كتب مصطفى بونيف
عشان خاطر عيونك يا ليفني !!!!

اسمحوا لي هاته المرة أن أعرب عن سعادتي بتولي السيدة ليفني رئاسة وزراء الكيان الصهيوني ....وإذا كان للصهيونية من حسنات فإنها مشكورة على هذه الهدية الرقيقة ....تسيبي ليفني الحسناء !!!!
لن أقاطع من الآن نشرات الأخبار ...وسأفعل مثل جماهير الملاعب حال ظهور ليفني على الشاشة ...أصفر وأصفق وأشجع!!!
ويا بخت الحكام العرب الذين سيقابلونها ...ويقبلون يدها ...أو خدها ....
يقف صائب عريقات - كبير المفاوضين كما يطلق عليه الإعلام - أما م ليفني ..وقد نسي اسمه ، ونسي بأنه كبير المفاوضين العرب ..." هل تسمحين لي بهذه الرقصة سيدتي ؟؟؟"....تبتسم ليفني بغنج " لكن خليك مؤدب ، لو مديت يدك هنا أو هناك ...معناها 100 فدان من عندكم " ...
تشتعل الغيرة في قلب أبي مازن ...فيتقدم غاضبا " ماذا جرى يا صائب ، هل ستأخذ الليلة لك وحدك ...ألا ينالنا من الحظ نصيب ؟؟؟"...تتكلم ليفني بغنج ودلال " لا أنا زعلانة منكم .....جماعة الإرهابيين الوحشين كل يوم يضربونا بصاروخ ..."
يصرخ محمود عباس ، صرخة الأب الذي ضاق ذرعا من أطفاله الأشقياء " والله والله سوف أحرقهم ، أولع نار جهنم فيهم ...فين الشكولاطة يا قريع ؟ "..
تلوي ليفني بوزها " أنا لا أريد شكولاطا ، أريد غزة " ...
وأتصور أن ملوك وأمراء الخليج ...يستشيطون غضبا وهم يشاهدون الإخوة الأعداء في فلسطين يضحكون ويشربون الشاي في حضرة الست ليفني ...طبعا غضبهم ليس من أجل سواد عيون فلسطين ، ولكنها غيرة ....
يصرخ أحد أمراء الخليج ...."إيش هذا ، ودي منكم تجيبو ليفني تتعشا معانا ، ما أحلاها بالجيب الأسود ...وياريت لا تجيبو معها كونداليزا رايس حتى لا تسد نفوسنا ...الله يسامح بوش على هذا المقلب اللي ساواه فينا ...ما لقى غير هذا الغراب يخليه وزير خارجية ...اليهود طلعوا أشطر منه ...وياريت الإخوة في لبنان يخلو نانسي عجرم رئيسة وزراء ...احنا ندفعلها دم قلبنا في الفضائيات ..." ثم ينادي لسكرتيره الخاص .."كلم كونداليزا رايس وتحايل عليها تعطيك رقم موبايل ليفني ...حتى نرسلها مسج تجي تزورنا ..."
يتنحنح السكرتير : " يا طويل العمر لو جبناها عندنا الفضائيات العربية رح تاكل وجوهنا ...ويقولوا أننا بعنا القضية "
- أي قضية يا غلام ؟
- القضية الفلسطينية يا طويل العمر !!!
فيرد الأمير الخليجي : ولا قضية فلسطينية لا بطيخ ...هاذي ليفني تسوى ثقلها ورق معاهدات تنازل ...
وأتصور أن الرئيس المصري سوف يرسل زوجته إلى جزر الكاراييب لإحياء مهرجان القراءة للجميع هناك ...بينما يتفرغ لاستقبال ليفني في شرم الشيخ ....
- شايفة الجمال يا ليفني ...الخضرة والماء والوجه الحسن ..الله يرحمك يا عبد الحليم ...عندنا هنا في شرم جمبري طعمه بيجنن !!!!
تقف ليفني في مواجهة نسائم البحر ...والشعر الحرير على الخدود يهفهف ...تماما مثل الست مريم فخر الدين في فيلم حكاية حب ....تفر من عينيها دمعة ...." الواد اللي اسمه حسن عاوز يجنني " ...
فيثور الرئيس ثورة الصعايدة " حسن مين ...قولي مين وأنا أجيب أجله "
- الواد حسن نصر الله ...مش عاوز يسلم سلاح المقاومة ، وكل شوية بيهددنا .
يتأسف الرئيس المصري : أنا قلت لعمرو موسى يطلع بيان شجب وتنديد وقلت له يشخط ..ويقولهم بلاش حد يشيل السلاح في لبنان غير الجيش اللبناني ...
سيبك من حسن دلوقت ...بس لو سعد الحريري يضايقك أنا هملصلك وذانه !!
- لا لا حرام ...الحريري ده زيي ابني ، عمرها ما تطلع منه العيبة ..بس ياريت تقول للواد بشار يبطل تلميحات ...
- هنعمل معاهم ايه العيال دول ..بس ما تخافيش القناة تحت أمر مراكب أمريكا تيجي وقت مهي عاوزة عشان تحمي أمن المنطقة ...وبعدين مفيش أحلى من الجمبري بتاعنا متاكلي حتة ...
