والتقينا
( قصيدة سردية تعبيرية )
سوادها الأنيقُ جداً
لم يَستطعْ أن يُخفي خلفه نُورَ قلبِكَ
وهوَ يُطلِقُ إيوناتهِ المَشحُونةَ بقوةٍ لأعماقِ صَدري
أَقصِدُ بدلَتُكَ الأنيقة !!
يا إلهي ..
ضَمَتُكَ أنبتتْ بِصَدري لَحنَ الأَبَديةِ
و رؤيَتُكَ رَدَتْ الرُوحَ بعد كل هذا الغِياب
لِفرطِ الشوقِ أولدُ مِن جَديد فيما عَلت صَدرِي تَنهيدة دَهش
أَعودُ أَستنشقُ عَبقكَ حَياة اتبعثرُ ابتعثرُ في كُل اتّجاه واستجمِعُنِي بِكَ قَصيدة
راحتْ تَكرِجُ مُقلِي بِلَهفة داخلِ عَينيكَ على أسيلِ وَجهكَ على نُجوم ٍ سكنت شموخ هامتكَ على لَهفة لقاء
ارتعشتْ بصدرينا وكأني نَجمةُ تسبحُ في مجرة ثم تسكنُ أعماقكَ
أحببتُ بدلتكَ الأنيقةُ التي زهتْ بكَ لأنها تَضمُكَ كلَ هذا الوقت منذُ انطلقتَ إليَ
أما ربطةُ عُنقكَ الحمراءُ المتوقدةُ
كروحي فوقَ بياضِ قَميصكَ الذي لم يستطعْ أن يُخفي خَلفَ الأزرارِ " نَبضكَ الكاسحِ " ونقائهِ اللؤلؤي
لطالما كنتُ أفتحُ مِنها الزر الأولُ والثاني بِحكايةِ قُبلة وأكتب مَجازاتِي بتأني البُحتري فوقَ القلبِ
أما عن نَبضي لا تسلْ .. وبالذي أنبتكَ بِصدري
تسارع مذهولاً منتشياً سعيداً
وكأني به لفرطِ سَعادتهِ صارَ طائرٌ طناناً يرتشفُ الزهرَ و لهولِ اللحظة سَكَنَ وهو يحاولُ أن يُحصي دَهشَاتي
تزرعُ شَفتيكَ في كفي قُبلة
أقصدُ في قلبي
بِنكهةِ ولادة أسطورة رومانسية على بابِ مَعبد
ترتصُ حِجارتُه الرخاميةَ البيضاءَ المعرقةَ بهندسةِ كونيةٍ حَكيمة لتتلوُ سَفرَ التكوينِ
وأولَ اسم لبشرٍ كان اسمُكَ ناديتُكَ به سعيدة منذ منحكَ إياه ربي أتذكرْ
أما حواسِيَ الخَفية ..
( كانت تتمنطقُ بِمُوسيقى عَسكرية عتيةً تارة وتارة
كأنها راقصةُ باليه فوقَ الجليد تنسابُ على موسيقا "بحيرةِ البجع" *
وهي تلتقطُ اللحظةَ دونَ إنتباهتي لها يا لروحي التي لا تفارقكَ !! )
أقصدُ حواسيَ كانتْ كُلها معكَ بأدقِ راداراتها
راداراتها كانتْ أدقُ من الراداراتِ التي يُصنعها صَديقُكَ في شركتهِ البِريطانية بمليونِ مرة ؟!
فيما ذراتُ عرقِكَ المَعطورةِ على جيدكَ انداحتْ على وجهي
أقصدُ في روحي تَهمسُني ( الشوقُ جيشٌ لا يرحم )
" أنتَ روحي السعيدةُ
و أنتِ سَعادةَ رُوحي "
ترد بتواترٍ يزيدُ الكناياتَ سَحراً فوقَ سطور الروحِ أنت ِ من تسكنينَ الروح ولا ترحلْين
وأنت شُعلتها التي تُضيء كَينونتي
رُقمك * الرخامية ما زالتْ محفوظةً في المعبدِ
( العشقُ والرسالةُ و العدالةُ وكتبُ الأجدادِ أحُبها لأنها أنتَ )
و أحب ذاكَ الخالُ على خَدِكَ يظل يشاكسني فيثيرُ لؤمي ..
تحتارُ القصيدةُ بأي المجازاتِ تكتبكَ
فترسمكَ في القلبِ شلالَ شوقٍ لا ينتهي تُعنونُهُ وهي تشيرُ لصدري من هنا ابتدأ العشقُ
( كلمة الله السريةِ في روحينا رأيتها ذاتَ رؤية في كتابٍ عتيق )
قلتَ لي أكتمي .. فكتمت
من هنا بدأت غزواتك العشقية من ألفِ ألفِ عام ٍ ونيف حينَ كنا نفوساً تحلقُ في فضاءاتِ الله الجميلة
أقصدُ في عالمِ الذر كنتَ أنتَ وأنا كلمةٌ واحدة .
سيدة المعبد
رُقمك : هي الألواح الطينية المشوية التي وجدت حديثاً وعمرها آلاف السنين مكتوب عليها أخبار الألولين وقصائدهم وكتابات شتى تخبر عنهم .
11 : 8 :2020 الثلاثاء
.........................
