يـا سَـهْــلُ (1)
يا سَهْلُ صَوْتُك في صَلاتِك كالأغَاريدِ العِذابِ
أإذا تروَّحْنا خَرَجْتُ من الخُشوعِ إلى العَذابِ ؟
يَهْرَعْنَ لِلأسْواقِ مِنْ بَعْدِ البكاءِ و الاِنْتِحابِ
يَسْفرْنَ عَنْ مِثلِ الأهِلَّةِ .. يِبْتَلينَ هّوى الشبابِ
يُثرينَ مَيْدانَ التنافـُسِ في الأناقةِ و الرِّكابِ
و الآفةُ الجَوَّالُ يَعْزِفُ في الْمَجيئةِ و الذَّهابِ
و السُّبْحةُ الْمَلْهاةُ تمْرَحُ في مُنعَّمةِ الْخضابِ
فتياتِ هـذا الحَيِّ ماهذا التَّلاعُـبُ بالحِجابِ ؟
وشَّيـنـهُ .. نَمَّـقْـنَـهُ .. يَنْسابُ في الأرَجِ المُذابِ
واهاً لوَصْفِكِ يـا عَباءَةُ هَلْ وَراءكِ مـن ثِيابِ ؟
أنَّى نَجَـوتُ بزورقي يَطمي العُبابُ على العُبابِ
عُدْ بـي فَبَيتـي جَنَّتـي ،، وَ ارْجُ السَّلامةَ يا صَوابي
لَوْ شئْنَ لَاسْتهوينَنِي ،، و شَفَيْنَ وجديَ و اكتئابي
رَعْياً لَهُنَّ أعَدْنَنِي ،، بخُطا التَّأوُّهِ وَ المَتابِ
شعر
زياد بنجر
ـــــــــــــــــــــ
هو "سهل ياسين" أحد أشهر الأئمَّة القرَّاء في جدَّة ،
عذب الصوت ، متَّعنا الله به
يا سَهْلُ صَوْتُك في صَلاتِك كالأغَاريدِ العِذابِ
أإذا تروَّحْنا خَرَجْتُ من الخُشوعِ إلى العَذابِ ؟
يَهْرَعْنَ لِلأسْواقِ مِنْ بَعْدِ البكاءِ و الاِنْتِحابِ
يَسْفرْنَ عَنْ مِثلِ الأهِلَّةِ .. يِبْتَلينَ هّوى الشبابِ
يُثرينَ مَيْدانَ التنافـُسِ في الأناقةِ و الرِّكابِ
و الآفةُ الجَوَّالُ يَعْزِفُ في الْمَجيئةِ و الذَّهابِ
و السُّبْحةُ الْمَلْهاةُ تمْرَحُ في مُنعَّمةِ الْخضابِ
فتياتِ هـذا الحَيِّ ماهذا التَّلاعُـبُ بالحِجابِ ؟
وشَّيـنـهُ .. نَمَّـقْـنَـهُ .. يَنْسابُ في الأرَجِ المُذابِ
واهاً لوَصْفِكِ يـا عَباءَةُ هَلْ وَراءكِ مـن ثِيابِ ؟
أنَّى نَجَـوتُ بزورقي يَطمي العُبابُ على العُبابِ
عُدْ بـي فَبَيتـي جَنَّتـي ،، وَ ارْجُ السَّلامةَ يا صَوابي
لَوْ شئْنَ لَاسْتهوينَنِي ،، و شَفَيْنَ وجديَ و اكتئابي
رَعْياً لَهُنَّ أعَدْنَنِي ،، بخُطا التَّأوُّهِ وَ المَتابِ
شعر
زياد بنجر
ـــــــــــــــــــــ
هو "سهل ياسين" أحد أشهر الأئمَّة القرَّاء في جدَّة ،
عذب الصوت ، متَّعنا الله به
تعليق