مرحبا بكم جميعا في قسم القراءة والمطالعة وفي معرض الكتب العربية..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    الأخ والصديق العزيز حاتم سعيد
    أرجو لك أوقاتا سعيدة في هذا القسم المريح للأعصاب : قسم المطالعة والقرءة
    الطرح أعجبني جدا فكرة شيّقة حقيقة
    بدأتُ المطالعة في مدرسة ريفية بالجنوب التونسي (مدرسة تحيط بها الجبال والغابات) اذ درست هناك سنتين فقط من التعليم الابتدائي 'الثالثة والرابعة'
    ومن مكتبة الفصل بدأتْ رحلتي.....
    كبرتُ قليلا وانتقلنا إلى العاصمة وفي السنة الأولى ثانوي، وجدتُني أميل إلى الشعر ارتكبتُ جريمة صغيرة إن إطلقنا عليها هذا الإسم وهي "اختلاس"
    اختلست وقتها في سن مبكّرة كتابين الأول للشاعر "صادق شرف" والثاني للشاعر الرائع "حافظ محفوظ"
    والاختلاس لم يخرج من البيت اذ أني أخذت الكتابين من مكتبة شقيقي الأعزب خوفا منه لم أتكلّم
    وفي هذه السنوات وفي احدى الأماسي الكبرى التي أدرتها كان ضيفي الشاعر حافظ محفوط قصصت عليه هذه الطرفة فضحك كثيرا حتى اني مازلتُ أذكر العنوان "قصائد النمل"...
    الرحلة طويلة في هذا العالم الساحر "المطالعة والقراءة" وأكيد سأعود هنا عدّة مرات للكتابة عن تجاربي، والاطّلاع على ما يتفضل به أدباء الملتقى.
    مرّة أخرى شكرااااا ولك فائق التحية والاحترام.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • حاتم سعيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 02-10-2013
      • 1180

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      الأخ والصديق العزيز حاتم سعيد
      أرجو لك أوقاتا سعيدة في هذا القسم المريح للأعصاب : قسم المطالعة والقرءة
      الطرح أعجبني جدا فكرة شيّقة حقيقة
      بدأتُ المطالعة في مدرسة ريفية بالجنوب التونسي (مدرسة تحيط بها الجبال والغابات) اذ درست هناك سنتين فقط من التعليم الابتدائي 'الثالثة والرابعة'
      ومن مكتبة الفصل بدأتْ رحلتي.....
      كبرتُ قليلا وانتقلنا إلى العاصمة وفي السنة الأولى ثانوي، وجدتُني أميل إلى الشعر ارتكبتُ جريمة صغيرة إن إطلقنا عليها هذا الإسم وهي "اختلاس"
      اختلست وقتها في سن مبكّرة كتابين الأول للشاعر "صادق شرف" والثاني للشاعر الرائع "حافظ محفوظ"
      والاختلاس لم يخرج من البيت اذ أني أخذت الكتابين من مكتبة شقيقي الأعزب خوفا منه لم أتكلّم
      وفي هذه السنوات وفي احدى الأماسي الكبرى التي أدرتها كان ضيفي الشاعر حافظ محفوط قصصت عليه هذه الطرفة فضحك كثيرا حتى اني مازلتُ أذكر العنوان "قصائد النمل"...
      الرحلة طويلة في هذا العالم الساحر "المطالعة والقراءة" وأكيد سأعود هنا عدّة مرات للكتابة عن تجاربي، والاطّلاع على ما يتفضل به أدباء الملتقى.
      مرّة أخرى شكرااااا ولك فائق التحية والاحترام.
      صديقتي الرائعة والخلوقة أستاذة الشعر وبوح الاحساس
      كم جميل أن أجدك تشاركيننا هذا الموضوع المطروح..كأنما هزك لا شعوريا وبسط أمامك شاطيء الذكريات..فتلقفتك موجاته وذكرتك بأحداث رغم قساوتها وشدتها اردت أن تفصحي عنها وهو ما يجعل المرء مرتاحا كأنه ينظر الى الافق الجميل المعتم وعندما يبوح..يرى ذلك القمر يداعب البحر الهائج فيتحول زبده الى طهارة وعفة لمن أراد ان يمشي حافي القدمين.
      يسعدني أن أجدك تكتبين هنا ذكرياتك الطفولية البريئة
      باقة زهر وياسمين لاهلنا في الجنوب وخاصة تمزرط

      من أقوال الامام علي عليه السلام

      (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
      حملت طيباً)

      محمد نجيب بلحاج حسين
      أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
      نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

      تعليق

      • حاتم سعيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 02-10-2013
        • 1180

