في رحاب الحبيب
صلى الله عليه وسلم
يا سعد كونٍ بالحبيب تجمَّلت
بخُطاه أرضٌ واهتدت آفاقُ
وتكلَّلت دِيَمُ السماء برِيقِه
واخضوضرت في ظلِه أوراقُ
يا حادي الأفراح قِف وارفق بنا
تدعو الأحبة روضةٌ ورواقُ
وحمائمٌ بين القِباب تأنَّقت
فَتُغرِّدُ الأفواج والأشواقُ
من طِيبِ أحمدِ في المشارقِ نفحةٌ
ومحبةٌ صَدحت بها الأعماقُ
قد أينعت طيبُ السجايا دعوةً
وتسابقت في سعيه الأخلاقُ
مسراك في وضح الفؤاد وسرِّه
بمشاعر لَهَجَت بها الأحداق
ولقد أتيت الى رياضك طامح
زانت دُروبك أَزْهِرٍ ورِياقُ
وعلى جبال النور يشرق غارُه
فيلوح من أثرِ الحبيب نطاقُ
كم ناله! كي نستنير بدعوةٍ
بين المصاعب قسوةٌ ومشاقٌ
بمدينة المختار قد لاحت لنا
سحب الرضا وصراطه ومساقُ
زُفَّت إلينا في رحابك أنْجمٌ
وتسابقت صوب الُّلقى أعناقُ
وأفاض بالأكوان طيَّ ربيعها
ومضٌ تألَّقَ باسم وبراقُ
يا من تذوق في الهزيعِ محبةً
واستشرفت في فجره الأشواق
بوجيبِه في القلب يشهدُ حبه
للعشق ساحٌ واسعٌ وسباقُ
من حوضِه نرجو طهارةَ كفِّه
يروى ظِمانا هادرٌ خفَّاقُ
في راحِهِ نبْع السكينةِ والوفا
خُلُقٌ تُصافح حِلْمِه أذواقُ
يا جَدَّ كلِّ من اتَّقى صلواتنا
تاقت إليك وصحبةٌ ورفاقُ
نشكو هوان حياتنا وبحيلةٍ
قلت فصاحت في الرَّغى أبواقُ
وأخاف من أن يبتلى عهدي معك
يدنو مسيري غيبةٌ ونفاقٌ
بهداك نحيا والحياة بسنةٍ
يُضْوِى بخَطوِ التابعين سِياقُ
في المشرقين تطوف روْح سلامِه
فيهلُّ في ليل الوَغَى إشراقُ
للعالم المحزون تشرقُ دعوةٌ
ويقود عدلٌ راسخٌ سبَّاقُ
صلى الله عليه وسلم
يا سعد كونٍ بالحبيب تجمَّلت
بخُطاه أرضٌ واهتدت آفاقُ
وتكلَّلت دِيَمُ السماء برِيقِه
واخضوضرت في ظلِه أوراقُ
يا حادي الأفراح قِف وارفق بنا
تدعو الأحبة روضةٌ ورواقُ
وحمائمٌ بين القِباب تأنَّقت
فَتُغرِّدُ الأفواج والأشواقُ
من طِيبِ أحمدِ في المشارقِ نفحةٌ
ومحبةٌ صَدحت بها الأعماقُ
قد أينعت طيبُ السجايا دعوةً
وتسابقت في سعيه الأخلاقُ
مسراك في وضح الفؤاد وسرِّه
بمشاعر لَهَجَت بها الأحداق
ولقد أتيت الى رياضك طامح
زانت دُروبك أَزْهِرٍ ورِياقُ
وعلى جبال النور يشرق غارُه
فيلوح من أثرِ الحبيب نطاقُ
كم ناله! كي نستنير بدعوةٍ
بين المصاعب قسوةٌ ومشاقٌ
بمدينة المختار قد لاحت لنا
سحب الرضا وصراطه ومساقُ
زُفَّت إلينا في رحابك أنْجمٌ
وتسابقت صوب الُّلقى أعناقُ
وأفاض بالأكوان طيَّ ربيعها
ومضٌ تألَّقَ باسم وبراقُ
يا من تذوق في الهزيعِ محبةً
واستشرفت في فجره الأشواق
بوجيبِه في القلب يشهدُ حبه
للعشق ساحٌ واسعٌ وسباقُ
من حوضِه نرجو طهارةَ كفِّه
يروى ظِمانا هادرٌ خفَّاقُ
في راحِهِ نبْع السكينةِ والوفا
خُلُقٌ تُصافح حِلْمِه أذواقُ
يا جَدَّ كلِّ من اتَّقى صلواتنا
تاقت إليك وصحبةٌ ورفاقُ
نشكو هوان حياتنا وبحيلةٍ
قلت فصاحت في الرَّغى أبواقُ
وأخاف من أن يبتلى عهدي معك
يدنو مسيري غيبةٌ ونفاقٌ
بهداك نحيا والحياة بسنةٍ
يُضْوِى بخَطوِ التابعين سِياقُ
في المشرقين تطوف روْح سلامِه
فيهلُّ في ليل الوَغَى إشراقُ
للعالم المحزون تشرقُ دعوةٌ
ويقود عدلٌ راسخٌ سبَّاقُ
تعليق