قصيدة / رِواء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبده حسين امام
    أديب و شاعر
    • 08-10-2020
    • 29

    شعر عمودي قصيدة / رِواء

    قصيدة / رِواء
    أوَدِّع فيــك خريــفا عتيَّا
    وقــلبا حزينا وحلما شقيَّا
    وعمرا تمزَّق في تِيه أمْسى
    وجرحا عميقا وقيدا عصيَّا
    وصرت كنبضٍ حزينٍ يغرد
    لِصمت الوجود نشـيدا أبيَّا
    إليك أزفُّ حنــينا أنيــقا
    على فجر عمــرك وردا نديَّا
    أطُوف إليك بنُسْكٍ طهورٍ
    وطلٍّ يرشُّ من القلـب رِيَّـا
    أجُوبُ رُباك وأحصد شطْأِي
    خَضارا وضيئا ونهرا وضَيَّا
    وأدنو عُلاك كطيفٍ وئيدٍ
    ليضفي رفيفُك همسا وفيا
    وتجلو يداك شعورا سجينا
    وتصفو شموسُك وضْحا ورِئيا
    فيرفو لِواك جراحَ رحيلي
    يلبى نــداءً كســيرا ونــأْيـا
    وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟
    لقـاءٌ يطيِّب في القـلب عيَّا
    لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟
    وشدوٌ ينـادىَ للعــمر؛ هيَّا
    نطوف على الطُّهر عشقٌ وودٌ
    ونخطو إلى الطِّيب طيرا وسعْيا
    تسامت إليك شُجون اغترابي
    وصارت براحا ودودا ثريا
    أُسامح فيك العمرَ وأضْحت
    عُيون المدامع ماضٍ نسـيَّا
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده حسين امام; الساعة 17-10-2020, 05:27.
  • جهاد بدران
    رئيس ملتقى فرعي
    • 04-04-2014
    • 624

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبده حسين امام مشاهدة المشاركة
    قصيدة / رِواء
    أوَدِّع فيــك خريــفا عتيَّا
    وقــلبا حزينا وحلما شقيَّا
    وعمرا تمزَّق في تِيه أمْسى
    وجرحا عميقا وقيدا عصيَّا
    وصرت كنبضٍ حزينٍ يغرد
    لِصمت الوجود نشـيدا أبيَّا
    إليك أزفُّ حنــينا أنيــقا
    على فجر عمــرك وردا نديَّا
    أطُوف إليك بنُسْكٍ طهورٍ
    وطلٍّ يرشُّ من القلـب رِيَّـا
    أجُوبُ رُباك وأحصد شطْأِي
    خَضارا وضيئا ونهرا وضَيَّا
    وأدنو عُلاك كطيفٍ وئيدٍ
    ليضفي رفيفُك همسا وفيا
    وتجلو يداك شعورا سجينا
    وتصفو شموسُك وضْحا ورِئيا
    فيرفو لِواك جراحَ رحيلي
    يلبى نــداءً كســيرا ونــأْيـا
    وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟
    لقـاءٌ يطيِّب في القـلب عيَّا
    لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟
    وشدوٌ ينـادىَ للعــمر؛ هيَّا
    نطوف على الطُّهر عشقٌ وودٌ
    ونخطو إلى الطِّيب طيرا وسعْيا
    تسامت إليك شُجون اغترابي
    وصارتبراحا ودودا ثريا
    أُسامح فيك العمرَ وأضْحت
    عُيون المدامع ماضٍ نسـيَّا
    أستاذنا الراقي المهندس والشاعر والقاص
    أ.عبده حسين إمام
    أهلاً بكم في هذا الصرح الكبير ملتقى الأدباء والمبدعين العرب..
    شرف للملتقى الأدبي العريق، أن يحظى بقامة أدبية مرموقة،
    وبشاعر ينثر درر الكلام الموزون على جبين الشعر الفصيح،
    حضوركم المبارك قد نثر الرقي في المكان ملء حروفكم المبدعة، وما حملت معها من جماليات البناء والتراكيب الإبداعية التي تدل على قلمكم الرشيق..
    أهلاً بكم في بيتكم الأدبي بأول عمل لكم هنا، ويسعدنا هطولكم الدائم بين الأقلام البارعة..

