تحويشة العمر !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    تحويشة العمر !

    تحويشة العمر !


    أهداها 100 دينار في عيد ميلادها .
    أهدته ذات المبلغ في عيد ميلاده .
    مرّت السنوات و" الهدية " تتنقل من يد ليد .
    أحيل على التقاعد وعينه على زوجته وال 100 دينار
    سألها بخبث عن مجموع المبلغ الذي ادخرته ...
    أجابته بمكر! :
    ــ هو نفس المبلغ الذي حوَّشته أنت .
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #2
    القرش الأبيض لليوم الأسود
    المهم أن علاقة المادة بينهما كشفت عن حب وصدق
    وتفكير في مصير المتقاعد العربي بعد أن ينطفيء نوره
    قصة من الواقع تكشف وتستدرك
    تحيتي لك أستاذنا العزيز

    تعليق

    • رياض القيسي
      محظور
      • 03-05-2020
      • 1472

      #3
      اخي دكتور فوزي
      المتقاعد العربي, تعيس جدا
      يفني عمره في خدمة نظام
      وبالتالي يحال على التقاعد
      بدراهم معدودة, لايملك أي
      ضمان صحي وخدمي مثل مانراه
      في تركيا وأوربا, واقع بائس
      لشريحة وغالبية في المجتمع
      العربي

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
        القرش الأبيض لليوم الأسود
        المهم أن علاقة المادة بينهما كشفت عن حب وصدق
        وتفكير في مصير المتقاعد العربي بعد أن ينطفيء نوره
        قصة من الواقع تكشف وتستدرك
        تحيتي لك أستاذنا العزيز
        المتقاعد وزوجته عائلة مستورة ويا دوب الراتب يكفيهم لآخر الشهر .
        ثقافة ورفاهية أعياد الميلاد لا يقبلون عليها لضيق ذات اليد
        لكنهما عالجا الأمر بطريقة لا ترهق ميزانية البيت
        وعليه جاء الظن بالتحويش متبادلا .
        أعتذر للتوضيح واعتبرها رؤية من متلقي .
        تحياتي أخي سعد الأوراسي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رياض القيسي مشاهدة المشاركة
          اخي دكتور فوزي
          المتقاعد العربي, تعيس جدا
          يفني عمره في خدمة نظام
          وبالتالي يحال على التقاعد
          بدراهم معدودة, لايملك أي
          ضمان صحي وخدمي مثل مانراه
          في تركيا وأوربا, واقع بائس
          لشريحة وغالبية في المجتمع
          العربي
          هو جزء يسير مما يقدمه الفرد لخدمة وطنه
          حتى لو كانت هذه الخدمة بسيطة ومتواضعة .
          نحن يا أخي رياض محرومون من مثل هذه خدمات
          نُجبر على التحويش الذي يقصم الظهر
          والنتيجة صفر .
          تحياتي ومودتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            لا يصير الموظّف غنيّا من وراء وظيفته ولا الفنّان ثريّا بفنّه لأنّ كليهما يعمل كي يعطي لا كي يتقاضى.
            أغلب الناس يعيشون مباهج الحياة بالرّموز فقط، يعرفون ما السعادة لأنّهم لا يملكون وسائل تحقيقها،
            إنّهم يرونها بوضوح، فيما يكدّس الأثرياء الوسائل ولا يعرفون السعادة. إنّها أشياء لا تجتمع.
            تحياتي د.فوزي
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              لا يصير الموظّف غنيّا من وراء وظيفته ولا الفنّان ثريّا بفنّه لأنّ كليهما يعمل كي يعطي لا كي يتقاضى.
              أغلب الناس يعيشون مباهج الحياة بالرّموز فقط، يعرفون ما السعادة لأنّهم لا يملكون وسائل تحقيقها،
              إنّهم يرونها بوضوح، فيما يكدّس الأثرياء الوسائل ولا يعرفون السعادة. إنّها أشياء لا تجتمع.
              تحياتي د.فوزي
              قرأت تعليقكم البديع وأتفق معك فيما ترمي إليه
              فتذكرت قصة قصيرة جدا تقول :
              متر في مترين
              لم يجدوا مكاننا حتى بمساحة عدة سنتيمترات في صفحة الوفيات لنعي قريبهم بسبب كبر حجم
              إعلانات نعي وجيه البلدة ووفرتها . لكنهم وجدوا مكانا لدفن قريبهم بجواره .
              تحياتي أخي محمد فطومي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                ال 100 دينار المهداة كانت تذهب وتعود مدة كبيرة من الزمن الى أن أحيل بطلنا على التقاعد .
                كان يعتقد أن شريكته قد جمعت مبلغا كبيرا طيلة حياتهما الزوجية ...
                قبح الله الفقر .آآآآآه صدق من قال ’’ لوكان الفقر رجلا لقتلته ’’.
                هذه نظرتي لهذه تحويشة العمر يا دكتور .
                ذكرتني الومضة بذلك المقترض الذي كان يأت عند جاره صاحب الدكان،
                وكان يقترض منه دينار للحاجة ، فيحله على صندوق خاص ،
                ومرت عدة اقتراضات من نفس الشخص عندما يرد الدينار يطلب منه صاحب الدكان وضعه بنفس الصندوق .
                ومع مرور كم هائل من السنوات لم يرد المقترض الدينار .
                وذات مر قدم الى صاحب الدكان وطلب منه أن يقرضه الدينار، فأحاله كالعادة على الصندوق ولم يكن به شئ ...
                تخيلوا معي جواب صاحب الدكان ....
                تحياتي دكتورنا المحترم .
                التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 07-11-2020, 18:21.
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  ال 100 دينار المهداة كانت تذهب وتعود مدة كبيرة من الزمن الى أن أحيل بطلنا على التقاعد .
                  كان يعتقد أن شريكته قد جمعت مبلغا كبيرا طيلة حياتهما الزوجية ...
                  قبح الله الفقر .آآآآآه صدق من قال ’’ لوكان الفقر رجلا لقتلته ’’.
                  هذه نظرتي لهذه تحويشة العمر يا دكتور .
                  ذكرتني الومضة بذلك المقترض الذي كان يأت عند جاره صاحب الدكان،
                  وكان يقترض منه دينار للحاجة ، فيحله على صندوق خاص ،
                  ومرت عدة اقتراضات من نفس الشخص عندما يرد الدينار يطلب منه صاحب الدكان وضعه بنفس الصندوق .
                  ومع مرور كم هائل من السنوات لم يرد المقترض الدينار .
                  وذات مر قدم الى صاحب الدكان وطلب منه أن يقرضه الدينار، فأحاله كالعادة على الصندوق ولم يكن به شئ ...
                  تخبلوا معي جواب صاحب الدكان ....
                  تحياتي دكتورنا المحترم .
                  تحويشة العمر هو فيما جمعاه من محبة طيلة فترة ارتباطهما في عش الزوجية.
                  وكانت ال 100 دينار هي حلقة الوصل للرباط المقدس بينهما .
                  قائل ’’ لوكان الفقر رجلا لقتلته ’’. هذه العبارة تنسب للإمام علي بن أبي طالب
                  والله أعلم .
                  راقت لي حكاية صاحب الدكان والمقترض
                  تحياتي لكم أخي عكاشة
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    مرحبا د/فوزى....... ولو ان الأمر به شبهة طمع إلا أنه أمر عادى فيما يخص الطمع... والذى كان هنا فرحة بتحويشة العمر،،التى انتظرها الطرفان..، والتى أفسدتها أنت على الإثنين.... ههههه. على العموم كانت مقومات الوفاء والحب موجودة.. وأرى انهما بعد اكتشافهما لهذه اللعبة ضحكا فى مودة ورضا........... مودتي
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #11
                      طريقة ذكية على الأقل.
                      الحمد لله أنهما استطاعا الحفاظ على نفس المبلغ طيلة سنين.
                      أهلا بدكتورنا العزيز فوزي سليم بيترو.
                      تحياتي الصادقة

