خـــــــواء

لك ما طلبتَ الجاهَ واللَقَبا
فلقد سئمتُهُما ومن طَلَبا
ولئن طلبتَ المالَ أُعْطِيكا
ولئن جَحَدْتَ أزيدُك الذَهَبا
أنا يا صديقي الآن أُعْلِنُها
إنَّ الصديقَ الجَدَّ قد نَضَبا
لي في الذئابِ حكايةٌ فاسمتعْ
فلئن حكيتَ ستسمعُ العَجَبا
الذئبُ من تكرارِ فِعْلَتِهِ
صارَ المكيرَ وحاملاً لَقَبا
والسبعُ من جَرَّاءِ هَدْأَتِهِ
حملَ المتاعَ وقامَ وانسحبا
يا صاحبي لا تلعبُ القسيسَ
القِسُّ من لا يعرفُ الكذبا
والزيفُ لو يبنيكَ مهدومٌ
فاللهُ سنَّ لهدمِهِ السَبَبا
أنا ما بنيتُ البيتَ كي يغدو
فيهِ الصراعُ لكلِّ من هَبَّا
لا تحسبُ الأيامَ مضحكةً
أيامُنا تستشعلُ اللَهَبا
فمكاسبُ الصبيانِ لو تدري
لصغيرةٌ ما ساوتِ التَعَبا
هي قسمةُ الغرماءِ أكرهُهَا
كيفَ احترفتَ القفزَ والوَثْبا
أنا من بنيتُ البيتَ آمُلُهُ
قصراً بكم لأُعَلِّمَ الأَدَبا
يا صاحبي لا تمتقعْ خَجَلاً
لا يَغْدُرُ الشريرُ مُضْطَرِبا
وكذلك الذؤبانُ إنْ قَتَلَتْ
تَعْوِ الذئابُ وتُوعِدُ الحَرْبا
لا تحسبُ البَرَّ الذي يَبْكي
حولَ القتيلِ ويقطعُ الجَيْبا
يا صاحبي ما غَرَّنِي مُبْكٍ
قَتَلَ القتيلَ وجاءَ مُنْتَحِبا
كم قاتلٍ قَبَرَ القتيلَ بَكَى
وكَأَنَّهُ لمْ يَرْتَكِبْ ذَنْبا
تلك الذئابُ حكايتي فاحْذَرْ
يا صاحبي مَنْ يَعْلَمُ الغَيْبا ؟
فاليومَ نسمعُ عن أَخٍ بأَخٍ
والحربُ دائرةٌ بذي القُربَى

لك ما طلبتَ الجاهَ واللَقَبا
فلقد سئمتُهُما ومن طَلَبا
ولئن طلبتَ المالَ أُعْطِيكا
ولئن جَحَدْتَ أزيدُك الذَهَبا
أنا يا صديقي الآن أُعْلِنُها
إنَّ الصديقَ الجَدَّ قد نَضَبا
لي في الذئابِ حكايةٌ فاسمتعْ
فلئن حكيتَ ستسمعُ العَجَبا
الذئبُ من تكرارِ فِعْلَتِهِ
صارَ المكيرَ وحاملاً لَقَبا
والسبعُ من جَرَّاءِ هَدْأَتِهِ
حملَ المتاعَ وقامَ وانسحبا
يا صاحبي لا تلعبُ القسيسَ
القِسُّ من لا يعرفُ الكذبا
والزيفُ لو يبنيكَ مهدومٌ
فاللهُ سنَّ لهدمِهِ السَبَبا
أنا ما بنيتُ البيتَ كي يغدو
فيهِ الصراعُ لكلِّ من هَبَّا
لا تحسبُ الأيامَ مضحكةً
أيامُنا تستشعلُ اللَهَبا
فمكاسبُ الصبيانِ لو تدري
لصغيرةٌ ما ساوتِ التَعَبا
هي قسمةُ الغرماءِ أكرهُهَا
كيفَ احترفتَ القفزَ والوَثْبا
أنا من بنيتُ البيتَ آمُلُهُ
قصراً بكم لأُعَلِّمَ الأَدَبا
يا صاحبي لا تمتقعْ خَجَلاً
لا يَغْدُرُ الشريرُ مُضْطَرِبا
وكذلك الذؤبانُ إنْ قَتَلَتْ
تَعْوِ الذئابُ وتُوعِدُ الحَرْبا
لا تحسبُ البَرَّ الذي يَبْكي
حولَ القتيلِ ويقطعُ الجَيْبا
يا صاحبي ما غَرَّنِي مُبْكٍ
قَتَلَ القتيلَ وجاءَ مُنْتَحِبا
كم قاتلٍ قَبَرَ القتيلَ بَكَى
وكَأَنَّهُ لمْ يَرْتَكِبْ ذَنْبا
تلك الذئابُ حكايتي فاحْذَرْ
يا صاحبي مَنْ يَعْلَمُ الغَيْبا ؟
فاليومَ نسمعُ عن أَخٍ بأَخٍ
والحربُ دائرةٌ بذي القُربَى
تعليق