قصيدة / رِواء
أوَدِّع فيــك خريــفا عتيَّا
وقــلبا حزينا وحلما شقيَّا
وعمرا تمزَّق في تِيه أمْسى
وجرحا عميقا وقيدا عصيَّا
وصرت كنبضٍ حزينٍ يغرد
لِصمت الوجود نشـيدا أبيَّا
إليك أزفُّ حنــينا أنيــقا
على فجر عمــرك وردا نديَّا
أطُوف إليك بنُسْكٍ طهورٍ
وطلٍّ يرشُّ من القلـب رِيَّـا
أجُوبُ رُباك وأحصد شطْأِي
خَضارا وضيئا ونهرا وضَيَّا
وأدنو عُلاك كطيفٍ وئيدٍ
ليضفي رفيفُك همسا وفيا
وتجلو يداك شعورا سجينا
وتصفو شموسُك وضْحا ورِئيا
فيرفو لِواك جراحَ رحيلي
يلبى نــداءً كســيرا ونــأْيـا
وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟
لقـاءٌ يطيِّب في القـلب عيَّا
لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟
وشدوٌ ينـادىَ للعــمر؛ هيَّا
نطوف على الطُّهر عشقٌ وودٌ
ونخطو إلى الطِّيب طيرا وسعْيا
تسامت إليك شُجون اغترابي
وصارت براحا ودودا ثريا
أُسامح فيك العمرَ وأضْحت
عُيون المدامع ماضٍ نسـيَّا
أوَدِّع فيــك خريــفا عتيَّا
وقــلبا حزينا وحلما شقيَّا
وعمرا تمزَّق في تِيه أمْسى
وجرحا عميقا وقيدا عصيَّا
وصرت كنبضٍ حزينٍ يغرد
لِصمت الوجود نشـيدا أبيَّا
إليك أزفُّ حنــينا أنيــقا
على فجر عمــرك وردا نديَّا
أطُوف إليك بنُسْكٍ طهورٍ
وطلٍّ يرشُّ من القلـب رِيَّـا
أجُوبُ رُباك وأحصد شطْأِي
خَضارا وضيئا ونهرا وضَيَّا
وأدنو عُلاك كطيفٍ وئيدٍ
ليضفي رفيفُك همسا وفيا
وتجلو يداك شعورا سجينا
وتصفو شموسُك وضْحا ورِئيا
فيرفو لِواك جراحَ رحيلي
يلبى نــداءً كســيرا ونــأْيـا
وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟
لقـاءٌ يطيِّب في القـلب عيَّا
لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟
وشدوٌ ينـادىَ للعــمر؛ هيَّا
نطوف على الطُّهر عشقٌ وودٌ
ونخطو إلى الطِّيب طيرا وسعْيا
تسامت إليك شُجون اغترابي
وصارت براحا ودودا ثريا
أُسامح فيك العمرَ وأضْحت
عُيون المدامع ماضٍ نسـيَّا
تعليق