    نرحب بكم جميعاً وبقلمكم الراقي المبدع
    ولي عودة لتفكيك جماليات القصيدة ليتذوقها المتلقي بصورة عطرة..
    رعاكم الله وحفظكم ورضي عنكم وأرضاكم
    .
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

    تعليق

    • عبده حسين امام
      أديب و شاعر
      • 08-10-2020
      • 29

      #3
      وافر الشكر والامتنان على الإطراء الطيب

      تعليق

      • عبدالهادي القادود
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 11-11-2014
        • 939

        #4

        إنه المتقارب حين يشق عباب العتاب
        ويرحل بنا نحو مساحات إيحائية لم تشرق عليها شمس الأهداب
        حين تتجلى قدرة الشاعر على رج مجمع الجمال
        ليهطل الشعر في كل عصر
        شاعرنا الرائع عبده امام

        بورك النبض

        همسة : هناك خطأ في الطباعة في البيت قبل الأخير
        جعل المفردتين في عناق غير مشروع
        وصارتبراحا
        آمل تصويبه

        بورك مدادكم ونبضكم الثري البهي الشهي النقي
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالهادي القادود; الساعة 17-10-2020, 05:04.

        تعليق

        • عبده حسين امام
          أديب و شاعر
          • 08-10-2020
          • 29

          #5
          أشكر حضرتك مرورك المبهج
          واللفتة الطيبة العميقة

          تم التعديل آملون التواصل المثمر دائما تحياتى
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالهادي القادود مشاهدة المشاركة
          إنه المتقارب حين يشق عباب العتاب
          ويرحل بنا نحو مساحات إيحائية لم تشرق عليها شمس الأهداب
          حين تتجلى قدرة الشاعر على رج مجمع الجمال
          ليهطل الشعر في كل عصر
          شاعرنا الرائع عبده امام

          بورك النبض

          همسة : هناك خطأ في الطباعة في البيت قبل الأخير
          جعل المفردتين في عناق غير مشروع
          وصارتبراحا
          آمل تصويبه

          بورك مدادكم ونبضكم الثري البهي الشهي النقي

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #6
            الشاعر الكبير الأستاذ الفاضل
            أ.عبده حسين إمام
            أهلا و سهلا بك قامة أدبية تنير الملتقى
            تحياتي و كل الامتنان لهذا الإثراء الجميل

            تعليق

            • عبده حسين امام
              أديب و شاعر
              • 08-10-2020
              • 29

              #7
              أشكر حضرتك أستاذة
              الشرف لنا والامتنان لنا بهذا الملتقى الاصيل
              المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
              الشاعر الكبير الأستاذ الفاضل
              أ.عبده حسين إمام
              أهلا و سهلا بك قامة أدبية تنير الملتقى
              تحياتي و كل الامتنان لهذا الإثراء الجميل

              تعليق

              • جهاد بدران
                رئيس ملتقى فرعي
                • 04-04-2014
                • 624

