السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنشر اليوم قصيدة أهدانيها الشاعر العراقي
محمد الربيعي
ذكره الله بالخير
في مثل هذا اليوم , يوم عيد الجلاء عن بنزرت (تونس)
ترحما لشهداء تونس و أبطالها
القصيدة أهداها لأبي رحمه الله
اجميل الفهري
(الميدة. تونس)
و قد كان أبي مناضلا كبيرا أبلى البلاء الحسن في معركة بنزرت( تونس)

فشكرا للشاعر الذي ترجمها أيضا للانجليزية
جزاه الله كل خير
يا يوم الجلاء ذكّرني بفارسٍ
يا يوم َ الجلاء ِ ذكرني بفارس ٍ **** ذاع صَيتُه بدرا ً في أول الأبدار ِ
عيدُنا اليوم َ الجلاء ُ مَسَرة ً ***** وفرحة ً مُثلى في كل حقل ٍ و دارِ
هبت الريح وتكشّفَ الستارُ **** ولى الغزاة ُ ولاذوا بالفرار ِ
سَكبتُ دموعا سواجما عشيَّة *** فارقَني رمح ٌجميل ُ بالهوى سار ِ
ويا كبدي هل ذُقتَ المَرارَ ***** ولوعة ً أتت بأسفار ٍ تلو أسفار ِ
هَمَمْت ُ ظمئانا ودلو الماء ***** يَشَدُني عنيدا أظفارا ً بأظفارِ
نبأ ٌ يا تونسُ هزَّ مشاعري ***** بك ِ نحتفي يا قلعة َ الثوار ِ
فيهم المُظفرُ الفهْر ِي ُ لبّى الندا*** خيل ٌ عاكفاتٌ عليه بالثرى مُوارِ
سادة ُالقوم ِ قالوا يا حيفنا **** من لنا من بعد ذا البطل المغوار ِ
شَد َّالسرايا بأسْرِها يوم نادَوا **** والجُبن ُ ليسَ من معدن ِ الأحرار ِ
لقاهم حاسرَ الصدرِ وأذاق َ العدا ***** كؤوسَ خمر ٍ أصطلتْ بنار ِ
بنزرت تشهد ُ فعاله ولواءُ العِزِ ****منقوشٌ مُتوردٌ مٌكللٌ بالغار ِ
حُيّيت من بطل ٍ حمى الحمى َ*****وألبس الأمانة َ رداء َ الوَقار ِ
نثرَهم في الميدان نثرة ً ***** تخطى الموتَ عزاً بإكبار
هو فهري تونسَ يا سادتي ***** طَيبُ الثرى عِلمُه كنهر ٍ جاري
حامي الديار ِ بيرق ٌ وعلم ٌ ****** ما أنشق َ له عاجل ٌ بغبار ِ
لله دَرُّك يا من رَفَعْتَ عَلما ً ***** شٌدّت سَاريتُه بلُجة بِحارِ
ألف المجدَ والمجدُ رَضَعهُ **** فتى ً ذاق الكريهة َدون َ إنكار ِ
ألا أيها الدُجى كشّفْ سِتارَك ***** وأنحن ِ لفتى ًسامق ِالمنارِ
في روضة ٍ بين السرو بارزة ٍ *****من كل نور ٍ أضاء َ بين نُوارِ
صاحبَ الروض ِ جئتُك َ مُعايدا ***** هب لي من لدُنك َ عشر أعشارِ
فما روضُك َ الوسيم ُ ألا سُندُسا **** شَمخ َ زاهيا ً بين الروابي والقفار ِ
يا تونس َالخضراءَ هل من وسن ٍ **** أو طيف ٍ مُشع ٍ يُكحِل أبصاري
وثبة ُ الأسود ِ يالها من وثبة ٍ ***** فاق ذكرُها وألقُها كل َّ تذكار
عيدٌ وفرحة ٌشَمَلتْ وادينا ***** كنبع ٍ صافي لُفَّ بإطار ِ
ضَجت الصحراء ُ فكَسَوها **** من هزيم ِ الرعد ِ ضَربة َ جَبّار
شُرزا ً وجُرزا ً لكنهم وطئوها **** راقها النجعُ مِضْمارا ً بعد مِضْمار
طردوا الأعادي وحموا حِصْنا ***** عربيا ً من كل غاشم ٍ غدار ِ
جلوهم عن الأرض بعيدا ***** عبر حدود ٍ ضاقت ببحور ٍ وأنهارِ
يا تونس َ الخضراء َ لكِ مني تحية ٌ ***عدد كلِّ حبة ٍ من حبةِ الأمطارِ
طابَ يومُك ِ عيشا ً سعيدا ً **** وكذا كلُّ مصر ٍ من هذي الأمْصار ِ