مصطفى بونيف
عشان خاطر عيونك يا ليفني !!!!

اسمحوا لي هاته المرة أن أعرب عن سعادتي بتولي السيدة ليفني رئاسة وزراء الكيان الصهيوني ....وإذا كان للصهيونية من حسنات فإنها مشكورة على هذه الهدية الرقيقة ....تسيبي ليفني الحسناء !!!!
لن أقاطع من الآن نشرات الأخبار ...وسأفعل مثل جماهير الملاعب حال ظهور ليفني على الشاشة ...أصفر وأصفق وأشجع!!!
ويا بخت الحكام العرب الذين سيقابلونها ...ويقبلون يدها ...أو خدها ....
يقف صائب عريقات - كبير المفاوضين كما يطلق عليه الإعلام - أما م ليفني ..وقد نسي اسمه ، ونسي بأنه كبير المفاوضين العرب ..." هل تسمحين لي بهذه الرقصة سيدتي ؟؟؟"....تبتسم ليفني بغنج " لكن خليك مؤدب ، لو مديت يدك هنا أو هناك ...معناها 100 فدان من عندكم " ...
تشتعل الغيرة في قلب أبي مازن ...فيتقدم غاضبا " ماذا جرى يا صائب ، هل ستأخذ الليلة لك وحدك ...ألا ينالنا من الحظ نصيب ؟؟؟"...تتكلم ليفني بغنج ودلال " لا أنا زعلانة منكم .....جماعة الإرهابيين الوحشين كل يوم يضربونا بصاروخ ..."
يصرخ محمود عباس ، صرخة الأب الذي ضاق ذرعا من أطفاله الأشقياء " والله والله سوف أحرقهم ، أولع نار جهنم فيهم ...فين الشكولاطة يا قريع ؟ "..
تلوي ليفني بوزها " أنا لا أريد شكولاطا ، أريد غزة " ...
وأتصور أن ملوك وأمراء الخليج ...يستشيطون غضبا وهم يشاهدون الإخوة الأعداء في فلسطين يضحكون ويشربون الشاي في حضرة الست ليفني ...طبعا غضبهم ليس من أجل سواد عيون فلسطين ، ولكنها غيرة ....
يصرخ أحد أمراء الخليج ...."إيش هذا ، ودي منكم تجيبو ليفني تتعشا معانا ، ما أحلاها بالجيب الأسود ...وياريت لا تجيبو معها كونداليزا رايس حتى لا تسد نفوسنا ...الله يسامح بوش على هذا المقلب اللي ساواه فينا ...ما لقى غير هذا الغراب يخليه وزير خارجية ...اليهود طلعوا أشطر منه ...وياريت الإخوة في لبنان يخلو نانسي عجرم رئيسة وزراء ...احنا ندفعلها دم قلبنا في الفضائيات ..." ثم ينادي لسكرتيره الخاص .."كلم كونداليزا رايس وتحايل عليها تعطيك رقم موبايل ليفني ...حتى نرسلها مسج تجي تزورنا ..."
يتنحنح السكرتير : " يا طويل العمر لو جبناها عندنا الفضائيات العربية رح تاكل وجوهنا ...ويقولوا أننا بعنا القضية "
- أي قضية يا غلام ؟
- القضية الفلسطينية يا طويل العمر !!!
فيرد الأمير الخليجي : ولا قضية فلسطينية لا بطيخ ...هاذي ليفني تسوى ثقلها ورق معاهدات تنازل ...
وأتصور أن الرئيس المصري سوف يرسل زوجته إلى جزر الكاراييب لإحياء مهرجان القراءة للجميع هناك ...بينما يتفرغ لاستقبال ليفني في شرم الشيخ ....
- شايفة الجمال يا ليفني ...الخضرة والماء والوجه الحسن ..الله يرحمك يا عبد الحليم ...عندنا هنا في شرم جمبري طعمه بيجنن !!!!
تقف ليفني في مواجهة نسائم البحر ...والشعر الحرير على الخدود يهفهف ...تماما مثل الست مريم فخر الدين في فيلم حكاية حب ....تفر من عينيها دمعة ...." الواد اللي اسمه حسن عاوز يجنني " ...
فيثور الرئيس ثورة الصعايدة " حسن مين ...قولي مين وأنا أجيب أجله "
- الواد حسن نصر الله ...مش عاوز يسلم سلاح المقاومة ، وكل شوية بيهددنا .
يتأسف الرئيس المصري : أنا قلت لعمرو موسى يطلع بيان شجب وتنديد وقلت له يشخط ..ويقولهم بلاش حد يشيل السلاح في لبنان غير الجيش اللبناني ...
سيبك من حسن دلوقت ...بس لو سعد الحريري يضايقك أنا هملصلك وذانه !!
- لا لا حرام ...الحريري ده زيي ابني ، عمرها ما تطلع منه العيبة ..بس ياريت تقول للواد بشار يبطل تلميحات ...
- هنعمل معاهم ايه العيال دول ..بس ما تخافيش القناة تحت أمر مراكب أمريكا تيجي وقت مهي عاوزة عشان تحمي أمن المنطقة ...وبعدين مفيش أحلى من الجمبري بتاعنا متاكلي حتة ...
مصطفى بونيف
تعليق