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        و مرحبا بك في قسم مهم جدا في الملتقى. قرأت موضوعك و استمتعت بما جاء فيه و سأحدثكم عن تجربتي في القراءة. كنت لا اترك شيئا إلا قرأته منذ الصغر.. حتى ورقة أجدها في الطريق أزيح عنها الغبار و اقرؤها... و بدأت هكذا حتى كونت مكتبة قرأت كل كتبها و مازلت حتى الآن احاول إعادة قراءة بعض المنشورات منها.
        الاستاذ حاتم سعيد شكرا لهذا الموضوع المثري.
        وعليك السلام وطيب التحية مع العرفان والاحترام
        استاذي الجليل المختار محمد الدرعي..مضى زمن لم نتحدث فيه وارجو من الله أن تكون في صحة وعافية والسلامة للجميع..
        أكتب بالهاتف ولا أتذكر أنني كتبت ردا على ما نثرته من ذكريات عن البدايات..
        تحدثت اخي عن ذلك الزمن الذي كانت فيه الورقة وسيلة وحيدة للمطالعة حتى وان أهملها صاحبها وألقاها على قارعة الطريق..نعم كنا نجد فيها ما نقرأ ونخاف أن تدوسها الاقدام لأنها كما نعتقد من كلام الله..مثل فتاة الخبز..نجمعه لأنه نعمة الله ونقبله قبل ان نضعه في مكان آمن.
        أين نحن من ذلك الصبى؟
        بوركت اخي واستاذي

        من أقوال الامام علي عليه السلام

        (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
        حملت طيباً)

        محمد نجيب بلحاج حسين
        أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
        نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

        تعليق

        • جهاد بدران
          رئيس ملتقى فرعي
          • 04-04-2014
          • 624

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد مشاهدة المشاركة
          سادتي الكرام واخوتي الأعزاء
          خير ما نبدأ به "الحمد لله رب العالمين"
          الحمد لله الذي يجمعنا اليوم في هذا الملتقى لتتلاقح الأفكار ونتشاور ونقدّم الآثار ونكشف بعض الأخبار والأسرار ونقدم الابداع العربي بحروفه اللامعة.
          شكرا لادارة الملتقى على اتاحة الفرصة للاشراف على هذا القسم وكل الأصدقاء الذين أسعدوني بتمنياتهم الصادقة.
          مرحبا بكم جميعا في قسم القراءة والمطالعة وفي أفكار أخرى منها: معرض الكتب العربية..رفوف الدول العربية والاسلامية..اسهامات كاتب وغيرها من المحاور التي يمكن اقتراحها.
          مرحبا بكل من يريد مشاركتنا هذه التوجهات وسعدنا تقبل نقدكم ونصحكم.
          حاتم سعيد: كاتب وباحث من تونس، عشقت الرفوف منذ الصغر، ولها أكبر فضل في حياتي. متعة القراءة والمطالعة في حياة الفرد والمجموعة هي رياضة فكريّة تنمّي العقل والروح والجسد فهل من مساند ومشارك يحدثنا عن قصته مع عالم الحرف:"اقرأ"؟
          الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق
          وآله وصحبه أجمعين..
          هذا القسم من القراءة والمطالعة، هو مفتاح القلوب استخراج مكامن النفس وخباياها واسترجاع درر الذاكرة على صفحات البوح الرقيق، بما يداعب مشاعرنا وأحاسيسنا التي تراكمت فيها قصص الحياة وأحداثها التي تتقلب وفق مجريات الأحداث..
          فكان من هذا القسم أن أثار الشوق لمراجعة الزمن الماضي، وأخذ يقلب فينا ذكريات مفرحة وذاكرة موجعة تؤكد عوامل الزمن فيها وهي تنحت الواقع والماضي بإزميل صلب لا يرحم الصغير قبل الكبير، فكان من واقع ممتلئ الوقائع أن يصقل شخصية كل من لزمه الوجع ليتحوّل لحمل مسؤولية الحياة في أول العمر..وهذا ما دفع الذات أن تبحث عن عوامل النضج من خلال ذلك النور الذي فجّ الظلام وسبغ الأرض بنور العلم يوم أن التقت محاور المعادلة "إقرأ" وارتبطت جذورها بالإيمان والطاعة لله، فكانت مصابيح موقدة لكل من اتبعها وسار نحو اتساع الفكر والتدبر بمعانيها، ليكون الناتج تفتح شرايين الذهن بنور الله سبحانه..
          لذلك من خلال الكلمة الأولى " إقرأ" التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتعيد ترتيب الأرض وغسلها من الكفر والضلال، فهذه الكلمة رمز لكل مسلم ليعرف منزلة القراءة في تغيير الإنسان من الكفر للإيمان، ليكون فيها نجاته من الظلم والفساد والعنف، وكلما بحرنا في توسعة القراءة كلما ازداد التنور الفكري ليتحول لمنظومة نور تدب على الأرض، فيكون كما ذكرت في مذكرتي أن " الكتاب غذاء الفكر والروح، والقلم جندي مطيع/جهاد بدران/..
          ويزداد الخشوع والتقرب من الله، فالجهل يهدم أمماً والعلم يرفعها لأعلى المنازل في الدنيا والآخرة، وبالعلم يرتقي الإنسان بأعماله وأخلاقه..