أنشر اليوم قصيدة أهدانيها الشاعر العراقي
محمد الربيعي
ذكره الله بالخير
في مثل هذا اليوم , يوم عيد الجلاء عن بنزرت (تونس)
ترحما لشهداء تونس و أبطالها
القصيدة أهداها لأبي رحمه الله
اجميل الفهري
(الميدة. تونس)
و قد كان أبي مناضلا كبيرا أبلى البلاء الحسن في معركة بنزرت( تونس)
فشكرا للشاعر الذي ترجمها أيضا للانجليزية
جزاه الله كل خير
يا يوم الجلاء ذكّرني بفارسٍ
يا يوم َ الجلاء ِ ذكرني بفارس ٍ **** ذاع صَيتُه بدرا ً في أول الأبدار ِ
عيدُنا اليوم َ الجلاء ُ مَسَرة ً ***** وفرحة ً مُثلى في كل حقل ٍ و دارِ
هبت الريح وتكشّفَ الستارُ **** ولى الغزاة ُ ولاذوا بالفرار ِ
سَكبتُ دموعا سواجما عشيَّة *** فارقَني رمح ٌجميل ُ بالهوى سار ِ
ويا كبدي هل ذُقتَ المَرارَ ***** ولوعة ً أتت بأسفار ٍ تلو أسفار ِ
هَمَمْت ُ ظمئانا ودلو الماء ***** يَشَدُني عنيدا أظفارا ً بأظفارِ
نبأ ٌ يا تونسُ هزَّ مشاعري ***** بك ِ نحتفي يا قلعة َ الثوار ِ
فيهم المُظفرُ الفهْر ِي ُ لبّى الندا*** خيل ٌ عاكفاتٌ عليه بالثرى مُوارِ
سادة ُالقوم ِ قالوا يا حيفنا **** من لنا من بعد ذا البطل المغوار ِ
شَد َّالسرايا بأسْرِها يوم نادَوا **** والجُبن ُ ليسَ من معدن ِ الأحرار ِ
لقاهم حاسرَ الصدرِ وأذاق َ العدا ***** كؤوسَ خمر ٍ أصطلتْ بنار ِ
بنزرت تشهد ُ فعاله ولواءُ العِزِ ****منقوشٌ مُتوردٌ مٌكللٌ بالغار ِ
حُيّيت من بطل ٍ حمى الحمى َ*****وألبس الأمانة َ رداء َ الوَقار ِ
نثرَهم في الميدان نثرة ً ***** تخطى الموتَ عزاً بإكبار
هو فهري تونسَ يا سادتي ***** طَيبُ الثرى عِلمُه كنهر ٍ جاري
حامي الديار ِ بيرق ٌ وعلم ٌ ****** ما أنشق َ له عاجل ٌ بغبار ِ
لله دَرُّك يا من رَفَعْتَ عَلما ً ***** شٌدّت سَاريتُه بلُجة بِحارِ
ألف المجدَ والمجدُ رَضَعهُ **** فتى ً ذاق الكريهة َدون َ إنكار ِ
ألا أيها الدُجى كشّفْ سِتارَك ***** وأنحن ِ لفتى ًسامق ِالمنارِ
في روضة ٍ بين السرو بارزة ٍ *****من كل نور ٍ أضاء َ بين نُوارِ
صاحبَ الروض ِ جئتُك َ مُعايدا ***** هب لي من لدُنك َ عشر أعشارِ
فما روضُك َ الوسيم ُ ألا سُندُسا **** شَمخ َ زاهيا ً بين الروابي والقفار ِ
يا تونس َالخضراءَ هل من وسن ٍ **** أو طيف ٍ مُشع ٍ يُكحِل أبصاري
وثبة ُ الأسود ِ يالها من وثبة ٍ ***** فاق ذكرُها وألقُها كل َّ تذكار
عيدٌ وفرحة ٌشَمَلتْ وادينا ***** كنبع ٍ صافي لُفَّ بإطار ِ
ضَجت الصحراء ُ فكَسَوها **** من هزيم ِ الرعد ِ ضَربة َ جَبّار
شُرزا ً وجُرزا ً لكنهم وطئوها **** راقها النجعُ مِضْمارا ً بعد مِضْمار
طردوا الأعادي وحموا حِصْنا ***** عربيا ً من كل غاشم ٍ غدار ِ
جلوهم عن الأرض بعيدا ***** عبر حدود ٍ ضاقت ببحور ٍ وأنهارِ
يا تونس َ الخضراء َ لكِ مني تحية ٌ ***عدد كلِّ حبة ٍ من حبةِ الأمطارِ
طابَ يومُك ِ عيشا ً سعيدا ً **** وكذا كلُّ مصر ٍ من هذي الأمْصار ِ
تعليق