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبده حسين امام مشاهدة المشاركة
                قصيدة / رِواء
                أوَدِّع فيــك خريــفا عتيَّا
                وقــلبا حزينا وحلما شقيَّا
                وعمرا تمزَّق في تِيه أمْسى
                وجرحا عميقا وقيدا عصيَّا
                وصرت كنبضٍ حزينٍ يغرد
                لِصمت الوجود نشـيدا أبيَّا
                إليك أزفُّ حنــينا أنيــقا
                على فجر عمــرك وردا نديَّا
                أطُوف إليك بنُسْكٍ طهورٍ
                وطلٍّ يرشُّ من القلـب رِيَّـا
                أجُوبُ رُباك وأحصد شطْأِي
                خَضارا وضيئا ونهرا وضَيَّا
                وأدنو عُلاك كطيفٍ وئيدٍ
                ليضفي رفيفُك همسا وفيا
                وتجلو يداك شعورا سجينا
                وتصفو شموسُك وضْحا ورِئيا
                فيرفو لِواك جراحَ رحيلي
                يلبى نــداءً كســيرا ونــأْيـا
                وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟
                لقـاءٌ يطيِّب في القـلب عيَّا
                لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟
                وشدوٌ ينـادىَ للعــمر؛ هيَّا
                نطوف على الطُّهر عشقٌ وودٌ
                ونخطو إلى الطِّيب طيرا وسعْيا
                تسامت إليك شُجون اغترابي
                وصارت براحا ودودا ثريا
                أُسامح فيك العمرَ وأضْحت
                عُيون المدامع ماضٍ نسـيَّا
                القصيدة مؤلفة من أربعة عشر بيتاً، بقافية الياء المفتوحة، والتي تدل على اتساع النفَسِ، وارتقاء الصوت لأبعد مدى، فكثيراً ما يطلق الشعراء شجونهم وخامة حزنهم، عن طريق هذه القافية، المحببة للذائقة لفسحة الصوت فيها ونغماتها الجميلة..
                الشاعر هنا ينطلق من نافذة الحزن، عبر هذه القافية التي تطلق موسيقى حزينة على النفس تساهم في نكث القلبوكل المشاعر، بحيث تهتز بذبذباتها المحلقة في الأعماق..
                الشاعر هنا يبدأ لوحته البارعة بفعل مضارع الذي يستمر حراكه للمستقبل، بحيث لم تتوقف أحداثه، بل جعلها باستمرارية متحركة، لأنه واقع يعيشه وما يزال آثاره تنبسط على مشاعره، كي تتدفق بجماليات تعبيرية بارعة..
                عادة ما تعطي وجود الأفعال بالقصيدة، تحريكاً ذاتياً للمتلقي وللشاعر، وتخلق انسجاماً ملتحماً بينهما.. وتعمل تحفيزات وخلق وتبادل للحس الداخلي وما يتوافق مع الحس الخارجي..
                الأفعال التي توغلت بين السطور كما يلي:
                /أوَدِّع/تمزّق/وصرت/ يغرد/أزفُّ/أطُوف/يرشّ/أجُوبُ/ وأحصد/وأدنو/
                ليضفي/وتجلو/وتصفو/فيرفو/يلبى/وأسـألُ/تأنَّى/يطيِّب/تأخَّــرّ/ينـادىَ/هيَّا/نطوف/ونخطو/تسامت/وصارت/أُسامح/وأضْحت/
                عددها 27 فعل ما بين الماضي والأمر والمضارع، لكن أغلبيتها تسقط على الفعل المضارع، وهذا دليل على تشغيل الحاضر مع كيان الشاعر ومشاعره التي ما زالت حية وهو يرقد بين أنياب الحاضر الحزين..

                أما ما أتى على الجمال، استعمال تلك التشابيه وكثرة الصور التي تدلي على براعة الشاعر وحرفيته في صناعتها، حيث تجمع العذوبة والرصانة مع سلاستها، واشتمالها على رونق إبداعي جميل، عدا على أن التشابيه تكرم الشاعر بقوة نظمه ولفظه وموقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول..
                من هذه التشابيه:
                /كنبضٍ حزينٍ يغرد../
                /كطيفٍ وئيدٍ/

                وأما لصيغة السؤال والاستفهام في القصيدة لغة تأخذنا نحو عملية البحث والتنقيب عن جداول هذه الأسئلة التي يفرضها الشاعر كمحك ذهني يزداد فيه المتلقي حراكاً ونشاطاً وتفاعلاً محموداً مع القصيدة..
                ومن هذه التساؤلات:
                /وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟/
                /لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟/
                استعمال اسم الاستفهام /لماذا/ مكررة مرتين، تدل على الأساليب التي تحرك مشاعر المتلقي، وتستعمل حتى لا تكون القصيدة على وتيرة واحدة، فتفقد تأثيرها في قلوب المتلقين..

                الشاعر الراقي المبدع
                أ.عبده حسين إمام
                قصيدة فاخرة ولوحة رسمت بريشة قلمكم المبدع، لقد غرستم حروفاً ذات بهاء ساهمت في تفاعل الإحساس الداخلي مع عناصر النص ومفرداته بمعاني بديعة، وقد تجلّت بصور جميلة غلفت الأفكار التي تناسلت من قلمكم لتثبيتها في الذات المتلقية وقد أيقظت نواة العواطف والمشاعر بتلك اللغة التصويرية، بعد أن شحنت تعابيركم بالدلالات المعبرة..
                وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم
                .
                .
                .
                .
                .
                جهاد بدران
                فلسطينية

                تعليق

                • عبده حسين امام
                  أديب و شاعر
                  • 08-10-2020
                  • 29

