أتَذْكُرُني؟...
وددْتُُ بأنْ تكونَ رفيقَ دربي...
- بأيّام الشّباب - فلم تُلَبِّ....
سخِرتَ من الصّبابة، في عُلاها...
ولم تعبأْ بأشواقي وحبّي...
حكمتَ عليَّ بالإعدام، شوقًا....
وما نفعتْ مُرافعتي... وعُتْبي...
و عُدتَ الآنَ، تطلبني لعشقٍ...
وقد أعددتُ للإبحار رَكْبي؟ ...
أتذكرني؟
أتذكر لي رسائلَ راجياتٍ...
تزيّن لفظُها من كلّ عذبِ؟...
أتذكر كم توسّلكَ اشتياقي...!...
وكم أبْلى المسيرُ نِعالَ كعبي؟...
أتذكر يومَ صادفَنا التقاءٌ...
أشحتَ... كمنْ رأى أعراضَ رُعبِ؟...
أتذكرُني، وقد حاولتُ فعلا...
بأن أضعَ السّمومَ بِكأسِ شُربي؟....
أتذكرني؟
بحثتُ عليكَ... في شظفِ البوادي...
سألتُ معارِفي، وسألتُ صحْبي...
فما أُشبِعتُ إلاّ من سرابٍ...
يُمزّقني... ويأخذني لنَحبي...
تجاعيدي... تَغُدُّ السّيرَ نحْوي...
و شَيْبي؟...ما أقولُ لِغَزْو شيْبي؟...
ضربتَ القلبَ.... في أحلى ربيعٍ...
وفي وَهَنِ الخريف تُعيدُ ضرْبي؟...
أتذكرني؟
دواليبُ الزّمان... طوَتْ صِبانا...
وَوُجّهَ سهْمُها، بالموتِ، صَوْبي...
أنا أنهيتُ في الدّنيا مساري...
وأنتظر انقِراضي... ذاتَ غَيْبِ....
أحاول جمعَ زاد من نقاءٍ...
ولستَ الزّادَ، أنتَ تزيدُ ذَنبي...
تزوّدْ بالعفافِ، لعلّ صِدْقًا...
يُجَمّعُنا لدى جنّاتِ ربّي...
وددْتُُ بأنْ تكونَ رفيقَ دربي...
- بأيّام الشّباب - فلم تُلَبِّ....
سخِرتَ من الصّبابة، في عُلاها...
ولم تعبأْ بأشواقي وحبّي...
حكمتَ عليَّ بالإعدام، شوقًا....
وما نفعتْ مُرافعتي... وعُتْبي...
و عُدتَ الآنَ، تطلبني لعشقٍ...
وقد أعددتُ للإبحار رَكْبي؟ ...
أتذكرني؟
أتذكر لي رسائلَ راجياتٍ...
تزيّن لفظُها من كلّ عذبِ؟...
أتذكر كم توسّلكَ اشتياقي...!...
وكم أبْلى المسيرُ نِعالَ كعبي؟...
أتذكر يومَ صادفَنا التقاءٌ...
أشحتَ... كمنْ رأى أعراضَ رُعبِ؟...
أتذكرُني، وقد حاولتُ فعلا...
بأن أضعَ السّمومَ بِكأسِ شُربي؟....
أتذكرني؟
بحثتُ عليكَ... في شظفِ البوادي...
سألتُ معارِفي، وسألتُ صحْبي...
فما أُشبِعتُ إلاّ من سرابٍ...
يُمزّقني... ويأخذني لنَحبي...
تجاعيدي... تَغُدُّ السّيرَ نحْوي...
و شَيْبي؟...ما أقولُ لِغَزْو شيْبي؟...
ضربتَ القلبَ.... في أحلى ربيعٍ...
وفي وَهَنِ الخريف تُعيدُ ضرْبي؟...
أتذكرني؟
دواليبُ الزّمان... طوَتْ صِبانا...
وَوُجّهَ سهْمُها، بالموتِ، صَوْبي...
أنا أنهيتُ في الدّنيا مساري...
وأنتظر انقِراضي... ذاتَ غَيْبِ....
أحاول جمعَ زاد من نقاءٍ...
ولستَ الزّادَ، أنتَ تزيدُ ذَنبي...
تزوّدْ بالعفافِ، لعلّ صِدْقًا...
يُجَمّعُنا لدى جنّاتِ ربّي...
تعليق