لوحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    لوحة


    رسم الفنّانُ لوحة في شبابه. كانت لامرأة تتزيّنُ أمام مرآة، في غرفة تُضيئها شمعة.
    ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العُمر، أنّه لم يرسم أيّ شيء عدا تلك اللّوحة.
    عندما كان يُسألُ عن الأطفالِ والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها فيما بعد، كان يُجيب: «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    جميلة جدا منكم أستاذ محمد فطومي هذه اللوحة .
    وما زادها جمالا القفلة التي كانت على النحو التالي :
    «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
    دام لكم الألق .
    السلام عليكم .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

      رسم الفنّانُ لوحة في شبابه. كانت لامرأة تتزيّنُ أمام مرآة، في غرفة تُضيئها شمعة.
      ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العُمر، أنّه لم يرسم أيّ شيء عدا تلك اللّوحة.
      عندما كان يُسألُ عن الأطفالِ والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها فيما بعد، كان يُجيب: «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
      ====
      1
      اللوحة،
      أو
      الحلم،
      أو
      الشمعة الأولى،
      أو
      روعة النجاح الأول،
      أو
      النقش المحفور في الذاكرة ولم تستطع الأحداث الحياتية أن تغيره أو تبدله.
      ----
      2
      نص فاتح، يفتح ذاكرة القاريء على أي جميل لم ينساه، ويذكره عند أي نجاح أو فشل.
      3
      البدايات - عند المبدع - أساسات وأعمدة - راسخة في ذاكرته، حلوها ومرها.
      كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة
      شمعة الإبداع
      4
      هذه هي النفس البشرية، أو هذا من مكون النفس البشرية،
      ومن نسى خط تقدمه؛ تاه.
      فجمال الماضي يحتاج إلى تطوير وتحسين،
      وغيره يحتاج تصحيح.
      5
      كلمات وعبارات دلالية أحبها وأتتبعها أينما كانت، للتعلم.
      6
      تحياتي واحترامي .. دمت بخير

      تعليق

      • أحمد على
        السهم المصري
        • 07-10-2011
        • 2980

        #4
        أخي الجميل الأديب محمد فطومي
        أعدك بمداخلة فيها رؤية للقصة ، شريطة أن تثبتها فهي تستحق ذلك وأكثر ..
        تحياتي وتقديري لك

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          مرحبا أخى محمد... هو الحب والوفاء ودوام الذكريات والمحافظة على وضاءة الذكرى وإطالتها... مودتى
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            سلاما أيها الإخوة
            أعدتُ نشر القصّة لأنّي نسيت حقا أنّي نشرتها من قبل
            على أيّ حال سأبقي على هذه لأنّها مُشذّبة قليلا

            هذا ما كتبته الأستاذة أميمة محمد لها منّي فائق الامتنان:
            "اللوحة"

            ماذا تعني اللوحة والمرأة في اللوحة ؟ أكثر من مجرد محاولة رسم وأكثر من لوحة أولى... اللوحة الوحيدة!

            ربما البذرة.. كبذرة نمت وترعرعت لتنمو شجرة عطاءاته.. رآها تكبر وتعظم وفيما بعد ستشيخ


            كان فقط يحاول ألا تشيخ
            حاول أن يطيل عمر الشمعة التي كانت تذوب.. ليس من أجل الضوء بل من أجل المرأة في اللوحة

            لتظل تتزين للعمر والحياة
            الشموع تمثل الضوء يبدد العتمة وتمثل التلاشي والذوبان

            المرأة الحب والجنون والحنان والرغبة والشباب

            اللوحة الرسم.. والخطوط التي نرسمها لنعثر على خط سير في الحياة

            المشهد متكامل.. يشدني إليه هذا النوع من القصص غير المبتورة
            أطراف القصة متماسكة والصور متطابقة في عناصر التشبيه

            من شبابه حتى طول العمر حتى رحلة بدت في خيال خصب رسم في السطر الثالث عائد بكليته على البداية