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                        مرحبا د/فوزى....... ولو ان الأمر به شبهة طمع إلا أنه أمر عادى فيما يخص الطمع... والذى كان هنا فرحة بتحويشة العمر،،التى انتظرها الطرفان..، والتى أفسدتها أنت على الإثنين.... ههههه. على العموم كانت مقومات الوفاء والحب موجودة.. وأرى انهما بعد اكتشافهما لهذه اللعبة ضحكا فى مودة ورضا........... مودتي
                        تحويشة العمر هو بما فاض من محبة
                        وعليه لم يذهب انتظارهما سدى .
                        تحياتي أخي جمال
                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                          طريقة ذكية على الأقل.
                          الحمد لله أنهما استطاعا الحفاظ على نفس المبلغ طيلة سنين.
                          أهلا بدكتورنا العزيز فوزي سليم بيترو.
                          تحياتي الصادقة
                          أضحكتني حقيقة ورسمتِ البسمة على وجهي العابس بسبب الكورونا .
                          الحمد لله أنهما استطاعا الحفاظ على هذا المبلغ .
                          بالنسبة لهما إنه يساوي الدنيا وما فيها بقيمته المعنوية قبل المادية !
                          مودتي واحترامي أختنا منيرة الفهري
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • ناريمان الشريف
                            مشرف قسم أدب الفنون
                            • 11-12-2008
                            • 3454

                            #14
                            تشبه هذه القصة
                            الدعاء الذي يقول ( اللهم ارزقهم ما يتمنون لي ) !! ويتضح ذلك من آخر الحوار
                            وكما قال الأخ سعد .. القرش الأبيض لليوم الأسود
                            أقول : هذا قرش أصفر لليوم الأغبر
                            تحيتي أستاذي فوزي
                            sigpic

                            الشـــهد في عنــب الخليــــل


                            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                              تشبه هذه القصة
                              الدعاء الذي يقول ( اللهم ارزقهم ما يتمنون لي ) !! ويتضح ذلك من آخر الحوار
                              وكما قال الأخ سعد .. القرش الأبيض لليوم الأسود
                              أقول : هذا قرش أصفر لليوم الأغبر
                              تحيتي أستاذي فوزي
                              تحويشة العمر هي بكل ابتسامة متبادلة بين الزوجين
                              بكل كلمة حلوة ، أو حتى بكل لحظة غضب
                              تحويشة العمر محفوظة في خزنة لا يسطو عليها أحد
                              تحويشة العمر هي ذكرى أيام خوالي ليوم الرحيل فيه وعد
                              ربنا يسعدك يا أخت ناريمان
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X