مشرق القدس
هُزِّي إليكِ ضميرَ الرفض والغضبِ
ضَجَّت ربوعك مثل السيفِ واللهبِ
إنَّــــا فداءٌ لقدسٍ في مشــــارقِهِ
عـِـــزُّ العروبة والأمجـــاد والنسبِ
أُماه يا وطنَ الحـــنينِ ما أفِـــلت
بين الضلوع صهيل الشمس والشُهبِ
إنَّا قدِمنا ولاحت في خناجرنا
نارٌ تُصارع في الأغـــوارِ والسحبِ
كُفِّى بكائك يا عصماءُ ما بقيت
أُسْدُ الصواري على الآفاق والرُكُبِ
أرض الجدود ما غابت مقادمنا
وما تخلت جــــذور الشُّم والنُجُــــبِ
مسراكِ يا خير البقاعِ تحفـــظُه
قلــــوب شعبٍ كمثـــل النارِ والذهبِ
قُل للذي بِيعت زيغا ضمـــائره
تبقى القضـــيةُ قلبُ الأرضِ والعربِ
صوتُ الضمير لأرضٍ في مرابِعها
نقشُ السنين وفــخر العز والحسبِ
هنا خطىً ومــــآثرٌ تفوح شـــــذا
هنــا زَبـــورٌ من الأنبـــاء والكــتبِ
كُفِّى بكاءا ففي أحشاء معتركي
حلمٌ ولـــيدٌ كفجر النصر والحربِ
كالموريات تدكُّ الظــــلم قاطبةً
لا ترتضى بسيــــاط الذل والنصبِ
هُزِّي إليكِ ضميرَ الرفض والغضبِ
ضَجَّت ربوعك مثل السيفِ واللهبِ
إنَّــــا فداءٌ لقدسٍ في مشــــارقِهِ
عـِـــزُّ العروبة والأمجـــاد والنسبِ
أُماه يا وطنَ الحـــنينِ ما أفِـــلت
بين الضلوع صهيل الشمس والشُهبِ
إنَّا قدِمنا ولاحت في خناجرنا
نارٌ تُصارع في الأغـــوارِ والسحبِ
كُفِّى بكائك يا عصماءُ ما بقيت
أُسْدُ الصواري على الآفاق والرُكُبِ
أرض الجدود ما غابت مقادمنا
وما تخلت جــــذور الشُّم والنُجُــــبِ
مسراكِ يا خير البقاعِ تحفـــظُه
قلــــوب شعبٍ كمثـــل النارِ والذهبِ
قُل للذي بِيعت زيغا ضمـــائره
تبقى القضـــيةُ قلبُ الأرضِ والعربِ
صوتُ الضمير لأرضٍ في مرابِعها
نقشُ السنين وفــخر العز والحسبِ
هنا خطىً ومــــآثرٌ تفوح شـــــذا
هنــا زَبـــورٌ من الأنبـــاء والكــتبِ
كُفِّى بكاءا ففي أحشاء معتركي
حلمٌ ولـــيدٌ كفجر النصر والحربِ
كالموريات تدكُّ الظــــلم قاطبةً
لا ترتضى بسيــــاط الذل والنصبِ
تعليق