            تشير القصة لروعة البدايات وأهداف البدايات التي تكرر نفسها فينا بشكل أو آخر على مدار الحياة وإن تغيرت الظروف والطرق والأماكن

            فنحن نحن مهما تجددت وتحسنت الصورة.. لقطة جديدة لوجه غائب يعود في الذاكرة وباق في الوجود ولو بتجاعيد كثيرة

            .. سنحاول أن نبقى وتبقى الصورة التي رسمناها ما دام النور.. الحياة شمعة لا تنطفئ فنرعاها


            القصة تقول الاستمرارية تبعث الحياة إن الإصرار يبث التأكيد إطالة رغم عدم إمكان الديمومة

            وتؤكد على مركزية الأشياء رغم شساعتها ومركزيتها
            قصة مبدعة برمزيتها المتماسكة


            أحب أن أراها على لوحة التثبيت
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #7
              وكتب الأستاذ القدير سعد الأوراسي (له منّي فائق الشكر لأنّه نبّهني إلى تكرار الموضوع)


              الأستاذ محمد فطومي المحترم
              كان لي مرور على " اللوحة " لكنك أعدت نشرها تحت " لوحة "
              ألا ترى ان المعنى قد يأخذ شكلا آخر بين المعرفة والنكرة
              القصة جميلة في الحالتين
              وتستحق الواجهة
              تحيتي
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                جميلة جدا منكم أستاذ محمد فطومي هذه اللوحة .
                وما زادها جمالا القفلة التي كانت على النحو التالي :
                «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
                دام لكم الألق .
                السلام عليكم .
                خالص الودّ والشكر أخي عكاشة على ما تفضّلت به من تعليق مُحَفّز.
                دام إبداعك.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #9
                  أستاذنا القدير السعيد ابراهيم الفقي
                  أردتُ في البداية أن أشكرك على تناغمك مع القصّة. شهادتك أعتزّ بها حقّا.
                  أعتقد سيّدي، أنّ الإنسان يحلم مرّة واحدة، ثمّ يُمضي ما بقي من عمره مُحاولا تجسيد حلمه أو على الأقلّ الإخلاص له، حتّى بنسيانه أحيانا...
                  كن بخير أستاذي.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                    أخي الجميل الأديب محمد فطومي
                    أعدك بمداخلة فيها رؤية للقصة ، شريطة أن تثبتها فهي تستحق ذلك وأكثر ..
                    تحياتي وتقديري لك
                    الصّديق الأديب أحمد علي
                    سعيد بحضورك الجميل وأسعد لأنّ النصّ فتح شهيّتك لاستنطاقه.
                    امتناني.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                      مرحبا أخى محمد... هو الحب والوفاء ودوام الذكريات والمحافظة على وضاءة الذكرى وإطالتها... مودتى
                      نعم جمال العزيز
                      إنّه الحفاظ على توهّج الصّورة في القلب، والوفاء للحلم من دون جمود أو نكران لقيمة الحياة واستمرارها.
                      كن بخير صديقي.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      • عكاشة ابو حفصة
                        أديب وكاتب
                        • 19-11-2010
                        • 2174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                        أستاذنا القدير السعيد ابراهيم الفقي
                        أردتُ في البداية أن أشكرك على تناغمك مع القصّة. شهادتك أعتزّ بها حقّا.
                        أعتقد سيّدي، أنّ الإنسان يحلم مرّة واحدة، ثمّ يُمضي ما بقي من عمره مُحاولا تجسيد حلمه أو على الأقلّ الإخلاص له، حتّى بنسيانه أحيانا...
                        كن بخير أستاذي.
                        بطل قصتنا هنا، أو الرسام كما يحلوا تسميته .كان طيلة حياته محاصرا بأسئلة من شاهدوا عمله الفني وتجنبا لأي إحراج كان يردد عليهم في كل مرة : أردت أن أطيل في عمر’’ الشمعه ’’ وما لها من رمزية في هذا القلب القصصي الجميل .
                        كامل التوفيق لكم الأستاذ محمد .
                        *******************
                        ملحوظة :
                        قبل الحذف تبادر الى ذهني أنه سبق لي أن تصفحت هذه اللوحة .
                        [frame="1 98"]
                        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                        ***
                        [/frame]

