صرخة الصّدّيق...
في صرخة الصّدّيق ثورة مُرشدِ...
" الموت لا يلغي طريق السؤددِ..."
" مَن كان يعبدُ أحمدًا، فلقد مضى...
والدينُ باقٍ بعد موتِ الأحمدِ..."
" يا رفقة الإيمان، أين ثباتكم؟...
وحبيبكم قد نال أروع مرقدِ... "
" الدين باقٍ، والأخوّة شِرعةٌ...
والأكرمون من التقاة الزّهّدِ... "
" ملَك المنايا جاء يأخذ رأيه...
فاختار أن يلقى جوار الأوحدِ.."
*****
هو في وريدي دائما، هل مات مَن....
طول النهار يُزينُ صوتَ تشهّدي؟...
حتى الذين تورّطوا وتمرّدوا...
ذكروا بأنّه في سنام السؤددِ...
قرآنه الموثوق فيه حلاوة...
لم تخف حتى عن جحودٍ مُلحدِ..
أخلاقه كانت كمالاً مطلقا...
ما حاد يوما أو أخلّ بموعدِ....
هل سوف أرثي؟ كيف أرثي من أرى
أنواره تجتاح كيد المعتدي؟...
هذا إمام الأنبيا، صعد السّما
ءَ على البراق، فكان أسرع مِصعدِ...
أرثيه؟ لا، بل سوف أمدح دينه...
وسأستمرّ بكلّ ما ملكتْ يدي..
هذا الذي صنع الحضارة للورى..
من بعد جهل مستبدّ أسودِ...
هذا الذي كان المسامح دائما...
هذا الذي لم يعتقلْ، لم يعتدِ..
هذا الذي عتق العبيد مُسوّيا...
بين الوضيع وبين أعظم سيِّد..
*****
من قال سوءا في الحبيب مُجهَّلٌ...
ومُضَيّع في فكره المتبلّدِ....
أعمى البصيرة، لم يجرّبْ سجدةً...
تُشفي القلوب، وما بكى في مسجدِ...
أرثيه؟... بل أرثي الذي لم يهتدِ ...
للإنتشاءِ بذكر دين محمّدِ....
أرثي الذي يقضي الحياة مُشرّدا...
كالتائه الحيران، أو كالمُبعدِ..
*****
أما الحبيب المصطفى فبذكره...
أعتزّ... أرقى للسماء وأبعدِ...
أما الشّفيع فخالد بسريرتي...
ومخلّدٌ...بل هو خير مخلّدِ...
يارب صلّ على الحبيب وصحبه...
واجعل جموع شبابنا به تقتدي...
في صرخة الصّدّيق ثورة مُرشدِ...
" الموت لا يلغي طريق السؤددِ..."
" مَن كان يعبدُ أحمدًا، فلقد مضى...
والدينُ باقٍ بعد موتِ الأحمدِ..."
" يا رفقة الإيمان، أين ثباتكم؟...
وحبيبكم قد نال أروع مرقدِ... "
" الدين باقٍ، والأخوّة شِرعةٌ...
والأكرمون من التقاة الزّهّدِ... "
" ملَك المنايا جاء يأخذ رأيه...
فاختار أن يلقى جوار الأوحدِ.."
*****
هو في وريدي دائما، هل مات مَن....
طول النهار يُزينُ صوتَ تشهّدي؟...
حتى الذين تورّطوا وتمرّدوا...
ذكروا بأنّه في سنام السؤددِ...
قرآنه الموثوق فيه حلاوة...
لم تخف حتى عن جحودٍ مُلحدِ..
أخلاقه كانت كمالاً مطلقا...
ما حاد يوما أو أخلّ بموعدِ....
هل سوف أرثي؟ كيف أرثي من أرى
أنواره تجتاح كيد المعتدي؟...
هذا إمام الأنبيا، صعد السّما
ءَ على البراق، فكان أسرع مِصعدِ...
أرثيه؟ لا، بل سوف أمدح دينه...
وسأستمرّ بكلّ ما ملكتْ يدي..
هذا الذي صنع الحضارة للورى..
من بعد جهل مستبدّ أسودِ...
هذا الذي كان المسامح دائما...
هذا الذي لم يعتقلْ، لم يعتدِ..
هذا الذي عتق العبيد مُسوّيا...
بين الوضيع وبين أعظم سيِّد..
*****
من قال سوءا في الحبيب مُجهَّلٌ...
ومُضَيّع في فكره المتبلّدِ....
أعمى البصيرة، لم يجرّبْ سجدةً...
تُشفي القلوب، وما بكى في مسجدِ...
أرثيه؟... بل أرثي الذي لم يهتدِ ...
للإنتشاءِ بذكر دين محمّدِ....
أرثي الذي يقضي الحياة مُشرّدا...
كالتائه الحيران، أو كالمُبعدِ..
*****
أما الحبيب المصطفى فبذكره...
أعتزّ... أرقى للسماء وأبعدِ...
أما الشّفيع فخالد بسريرتي...
ومخلّدٌ...بل هو خير مخلّدِ...
يارب صلّ على الحبيب وصحبه...
واجعل جموع شبابنا به تقتدي...
تعليق