الأخ والصديق العزيز حاتم سعيد
أرجو لك أوقاتا سعيدة في هذا القسم المريح للأعصاب : قسم المطالعة والقرءة
الطرح أعجبني جدا فكرة شيّقة حقيقة
بدأتُ المطالعة في مدرسة ريفية بالجنوب التونسي (مدرسة تحيط بها الجبال والغابات) اذ درست هناك سنتين فقط من التعليم الابتدائي 'الثالثة والرابعة'
ومن مكتبة الفصل بدأتْ رحلتي.....
كبرتُ قليلا وانتقلنا إلى العاصمة وفي السنة الأولى ثانوي، وجدتُني أميل إلى الشعر ارتكبتُ جريمة صغيرة إن إطلقنا عليها هذا الإسم وهي "اختلاس"
اختلست وقتها في سن مبكّرة كتابين الأول للشاعر "صادق شرف" والثاني للشاعر الرائع "حافظ محفوظ"
والاختلاس لم يخرج من البيت اذ أني أخذت الكتابين من مكتبة شقيقي الأعزب خوفا منه لم أتكلّم
وفي هذه السنوات وفي احدى الأماسي الكبرى التي أدرتها كان ضيفي الشاعر حافظ محفوط قصصت عليه هذه الطرفة فضحك كثيرا حتى اني مازلتُ أذكر العنوان "قصائد النمل"...
الرحلة طويلة في هذا العالم الساحر "المطالعة والقراءة" وأكيد سأعود هنا عدّة مرات للكتابة عن تجاربي، والاطّلاع على ما يتفضل به أدباء الملتقى.
مرّة أخرى شكرااااا ولك فائق التحية والاحترام.
أرجو لك أوقاتا سعيدة في هذا القسم المريح للأعصاب : قسم المطالعة والقرءة
الطرح أعجبني جدا فكرة شيّقة حقيقة
بدأتُ المطالعة في مدرسة ريفية بالجنوب التونسي (مدرسة تحيط بها الجبال والغابات) اذ درست هناك سنتين فقط من التعليم الابتدائي 'الثالثة والرابعة'
ومن مكتبة الفصل بدأتْ رحلتي.....
كبرتُ قليلا وانتقلنا إلى العاصمة وفي السنة الأولى ثانوي، وجدتُني أميل إلى الشعر ارتكبتُ جريمة صغيرة إن إطلقنا عليها هذا الإسم وهي "اختلاس"
اختلست وقتها في سن مبكّرة كتابين الأول للشاعر "صادق شرف" والثاني للشاعر الرائع "حافظ محفوظ"
والاختلاس لم يخرج من البيت اذ أني أخذت الكتابين من مكتبة شقيقي الأعزب خوفا منه لم أتكلّم
وفي هذه السنوات وفي احدى الأماسي الكبرى التي أدرتها كان ضيفي الشاعر حافظ محفوط قصصت عليه هذه الطرفة فضحك كثيرا حتى اني مازلتُ أذكر العنوان "قصائد النمل"...
الرحلة طويلة في هذا العالم الساحر "المطالعة والقراءة" وأكيد سأعود هنا عدّة مرات للكتابة عن تجاربي، والاطّلاع على ما يتفضل به أدباء الملتقى.
مرّة أخرى شكرااااا ولك فائق التحية والاحترام.
تعليق