                        تعليق

                        • أحمد على
                          السهم المصري
                          • 07-10-2011
                          • 2980

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

                          رسم الفنّانُ لوحة في شبابه. كانت لامرأة تتزيّنُ أمام مرآة، في غرفة تُضيئها شمعة.
                          ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العُمر، أنّه لم يرسم أيّ شيء عدا تلك اللّوحة.
                          عندما كان يُسألُ عن الأطفالِ والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها فيما بعد، كان يُجيب: «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
                          واحسرتاه ظل هذا البطل حبيس حبه لتلك المرأة وتلك اللوحة وظل على وفائه لها يدور في فلكها وفي دائرة مغلقة ! .
                          وهذه الدائرة كانت الحبكة والصراع الذي اعتمد عليه الكاتب في نسج القصة ،
                          التساؤلات هنا تطرح نفسها بقوة :
                          هل يمكن للزمن والمكان أن يتوقف عند حالة معينة ولايمكن تخطيها أبدا ؟
                          هل هو وفاء مدهش ؟
                          هل يظل الألم حبيسا طيلة العمر ؟
                          هل تأسر الفكرة صاحبها وتستحوذ على كل جوارحه وتتمادى في السيطرة عليه ؟

                          هذا البطل انقطعت علاقته بالحياة واقتصرت على التعايش بشكل سطحي وبشكل يؤمن له فقط ألا يموت ، وهنا تكمن المأساة .
                          يبدو لي جليا تأثر الكاتب بفن القصة القصيرة ، واقحامه لبعض مكوناتها في هذه - الققج - .

                          هكذا قرأتها وعدت كما وعدتك أخي الأديب الجميل محمد فطومي

                          تحياتي وتقديري لك

                          تعليق

                          • محمد فطومي
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 05-06-2010
                            • 2433

                            #14
                            سلاما عطرا وتحية طيبة أحمد،
                            امتناني الكبير لفائض كرمك مع هذا النصّ القصير، وعدتَ ووفّيتَ، فتقبل خالص مودّتي.
                            قد أختلف معك في أنّ حياته قد توقّفت أو أن يكون قد سقط في شظف العيش، ربّما توقّفت توهّج عاطفته عن لحظة تلخّص أشياء كثيرة بالنّسبة إليه، لكنّه ظلّ يترجم هذا التوقّف بمواصلة العمل وتنويعه.
                            كن بخير. وشكرا مرة أخرى لإثراء القصّة.
                            مدوّنة

                            فلكُ القصّة القصيرة

                            تعليق

                            • الهويمل أبو فهد
                              مستشار أدبي
                              • 22-07-2011
                              • 1475

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

                              رسم الفنّانُ لوحة في شبابه. كانت لامرأة تتزيّنُ أمام مرآة، في غرفة تُضيئها شمعة.
                              ظلّ يُصرّحُ، حتّى تقدّم به العُمر، أنّه لم يرسم أيّ شيء عدا تلك اللّوحة.
                              عندما كان يُسألُ عن الأطفالِ والشّيوخ والصّحاري والأحياء والمساجد والحقول التي رسمها فيما بعد، كان يُجيب: «كانت مُجرّدَ محاولاتٍ لإطالة عمر الشّمعة».
                              قالوا في هذه الق ج ج الكثير والجميل.
                              لم يتركوا شيئا جميلا يغيب عن المخيلة
                              والأماني. لم يلاحظ أحد أنها امرأة
                              في غرفة لعل مفتاحها ذهب.
                              وتضيئها شمعة. أما رسامنا فصال
                              وجال في عرض الحياة وطولها
                              يطيل عمر كنزه المكنون.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X