( قصيدة سردية تعبيرية )
سوادها الأنيقُ جداً
لم يَستطعْ أن يُخفي خلفه نُورَ قلبِكَ
وهوَ يُطلِقُ إيوناتهِ المَشحُونةَ بقوةٍ لأعماقِ صَدري
أَقصِدُ بدلَتُكَ الأنيقة !!
يا إلهي ..
ضَمَتُكَ أنبتتْ بِصَدري لَحنَ الأَبَديةِ
و رؤيَتُكَ رَدَتْ الرُوحَ بعد كل هذا الغِياب
لِفرطِ الشوقِ أولدُ مِن جَديد فيما عَلت صَدرِي تَنهيدة دَهش
أَعودُ أَستنشقُ عَبقكَ حَياة اتبعثرُ ابتعثرُ في كُل اتّجاه واستجمِعُنِي بِكَ قَصيدة
راحتْ تَكرِجُ مُقلِي بِلَهفة داخلِ عَينيكَ على أسيلِ وَجهكَ على نُجوم ٍ سكنت شموخ هامتكَ على لَهفة لقاء
ارتعشتْ بصدرينا وكأني نَجمةُ تسبحُ في مجرة ثم تسكنُ أعماقكَ
أحببتُ بدلتكَ الأنيقةُ التي زهتْ بكَ لأنها تَضمُكَ كلَ هذا الوقت منذُ انطلقتَ إليَ
أما ربطةُ عُنقكَ الحمراءُ المتوقدةُ
كروحي فوقَ بياضِ قَميصكَ الذي لم يستطعْ أن يُخفي خَلفَ الأزرارِ " نَبضكَ الكاسحِ " ونقائهِ اللؤلؤي
لطالما كنتُ أفتحُ مِنها الزر الأولُ والثاني بِحكايةِ قُبلة وأكتب مَجازاتِي بتأني البُحتري فوقَ القلبِ
أما عن نَبضي لا تسلْ .. وبالذي أنبتكَ بِصدري
تسارع مذهولاً منتشياً سعيداً
وكأني به لفرطِ سَعادتهِ صارَ طائرٌ طناناً يرتشفُ الزهرَ و لهولِ اللحظة سَكَنَ وهو يحاولُ أن يُحصي دَهشَاتي
تزرعُ شَفتيكَ في كفي قُبلة
أقصدُ في قلبي
بِنكهةِ ولادة أسطورة رومانسية على بابِ مَعبد
ترتصُ حِجارتُه الرخاميةَ البيضاءَ المعرقةَ بهندسةِ كونيةٍ حَكيمة لتتلوُ سَفرَ التكوينِ
وأولَ اسم لبشرٍ كان اسمُكَ ناديتُكَ به سعيدة منذ منحكَ إياه ربي أتذكرْ
أما حواسِيَ الخَفية ..
( كانت تتمنطقُ بِمُوسيقى عَسكرية عتيةً تارة وتارة
كأنها راقصةُ باليه فوقَ الجليد تنسابُ على موسيقا "بحيرةِ البجع" *
وهي تلتقطُ اللحظةَ دونَ إنتباهتي لها يا لروحي التي لا تفارقكَ !! )
أقصدُ حواسيَ كانتْ كُلها معكَ بأدقِ راداراتها
راداراتها كانتْ أدقُ من الراداراتِ التي يُصنعها صَديقُكَ في شركتهِ البِريطانية بمليونِ مرة ؟!
فيما ذراتُ عرقِكَ المَعطورةِ على جيدكَ انداحتْ على وجهي
أقصدُ في روحي تَهمسُني ( الشوقُ جيشٌ لا يرحم )
" أنتَ روحي السعيدةُ
و أنتِ سَعادةَ رُوحي "
ترد بتواترٍ يزيدُ الكناياتَ سَحراً فوقَ سطور الروحِ أنت ِ من تسكنينَ الروح ولا ترحلْين
وأنت شُعلتها التي تُضيء كَينونتي
رُقمك * الرخامية ما زالتْ محفوظةً في المعبدِ
( العشقُ والرسالةُ و العدالةُ وكتبُ الأجدادِ أحُبها لأنها أنتَ )
و أحب ذاكَ الخالُ على خَدِكَ يظل يشاكسني فيثيرُ لؤمي ..
تحتارُ القصيدةُ بأي المجازاتِ تكتبكَ
فترسمكَ في القلبِ شلالَ شوقٍ لا ينتهي تُعنونُهُ وهي تشيرُ لصدري من هنا ابتدأ العشقُ
( كلمة الله السريةِ في روحينا رأيتها ذاتَ رؤية في كتابٍ عتيق )
قلتَ لي أكتمي .. فكتمت
من هنا بدأت غزواتك العشقية من ألفِ ألفِ عام ٍ ونيف حينَ كنا نفوساً تحلقُ في فضاءاتِ الله الجميلة
أقصدُ في عالمِ الذر كنتَ أنتَ وأنا كلمةٌ واحدة .
سيدة المعبد
رُقمك : هي الألواح الطينية المشوية التي وجدت حديثاً وعمرها آلاف السنين مكتوب عليها أخبار الألولين وقصائدهم وكتابات شتى تخبر عنهم .
11 : 8 :2020 الثلاثاء
.........................
تعليق