تويت
دوران (قصة قصيرة جدا)
دوران
سأل أستاذ علم النفس طلبته:
- ما تعريفكم للذكاء؟
بادر طالب بالإجابة فورا:
- "هو الشيء الذي تقيسه اختبارات الذكاء".
- وما الشيء الذي تقيسه تلك الاختبارات؟
- هو الذكاء، أستاذ !
-
سأل أستاذ علم النفس طلبته:
- ما تعريفكم للذكاء؟
بادر طالب بالإجابة فورا:
- "هو الشيء الذي تقيسه اختبارات الذكاء".
- وما الشيء الذي تقيسه تلك الاختبارات؟
- هو الذكاء، أستاذ !
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
-
أهلا بشيخنا الأجل ..
الدوران هنا ليس ذاك الرياضي الذي يحافظ على نفس المسافة
عن محوره ، بل هو دوران يشبه الدوار الذي حفز التوازن
فاختل وعاد للحظته التي فقد فيها توازنه ..
كمن ضرب على رأسه فقد توازنه وحس أن الأرض تؤرجه وتدور به
وحين استفاق تذكر سبب الضرب
ووقع العصا
كما أن بعض الأسئلة كي لا تشبه العصا ، لا بد لها من فنيات توصلها
لفسحة البحث والجواب ..
تحيتي الخاصة أستاذنا المحترم -
وأهلا بك أخي العزيز سعد وأسعد الله أوقاتك بكل خير.
سرني كونك أول من علق على قُصيصتي المتواضعة.
أول ما تبادر إلى ذهني عنوان "الحلقة المفرغة" حيث ينتهي الواحد إلى ما بدأ به وهكذا إلى ما لا نهاية... ثم رسيت على "دوران".
والموضوع يعالج مسألة كبيرة وخطيرة في اللغة والمصطلحات وهي مسألة "التعريف" كما تُعْرف، والتعريفات، أو التعاريف، فنون وأنواع.
أشكر لك مشاركتك الطيبة ودمت على التواصل البناء الذي يغني ولا يلغي.
تحياتي أخي العزيز.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
الأستاذ للطالب :المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
ــ وما هو الذكاء يا وحيد عصرك ؟ لا تلف وتدور
وكأن هناك حمارا يجرك بساقيتة !
ــ هي فعلا كذلك . خذوا الخبرة من ذكاء الحمير !
النص ساخر بالفعل وقد قادني إلى هذا الرد والتعليق .
أستاذنا حسين ليشوري يتقدم على الجميع بسخريته الممتعة والهادفة .
تحياتي
فوزي بيتروتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةولك تحياتي أستاذ فوزي.
سرني أن نالت قصتي المتواضعة إعجابك الكريم.
نحاول أن تكون كتاباتنا هادفة قد المستطاع والدنيا كلها تجارب.
تحياتي.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
أهلا بأستاذنا المحترم فوزيالمشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
وقد قادك ساخر الليشوري لردي
هنالك مثل جزائري يشبه الدوران الذي أراده الشيخ في تفاصيل قصته
يقول المثل " ضربوه في القدم فطارت عينه "
تحيتي لكماتعليق
-
شيخنا الفاضل حفظك الله ورعاكالمشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
متوقع مثل هذا السؤال من "أستاذ علم النفس"
أما الذكاء فهو الزكاء (وهي لغة).تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركةولك تحياتي أخي العزيز سعد.
شكرا على هذه المتابعة المفيدة.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركةمرحبا أستاذنا العزيز الهويمل أبو فهد وعساك بخير وعافية وحفظك الله ورعاك أنت كذلك.
العربية في نفسها واسعة جدا فكيف إن أضيفت إليها اللهجات واللحون؟
"الذكاء" هو اتقاد الذهن وفطنته كما تذكو النار ولعله مأخوذ من تذكية النار وتأجيجها ومن شدة وهجها؛
والزكاء من النمو والزيادة ومنه زكا الزرع يزكو نما ينمو فلا عجب أن يكون الذكاء والزكاء مترادفين ففي كلٍّ خير ما دامت الزيادة له.
تحياتي إليك وتقديري لك أستاذنا الفاضل.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
تعليق