رسم الفنّانُ لوحة في شبابه. كانت لامرأة تتزيّنُ أمام مرآة، في غرفة تُضيئها شمعة.
ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العُمر، أنّه لم يرسم أيّ شيء عدا تلك اللّوحة.
عندما كان يُسألُ عن الأطفالِ والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها فيما بعد، كان يُجيب: «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
تعليق