أغار عليك
سلا قَلبي كتابُ الحُسْنِ سحرَا
وأنتِ بهِ سَبَيتِ الرُّوحِ قَسْرَا
كتابٌ ما نظرت به و إلَّا
رأيتك من جنان الأرض شَطْرَا
بوصفك لا يُلامُ الحُرُّ حَتَّى
وإن زَهْوَاً شدا واختَالَ فَخْرَا
وَصَفْتُكِ والحَوادثُ نَازلاتٌ
عليك ليقضيَ الرحمن أمْرَا
لَعَمركِ ما جرى إلَّا امتحاناً
كَفَاكِ بهِ برغم الحُزْنِ صَبْرَا
أُحبُّكِ رغم وَيْلاتِ المآسي
وطَافَ هَوى الفُؤَادُ عليكِ عُمْرَا
غرامك يا شآم أَسَالَ شَهْداً
على فم شاعرٍ قَدْ ذابَ هَجْرَا
لأنَّكِ أنْبَلُ الأحضانِ دفْءًا
وأَرْحَبُ من حَنَانِ الأُمِّ صَدْرَا
وأعْظَمُ من نساء الأرضِ حُسْنَاً
وأنقى من شُعاعِ الشَّمسِ فَجْرَا
وأكملُ من تمام البدر وجهاً
وَأَفْحَم من سَوَادِ الليلِ شَعْرَا
وأنْصَعُ من بياضِ الثَّلجِ خَدَّاً
وأبسَمُ من ثًنَايا الغيدِ ثَغْرَا
وأجملُ من عيون الريم لحظاً
وألمعُ من سناء البرقِ نَحْرَا
وأعذبُ من نسيمِ الصُّبحِ ضَوعَاً
وأشذى من عبير الورد عطرا
بحُسْنِكِ مَا سَلا للروح إلَّا
مَلاكَاً قَدْ كَسَاهُ الرَّبُّ طُهْرَا
أغَارُ عليكِ منّي حينَ أصْبو
وحين أراكِ أو نَاوأْتُ سِرَّا
ومنكِ إذا مَنَحْتِ الغّرَّ طَوعَاً
رياضَكِ ثَيّبَاً منها وَبِكْرَا
فلو طَلَبَ الرجال رُبَاكِ مني
طِلَبْتُ لك السَّما والنَّجْمَ مَهْرَا
سَلي قَلبي بأهذاب الرؤى كم
بَنى لكِ من شُعَاعِ الشمس خِدْرَا
فإن ضاقت عليَّ النَّفْسُ يوماً
وَجَارتْ بالأسى دنيايَ قهرا
أويتُ إليكِ بَعْدَ اللهِ أشكو
مُعاناتي وما أخفيت سرَّا
وما زالت دموع العين تُبدي
خفايا الشوق للأحضانِ جَهرَا
بوَصْفِكِ مَا جرى قَلمي وإلَّا
نَظَمْتُ بهِ مَلاكَ الرُّوحِ شِعْرَا
جميلٌ أن تكوني لي ملاكاً
وأمَّاً في هَواهَا ذُبْتُ بِرَّا
سلا قَلبي كتابُ الحُسْنِ سحرَا
وأنتِ بهِ سَبَيتِ الرُّوحِ قَسْرَا
كتابٌ ما نظرت به و إلَّا
رأيتك من جنان الأرض شَطْرَا
بوصفك لا يُلامُ الحُرُّ حَتَّى
وإن زَهْوَاً شدا واختَالَ فَخْرَا
وَصَفْتُكِ والحَوادثُ نَازلاتٌ
عليك ليقضيَ الرحمن أمْرَا
لَعَمركِ ما جرى إلَّا امتحاناً
كَفَاكِ بهِ برغم الحُزْنِ صَبْرَا
أُحبُّكِ رغم وَيْلاتِ المآسي
وطَافَ هَوى الفُؤَادُ عليكِ عُمْرَا
غرامك يا شآم أَسَالَ شَهْداً
على فم شاعرٍ قَدْ ذابَ هَجْرَا
لأنَّكِ أنْبَلُ الأحضانِ دفْءًا
وأَرْحَبُ من حَنَانِ الأُمِّ صَدْرَا
وأعْظَمُ من نساء الأرضِ حُسْنَاً
وأنقى من شُعاعِ الشَّمسِ فَجْرَا
وأكملُ من تمام البدر وجهاً
وَأَفْحَم من سَوَادِ الليلِ شَعْرَا
وأنْصَعُ من بياضِ الثَّلجِ خَدَّاً
وأبسَمُ من ثًنَايا الغيدِ ثَغْرَا
وأجملُ من عيون الريم لحظاً
وألمعُ من سناء البرقِ نَحْرَا
وأعذبُ من نسيمِ الصُّبحِ ضَوعَاً
وأشذى من عبير الورد عطرا
بحُسْنِكِ مَا سَلا للروح إلَّا
مَلاكَاً قَدْ كَسَاهُ الرَّبُّ طُهْرَا
أغَارُ عليكِ منّي حينَ أصْبو
وحين أراكِ أو نَاوأْتُ سِرَّا
ومنكِ إذا مَنَحْتِ الغّرَّ طَوعَاً
رياضَكِ ثَيّبَاً منها وَبِكْرَا
فلو طَلَبَ الرجال رُبَاكِ مني
طِلَبْتُ لك السَّما والنَّجْمَ مَهْرَا
سَلي قَلبي بأهذاب الرؤى كم
بَنى لكِ من شُعَاعِ الشمس خِدْرَا
فإن ضاقت عليَّ النَّفْسُ يوماً
وَجَارتْ بالأسى دنيايَ قهرا
أويتُ إليكِ بَعْدَ اللهِ أشكو
مُعاناتي وما أخفيت سرَّا
وما زالت دموع العين تُبدي
خفايا الشوق للأحضانِ جَهرَا
بوَصْفِكِ مَا جرى قَلمي وإلَّا
نَظَمْتُ بهِ مَلاكَ الرُّوحِ شِعْرَا
جميلٌ أن تكوني لي ملاكاً
وأمَّاً في هَواهَا ذُبْتُ بِرَّا
تعليق