تويت
صيف مشمس،خارج الظل درجات حرارة أضافية،يحاول أحدهم أن يجد موضع قدم،لينتظر مثل غيره،في طابور طويل،مكالمة هاتفية،لمدة دقيقة واحدة،بعد أن تقطعت كل طرق العبور للمدن الأخرى،و توقفت كل وسائل التواصل عن العمل،إلا أخر خط متبقي في تلك المدينة،لتدفع مكالمة واحدة عليك العمل بضعة ساعات أضافية كل يوم حتى يأتي نهاية الأسبوع،و يتسائل أحدهم لا يملك أي معارف في المدن البعيدة،هل جن الناس ليعملوا لساعات أضافية من أجل صوت قديم،يغضب المنتظرون،الدم لا يصير ماء،و صلة الرحم رحمة،يضحك قبل أن يتركهم، و يقول أخر لننسى الماضي،و لنصبح عائلة واحدة،قبل أن يرد أخر و ماذا عن كل الذكريات القديمة،نحن لا نحمل اسماء ابائنا فقط،بل ذكرياتهم و ذكرياتنا،و أيام كثيرة،كيف ننساها،و يدور النقاش عن جدوى الانتظار و العمل لأوقات اضافية طويلة من أجل اللاشئ،في الظهيرة تلامس الشمس الرؤوس،الطابور لا يتحرك،تبدأ الاصوات في الارتفاع،قبل أن يعلن من هم في أول الطابور لمن في أخره،أن الهاتف توقف عن العمل،و عليهم الانتظار للأسبوع القادم،يصدق البعض تلك الرواية،أما الأخرين و هم كثر،يبدأو الاحتجاج،و يدور الصراع،يغلق مركز الهواتف أبوابه،فيضطر الجميع للانتظار،من أجل دقيقة أخرى في الاسبوع القادم !
-
-
مرحبا الاستاذ عمرو... طالت.. فتجاوزت الق ق ج.... حبذا لو عملت على تكثيفها... أو ينقلها المشرفون الى القصيرة... مرور للترحيب بكم ولى عودة باذن الله لتناول مطول... مودتي*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *** -
نص خاطري يحمل هدفا وصورة من واقع مُعاشٍ
لكنه بعيد جدا عن السيدة القصيرة جدا
وثم إنه :
هفوات رقنية كثيرة تخللت النص رجاء سيدي تدبر أمرها
ولك كل الود والاحتراملا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهةتعليق
تعليق