          الكاتب والباحث والمؤرخ التونسي
          أ.حاتم سعيد
          مبارك للملتقى هذا المتصفح الراقي الذي سيتناسل منه النور والجمال والرقي..
          وقصتي مع القراءة والمطالعة لا تنتهي فيها الأحداث، لامتلائها بقصص مثيرة، ربما أعود لاستخراجها للنور يوماً ما..
          رعاكم الله وأعانكم على حمل هذه الرسالة وما يتوسطها المسؤولية والرعاية..
          جزاكم الله كل الخير
          ورضي عنكم
          .
          .
          .
          .
          جهاد بدران
          فلسطينية

          تعليق

          • حاتم سعيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 02-10-2013
            • 1180

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
            الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق
            وآله وصحبه أجمعين..
            هذا القسم من القراءة والمطالعة، هو مفتاح القلوب استخراج مكامن النفس وخباياها واسترجاع درر الذاكرة على صفحات البوح الرقيق، بما يداعب مشاعرنا وأحاسيسنا التي تراكمت فيها قصص الحياة وأحداثها التي تتقلب وفق مجريات الأحداث..
            فكان من هذا القسم أن أثار الشوق لمراجعة الزمن الماضي، وأخذ يقلب فينا ذكريات مفرحة وذاكرة موجعة تؤكد عوامل الزمن فيها وهي تنحت الواقع والماضي بإزميل صلب لا يرحم الصغير قبل الكبير، فكان من واقع ممتلئ الوقائع أن يصقل شخصية كل من لزمه الوجع ليتحوّل لحمل مسؤولية الحياة في أول العمر..وهذا ما دفع الذات أن تبحث عن عوامل النضج من خلال ذلك النور الذي فجّ الظلام وسبغ الأرض بنور العلم يوم أن التقت محاور المعادلة "إقرأ" وارتبطت جذورها بالإيمان والطاعة لله، فكانت مصابيح موقدة لكل من اتبعها وسار نحو اتساع الفكر والتدبر بمعانيها، ليكون الناتج تفتح شرايين الذهن بنور الله سبحانه..
            لذلك من خلال الكلمة الأولى " إقرأ" التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لتعيد ترتيب الأرض وغسلها من الكفر والضلال، فهذه الكلمة رمز لكل مسلم ليعرف منزلة القراءة في تغيير الإنسان من الكفر للإيمان، ليكون فيها نجاته من الظلم والفساد والعنف، وكلما بحرنا في توسعة القراءة كلما ازداد التنور الفكري ليتحول لمنظومة نور تدب على الأرض، فيكون كما ذكرت في مذكرتي أن " الكتاب غذاء الفكر والروح، والقلم جندي مطيع/جهاد بدران/..
            ويزداد الخشوع والتقرب من الله، فالجهل يهدم أمماً والعلم يرفعها لأعلى المنازل في الدنيا والآخرة، وبالعلم يرتقي الإنسان بأعماله وأخلاقه..

            الكاتب والباحث والمؤرخ التونسي
            أ.حاتم سعيد
            مبارك للملتقى هذا المتصفح الراقي الذي سيتناسل منه النور والجمال والرقي..
            وقصتي مع القراءة والمطالعة لا تنتهي فيها الأحداث، لامتلائها بقصص مثيرة، ربما أعود لاستخراجها للنور يوماً ما..
            رعاكم الله وأعانكم على حمل هذه الرسالة وما يتوسطها المسؤولية والرعاية..
            جزاكم الله كل الخير
            ورضي عنكم
            .
            .
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية
            ياه كم أنا سعيد بزيارة رئيسة الديوان الاستاذة الكريمة الرائعة جهاد بدران بأسلوبها الجذاب وجمعها بين عناصر الايمان واللغة والاحسان والبيان..يعجز اللسان أن يعبر عن ما بالوجدان..
            سيدتي الكريمة سعدت باطلالتك الاولى وكلي انتظار لزيارتك الثانية والثالثةووووو لتقصي علينا تجربتك مع عالم القراءة والمطالعة.
            دمت متألقة ومبدعة
            حاتم

            من أقوال الامام علي عليه السلام

            (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
            حملت طيباً)

            محمد نجيب بلحاج حسين
            أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
            نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

            تعليق

            يعمل...
            X