وجدْتٓني بين النّدى و الحٓصى
أبحثُ عن السّرج و الحصانِ .
و جدتُ بين الغيوم و بين المدى
برْزخًا ..
يغطّي السّماءٓ بالسّوادْ .
كان القولُ فيه مجلّلاً ..
وكنت عبِقا بآلاءِ المكانِ .
يطيبُ لنا في زحْمة الهواجسِ
أنْ نهادن الصّمت أحيانـًا ،
و نزدري السّيماءٓ بالكـلامْ .
تضِجُّ القصائدُ بفراغ الوقتِ
يعضُّ على حُلكةٍ في ليْلٍ ،
لم يكن سوى عبٓقِ الأُنوثةِ
في سٓوْح التُّـرابِ .
و لم تكن إلاّها نجمةً ،،
تختفي خلف غيْم السّحـابِ .
كان الذي كانٓ
ألمًــا ..
بلون القصائد المجْلُوّة بالحِبرِ
و الخشوعِ ..
كان في سكون المكان ..
صلاةً
تمحو كدر النّفـوسِ
و على البدْء عُوّادُها
في صٓهيل الكـلامِ .
غاص الحصانُ في المرايا
و في الرّخامِ .
انزاحت في اللُجّ العظيـمِ ..
صولةُ فارس يُحدّث عن سبْع كالمثاني
و أنا ..
في خلل النّشيد النّارُ و البركـانُ .
على حافة مستنقع
من الماء الى الماءِ .
تعوي الذئـابُ ،
إذا خافتْ على المستنقعِ
من بريق الضّياءِ .
عندها كُنّا .. غير أنّا
من الرّحيق المرّ .. كُنّا ..
نطرد الذئابٓ عن بقع الأوْحـالِ .
إذا جفّتْ في عروقنا خُضرةٌ ..
أشعلناها من لقاح الرّيـاحِ ،
و اليٓراعِ .
نلعن باسم الماءِ ،
الماءٓ الآسنٓ
و العصرٓ الحجريّٓ ..
و الطينيّٓ ..
وعصرًا بالظلام يمحو
نقطة الضوء الوحيدة
في تاريخ مائنا الرّاكـدِ .
تتساوى الحياة بالأمواتِ ،
و الفٓراشُ مع الذّبـابِ .
هؤلاء الطاعنون في الموتِ
لم تبكهم على الكناية
أعينٌ ..
و لا رمت قلوبٌ تحاياها في البـحارِ .
أُجّ ماؤها فٱعتلقٓ .
من المحيط الى الخليجِ
إلى أعاليها الجبالُ .
أظل أترجم غيم الطّينِ الذّبيحِ .
و أحلم بالقنـاديلِ ،
واقفًا بجوار جنّةِ التّرابِ ...
أبحثُ عن السّرج و الحصانِ .
و جدتُ بين الغيوم و بين المدى
برْزخًا ..
يغطّي السّماءٓ بالسّوادْ .
كان القولُ فيه مجلّلاً ..
وكنت عبِقا بآلاءِ المكانِ .
يطيبُ لنا في زحْمة الهواجسِ
أنْ نهادن الصّمت أحيانـًا ،
و نزدري السّيماءٓ بالكـلامْ .
تضِجُّ القصائدُ بفراغ الوقتِ
يعضُّ على حُلكةٍ في ليْلٍ ،
لم يكن سوى عبٓقِ الأُنوثةِ
في سٓوْح التُّـرابِ .
و لم تكن إلاّها نجمةً ،،
تختفي خلف غيْم السّحـابِ .
كان الذي كانٓ
ألمًــا ..
بلون القصائد المجْلُوّة بالحِبرِ
و الخشوعِ ..
كان في سكون المكان ..
صلاةً
تمحو كدر النّفـوسِ
و على البدْء عُوّادُها
في صٓهيل الكـلامِ .
غاص الحصانُ في المرايا
و في الرّخامِ .
انزاحت في اللُجّ العظيـمِ ..
صولةُ فارس يُحدّث عن سبْع كالمثاني
و أنا ..
في خلل النّشيد النّارُ و البركـانُ .
على حافة مستنقع
من الماء الى الماءِ .
تعوي الذئـابُ ،
إذا خافتْ على المستنقعِ
من بريق الضّياءِ .
عندها كُنّا .. غير أنّا
من الرّحيق المرّ .. كُنّا ..
نطرد الذئابٓ عن بقع الأوْحـالِ .
إذا جفّتْ في عروقنا خُضرةٌ ..
أشعلناها من لقاح الرّيـاحِ ،
و اليٓراعِ .
نلعن باسم الماءِ ،
الماءٓ الآسنٓ
و العصرٓ الحجريّٓ ..
و الطينيّٓ ..
وعصرًا بالظلام يمحو
نقطة الضوء الوحيدة
في تاريخ مائنا الرّاكـدِ .
تتساوى الحياة بالأمواتِ ،
و الفٓراشُ مع الذّبـابِ .
هؤلاء الطاعنون في الموتِ
لم تبكهم على الكناية
أعينٌ ..
و لا رمت قلوبٌ تحاياها في البـحارِ .
أُجّ ماؤها فٱعتلقٓ .
من المحيط الى الخليجِ
إلى أعاليها الجبالُ .
أظل أترجم غيم الطّينِ الذّبيحِ .
و أحلم بالقنـاديلِ ،
واقفًا بجوار جنّةِ التّرابِ ...
تعليق