                  #9
                  إنه لتعجز كلمات عن التعبير عن عميق الشكر والسعادة وتقدير جهدكم ووقتكم فى تلك القراءة العميقة وذاك التحليل الثرى الذى ربما أضاف للقصيدة معانى أعمق من معانيها هى ذاتها وهذا وإن دل فيدل على عمق ثقافتكم وأصالة منابعكم الأدبية الراسخة فى عيون الأدب ومدارسه ومتونه الوتيدة تحياتى لهذا الطرح وتلك الرؤية لتى ازدانت بها القصيدة وتألقت منها الحروف والكلمات دمتم فى أصالتكم وعميق ثقافتكم و رهف أدبكم سيدتى سيدة الشعر و الرقى والسموق
                  المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                  القصيدة مؤلفة من أربعة عشر بيتاً، بقافية الياء المفتوحة، والتي تدل على اتساع النفَسِ، وارتقاء الصوت لأبعد مدى، فكثيراً ما يطلق الشعراء شجونهم وخامة حزنهم، عن طريق هذه القافية، المحببة للذائقة لفسحة الصوت فيها ونغماتها الجميلة..
                  الشاعر هنا ينطلق من نافذة الحزن، عبر هذه القافية التي تطلق موسيقى حزينة على النفس تساهم في نكث القلبوكل المشاعر، بحيث تهتز بذبذباتها المحلقة في الأعماق..
                  الشاعر هنا يبدأ لوحته البارعة بفعل مضارع الذي يستمر حراكه للمستقبل، بحيث لم تتوقف أحداثه، بل جعلها باستمرارية متحركة، لأنه واقع يعيشه وما يزال آثاره تنبسط على مشاعره، كي تتدفق بجماليات تعبيرية بارعة..
                  عادة ما تعطي وجود الأفعال بالقصيدة، تحريكاً ذاتياً للمتلقي وللشاعر، وتخلق انسجاماً ملتحماً بينهما.. وتعمل تحفيزات وخلق وتبادل للحس الداخلي وما يتوافق مع الحس الخارجي..
                  الأفعال التي توغلت بين السطور كما يلي:
                  /أوَدِّع/تمزّق/وصرت/ يغرد/أزفُّ/أطُوف/يرشّ/أجُوبُ/ وأحصد/وأدنو/
                  ليضفي/وتجلو/وتصفو/فيرفو/يلبى/وأسـألُ/تأنَّى/يطيِّب/تأخَّــرّ/ينـادىَ/هيَّا/نطوف/ونخطو/تسامت/وصارت/أُسامح/وأضْحت/
                  عددها 27 فعل ما بين الماضي والأمر والمضارع، لكن أغلبيتها تسقط على الفعل المضارع، وهذا دليل على تشغيل الحاضر مع كيان الشاعر ومشاعره التي ما زالت حية وهو يرقد بين أنياب الحاضر الحزين..

                  أما ما أتى على الجمال، استعمال تلك التشابيه وكثرة الصور التي تدلي على براعة الشاعر وحرفيته في صناعتها، حيث تجمع العذوبة والرصانة مع سلاستها، واشتمالها على رونق إبداعي جميل، عدا على أن التشابيه تكرم الشاعر بقوة نظمه ولفظه وموقعه من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول..
                  من هذه التشابيه:
                  /كنبضٍ حزينٍ يغرد../
                  /كطيفٍ وئيدٍ/

                  وأما لصيغة السؤال والاستفهام في القصيدة لغة تأخذنا نحو عملية البحث والتنقيب عن جداول هذه الأسئلة التي يفرضها الشاعر كمحك ذهني يزداد فيه المتلقي حراكاً ونشاطاً وتفاعلاً محموداً مع القصيدة..
                  ومن هذه التساؤلات:
                  /وأسـألُ ذاتي لماذا تأنَّى؟/
                  /لماذا تأخَّــرّ حبٌ أثيــرٌ؟/
                  استعمال اسم الاستفهام /لماذا/ مكررة مرتين، تدل على الأساليب التي تحرك مشاعر المتلقي، وتستعمل حتى لا تكون القصيدة على وتيرة واحدة، فتفقد تأثيرها في قلوب المتلقين..

                  الشاعر الراقي المبدع
                  أ.عبده حسين إمام
                  قصيدة فاخرة ولوحة رسمت بريشة قلمكم المبدع، لقد غرستم حروفاً ذات بهاء ساهمت في تفاعل الإحساس الداخلي مع عناصر النص ومفرداته بمعاني بديعة، وقد تجلّت بصور جميلة غلفت الأفكار التي تناسلت من قلمكم لتثبيتها في الذات المتلقية وقد أيقظت نواة العواطف والمشاعر بتلك اللغة التصويرية، بعد أن شحنت تعابيركم بالدلالات المعبرة..
                  وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم وأرضاكم
                  .
                  .
                  .
                  .
                  .
                  جهاد بدران
                  فلسطينية

                  تعليق

                  • عبده حسين امام
                    أديب و شاعر
                    • 08-10-2020
                    • 29

                    #10
                    نكررالشكر والامتنان لهذا التقييم الثرى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X