ووفقك لما يرضاه

أما أنا فلا أزعم تحليلا و لا قراءة..مثل هذه القصص القوية جدا تتحداني في الفهم
قرأت ردود الإخوة هنا و بدأت أفك الصلاسم شيئا فشيئا
لك كل التحية و الإكبار أستاذتنا التي نوّرتنا و تنوّرنا داائما جهاد بدران

أرحب بك الأستاذة الناقدة والأدبية جهاد بدران
في عالم السيدة القصيرة جدا..
اتمنى لك التوفيق هنا

وهل يكب الناس في وجوهم الا حصائد ألسنتهم
صدق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ربما حاول هذا الثائر أن يدفن صمته ويكمم أفكاره الثورية وكفاحه في سبيل وطنه ودينه ،
ولكن المبادئ التي تعلمها انتصرت
ولم يستطع احتمال صمته المصطنع بفعل الخوف والتهديد والوعود بالتنكيل والتعذيب ،
ففضل تحمل العواقب ..

هكذا قراتها

مع محبتي وتقديري